بوابة الوفد:
2025-05-21@13:14:20 GMT

مثلث النجاح

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

العلم والموهبة والإصرار هما سبب أى نجاح. وحتى تكون متفوقا على الغير يجب عليك أن يكون لديك أولا موهبة، وثانيا أن تنمى هذه الموهبة بالعلم، وثالثا أن يكون لديك إصرار على تطبيق ما درسته وأن تطوره  وتبرع فيه بحكم أنك جمعت أطراف مثلث النجاح. 

 فالنجاح لا يأتى أبدا صدفة، ولا يأتى بالحظ ولا يأتي  بأن تصعد إليه على أكتاف الآخرين، وبالتالى كل من صعد بهذه الطريقة سقط سقوطا مدويا كما قال الشاعر العربى أبو العتاهية «ما طارَ طَيرٌ فَاِرتَفَع إِلّا كَما طارَ وَقَع» وطريق النجاح مليء بالعقبات والعراقيل، وعليك التغلب عليها واجتيازها حتى تحقق الرضا الذاتى داخليا وتحقق ما يريده منك الناس.

  

 فهناك الفشلة والجهلة والمنافقون والمتلونون والذين يحملون الغير أخطاءهم، والأنانيون والمنافقون والعبيد. سوف يقفون كلهم فى طريقك، وعليك أن تتجاوزهم  وأن تلقى بهم خلف ظهرك، فهؤلاء مهما فعلت ومها حققت سوف يسفهون من نجاحك، وسوف يحاولون تشويه صورتك، ولكن بمثلث النجاح سوف تتجاوزهم  وتحولهم من أدوات لعرقلتك لأدوات تعطيك القوة والعزيمة لتحقيق أهدافك. 

  فالنجاح فى العمل مثل النجاح في السياسة أو فى العمل العام أو أى مشروع تقوم به، فهدفك قبل المكسب المالي أو الجماهيرى أو الشهرة هو تحقيق الرضا الذاتى، فالناجحون دائما أقوياء فى إدارتهم لمشاريعهم، ومبدعون فى تحفيز الغير. قادرون على استنباط وإخراج الأفكار الجديدة من الغير وتحويلها إلى واقع ملموس أمامهم. وهم يستطيعون قيادة أى مؤسسة إلى الأمام وتحقيق أهدافها بسرعة.   

   والتجربة أثبتت أن تأخر  أى مجتمع فى العالم عندما  اعتمد على أهل الثقة أو أصحاب الولاءات السياسية أو المذهبية والطائفية أو أشخاص فى السلطة، فكل الدول التى اتخذت هذا المسار سقطت فى براثن  الصراعات وأصبحت شعوبها مشردة، وهذه الدول لم تعرف معنى التغيير السلمى عبر صناديق الاقتراع ولكن تعترف بتوحد المسئولين فى كراسيهم لعشرات السنين والقضاء على أحلام أجيال طويلة ترغب بأن يكون لها دور فى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، ولديهم طموح وموهبة وعلم كبير.

 اعتماد آليات التغيير  فى كل شيء أمر مهم لتجديد  دماء  أى جهاز  أو مؤسسة، واختيار من يقود يجب أن يتم وفق المعايير التى تعب الغرب والشرق فى وضعها  لاختيار من يملك مثلث النجاح الذى أشرنا إليه.  والمجتمعات التى أقرت آليات التغيير واختارت أهل الخبرة والعلم والموهبة تنعم الآن بالاستقرار فى جميع مناحى الحياة وتحقق قفزات تنموية كبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطبيق

إقرأ أيضاً:

ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!

في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية.

وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل “سيماغلوتايد” (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية.

ووفق الدراسات، تعمل أدوية “سيماغلوتايد” على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن.

إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال:

زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1.

ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول.

وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية “سيماغلوتايد” (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.

لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة.

وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • التماس توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا للمتهمين بالمضاربة الغير مشروعة لسيارة “فيات دوبلو بانوروما”
  • محافظ الأقصر: ندعم مشروعات تنمية الصعيد لتعزيز فرص العمل والاستثمار المحلي
  • ضبط 35 كرتونة مكرونة سريعة التحضير بأحد المخازن الغير المرخصة ببورسعيد
  • مختص بالموارد البشرية: تطوير الفرص الوظيفية وفق متطلبات سوق العمل
  • أمة النهوض.. مشاتل التغيير (19)
  • هل الشهادة مقياس للنجاح ؟
  • ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
  • فان دي فين لاعب توتنهام: نستحق التتويج بالألقاب.. وحان وقت التغيير
  • القوات: رياح التغيير ستنعكس على الاستحقاق النيابي
  • بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس