تعال نتفاهم ياسيد عباس عراقتشي!
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:المثل العربي يقول : أگعد أعوج وأحكي عدل …والمثل العربي يقول:ثلثين المراجل بالحكي… فعندما يغيب المنطق يصبح الكلام عبثاً!
ثانيا: قررت أرد على وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي.. واقول له:
أ:- أنكم خسرتم القضية الفلسطينية واصبحت التنظيمات الفلسطينية التي تدعمونها في غربة وخسارة جسيمة !
ب:- أنكم خسرتم سوريا بحيث هرب 4000 إيراني نحو قاعدة حميميم الروسية كانوا متواجدين بسوريا وقامت القاعدة بجلائهم لايران ( على لسان الرئيس الروسي ) عدى عشرات التنظيمات المسلحة العراقية والأفغانية والإيرانية وجنسيات اخرى والتي تبخرت من سوريا /لقد خسرتم سوريا لصالح تركيا واسرائيل واميركا والتنظيمات المتطرفة /فعن اي عودة تتكلم !
ج:- خسرتم حزب الله اللبناني الذي اصبح بوضع صعب للغاية بحيث خسرتم لبنان الذي اصبح لصالح اميركا واسرائيل وفرنسا !
د:- ولقد أصبح وضع اليمن ( الحوثيين ) بين المطرقة والسندان ووتيرة الحرب تصاعدت ضدهم بشكل خطير وعلى طريقة بداية الحرب ضد حزب الله والايام تنذر بالكوارث / وانتم ساكتون !
هـ:-اما وضع العراق فهو ينتظر اياما صعبة للغاية وخصوصا ضد حلفائكم في العراق وهذه قرارات صادرة ضدهم والكل ينتظر ساعة الصفر !
ثالثا: فالرجاء اتركوا العنتريات واتركوا الشعارات.
رابعا : سيد عباس :- الله عرفوه بالعقل … و(١+١=٢).. اللهم لا شماته .ولكن هذه الحقيقة. خصوصا وانتم وضعتم القطن بآذانكم لسنين ولم تسمعوا النصيحة ولا التحذير ولا النقد ولا حتى اصوات الرافضين لسياساتكم فكانت هذه النتيجة !
خامسا: تصريحكم هذا له معنى واحد ( انكم تستفزون الحكام الجدد في سوريا ليبلشوا مع العراقيين او يبلشوا مع اللبنانيين لكي تستخدموها اوراقا بيدكم / والاثنين لن يتحققا ان شاء الله )
حمى الله الشعب الايراني المسلم من الويلات والمحن !
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل
بعث رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبدى فيها استعداده للعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع إسرائيل، يحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد عبّر عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود ترامب الناجحة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مضيفا أن "الاتفاق خطوة ضرورية وهامة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وتابعت عباس قائلا: "وقف الحرب على غزة يشكل خطوة إضافية في جهود ترامب المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا، وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة التي تمثلونها".
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
التفاوض فورا
وقال عباس إنه "مستعد بالكامل للعمل عن كثب مع الرئيس ترامب والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، للتفاوض فورا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل (مع إسرائيل) وتنفيذه، ضمن إطار زمني واضح وملزم ينهي الاحتلال، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، سلام عادل ودائم، قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (للعام 2002)".
وأكد عباس في رسالته "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترامب والمملكة العربية السعودية، والدول العربية والإسلامية، وشركائنا الأوروبيين والدوليين، من أجل تحقيق وعد السلام، وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للجميع".
صنع تاريخ جديد
وقال: "معكم، يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلا: فلسطين معترف بها حرّة ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل".
وأردف قائلا: "يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد السلام المفقود منذ أجيال طويلة".
وخلال مؤتمر صحفي مقتضب مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، على هامش قمة الحلف المنعقدة بمدينة لاهاي الهولندية أعرب ترامب الأربعاء، عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بقطاع غزة "بات وشيكا جدا"، على خلفية "القوة" التي أظهرتها واشنطن بضرب منشآت نووية داخل إيران.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وبعد أن هاجمت بدورها منشآت نووية بإيران، أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.