قوات أمريكية تنتشر في كوباني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عين العرب (زمان التركية)ــ انتشرت قوات أمريكية تتبع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في مدينة عين العرب كوباني، التي شهدت توترات هذا الشهر.
وأعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن قوات التحالف ستقوم بالتوسط بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا لخفض التوتر حول كوباني.
وبحسب رامي عبد الرحمن، فإن القوات الأمريكية ستبقى في كوباني.
في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، سيطر عناصر هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق، وغادر بشار الأسد البلاد.
وبعد سقوط نظام الأسد، سيطرت هيئة تحرير الشام، على معظم أنحاء سوريا، وانسحبت والقوات الروسية من عين العرب كوباني.
من جهة أخرى، تدور معارك واسعة النطاق في المناطق الخاضعة للنفوذ الكردي بين المجموعات المسلحة المقربة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.
كما تهدد تركيا بعملية في كوباني للقضاء على عناصر وحدات حماية الشعب الكردية الكنون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية.
Tags: قوات امريكية في كوبانيكوبانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كوباني فی کوبانی
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”