شمسان بوست / خاص:

دعا عضو مجلس النواب ومحافظ تعز الأسبق، علي المعمري، الحكومة الشرعية في اليمن إلى اتخاذ موقف عاجل وحاسم تجاه تهديدات إسرائيلية بشن غارات على مناطق يمنية، مشددًا على مسؤولية الحكومة تجاه كامل التراب الوطني بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وفي تغريدة على منصة “إكس”، قال المعمري: “تهديد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي باستهداف محافظات يمنية كما فعلوا في غزة وبيروت هو تصرف إرهابي يتطلب ردًا عاجلاً من الحكومة الشرعية، كونها المسؤولة عن البلاد بأكملها”.



وأضاف المعمري أن هناك تنسيقًا خفيًا بين جماعة الحوثي وإسرائيل وإيران يهدف لتحويل اليمن إلى ساحة صراعات إقليمية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد ويدمر ما تبقى من بنيتها التحتية ومؤسساتها.

وختم قائلاً: “يجب على الحكومة اليمنية التحرك بشكل فوري والضغط على جميع المستويات لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد مستقبل البلاد”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وجه في وقت سابق تحذيرات لجماعة الحوثي، مشددًا على أن أي جهة تهدد إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اليمن: انتهاكات الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أكدت الحكومة اليمنية أن استهداف سفينة شحن سائبة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر، جنوب غرب مدينة الحديدة، اعتداء إرهابي غادر يكشف مجدداً إصرار الميليشيا الحوثية على المضي في تهديد خطوط الملاحة الدولية وأمن الطاقة وإمدادات الغذاء، في واحدة من أهم الممرات المائية في العالم.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن هذا الهجوم الإرهابي هو الثاني الذي تنفذه ميليشيا الحوثي خلال 24 ساعة، يؤكد مجدداً استخفاف الميليشيا بإرادة المجتمع الدولي، ويعكس الخطر الذي تمثله على أمن وسلامة الملاحة الدولية، ومسؤوليتها المباشرة عن تعريض حياة المدنيين العاملين على السفن التجارية للخطر، وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وقالت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، إن هجوماً للحوثيين في اليمن على سفينة بالبحر الأحمر أسفر عن مقتل 3 بحارة وإصابة شخصين. ويأتي الهجوم على السفينة «إيترنيتي سي» المملوكة لشركة يونانية بعد أن أعلن الحوثيون أمس الأول، أنهم استهدفوا وأغرقوا سفينة أخرى في البحر الأحمر. وكانت ناقلة البضائع السائبة تبحر شمالاً عندما تعرضت لنيران أشخاص على متن قوارب صغيرة ومسيَّرات تحمل متفجرات مساء الاثنين.  وأطلق أفراد الأمن على متن السفينة نيران أسلحتهم خلال تعرضهم للهجوم. 
ويمثل الهجومان المزدوجان أول هجمات حوثية على الملاحة البحرية منذ نوفمبر 2024، ويحتمل أن يشير الهجومان إلى بداية حملة جديدة تهدد الممر الملاحي الذي بدأ يشهد مرور المزيد من السفن في الأسابيع الأخيرة. وكانت ناقلة البضائع السائبة تبحر شمالاً متجهة إلى قناة السويس عندما تعرضت لنيران أشخاص على متن قوارب صغيرة ومسيَّرات تحمل متفجرات مساء أمس الأول. وأطلق أفراد الأمن على متن السفينة نيران أسلحتهم خلال تعرضهم للهجوم. وأعلنت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي وشركة الأمن الخاصة أمبري عن هذه التفاصيل. وقدمت قوة الاتحاد الأوروبي معلومات عن الضحايا، قائلة إن أحد أفراد الطاقم المصابين فقد ساقه في الهجوم. ولا يزال الطاقم عالقاً على متن السفينة التي تنجرف الآن في البحر الأحمر.
وهاجم الحوثيون بشكل منفصل ناقلة البضائع السائبة «ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لشركة يونانية الأحد الماضي بمسيَّرات وصواريخ وقذائف صاروخية وأسلحة خفيفة، مما أجبر طاقمها المكون من 22 فرداً على التخلي عن السفينة. وقال الحوثيون لاحقاً إنها غرقت في البحر الأحمر.
في غضون ذلك، أوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن نحو 17 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي، الذي وصل إلى مستوى خطير للغاية، حيث باتت مئات الآلاف من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الغذاء لأطفالها، الذين يواجهون خطر الموت البطيء جوعاً أو مرضاً.  
وذكر الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تأثير الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر ينعكس بشكل لافت على الأسعار في الداخل اليمني، إذ يُعد اليمن من أكثر المتضررين من هذه الهجمات، وهو ما يظهر في ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمنتجات الدوائية والمشتقات النفطية بشكل مضاعف.  ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي تمارس تدميراً ممنهجاً لسلاسل الإمداد الغذائي من خلال زراعة الألغام في الطرقات، واستهداف المنشآت الحيوية، واحتكار الواردات، وتجنيد الفلاحين بدلاً من دعمهم، مما أدى إلى انهيار الإنتاج المحلي وتعميق الأزمة.

استراتيجية شاملة 
أوضح وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن 90% من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، بينما يشكل النازحون، البالغ عددهم نحو 5 ملايين، شريحة كبيرة من المحتاجين.
 وحذر عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد» من أن استمرار جماعة الحوثي في أعمالها الإجرامية يعرقل وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع، مطالباً بوضع استراتيجية شاملة بين الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بعيداً عن سيطرة الحوثيين، مع ضرورة مراجعة التجاوزات السابقة والعمل على ضمان إدارة أكثر عدالة وكفاءة للمساعدات الإنسانية.

محاسبة المتسببين
وشدد على ضرورة محاسبة المتسببين في استخدام الجوع سلاحاً، باعتباره جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني، محذراً من استمرار الحوثي في استغلال المعاناة الإنسانية بوصفها ورقة سياسية لرفض جهود السلام.

أخبار ذات صلة سوريا تطلب مساعدة أوروبا لإخماد حرائق الساحل بروكسل تعطي بلغاريا الضوء الأخضر للانضمام إلى منطقة اليورو في 2026

مقالات مشابهة

  • اليمن: انتهاكات الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • ماكرون يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تركيا على موعد مع يوم لاهب.. تحذير رسمي لجميع أنحاء البلاد
  • بكري في بيان عاجل يطالب باستدعاء الحكومة ووزير الاتصالات لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس
  • إيران تدعو لوضع حد تجاه جرائم إسرائيل ضد اليمن
  • بعد ساعات من قصف اليمن.. الحوثيون يطلقون صاروخين تجاه الأراضي المحتلة
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ونعمل على اعتراضه
  • اليمن: انتهاكات الحوثي سياسة ممنهجة لإرهاب المجتمع
  • الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
  • تحذير من تكرار أخطاء الماضي.. علاء ميهوب يطالب ببيع وسام أبو علي فورًا