"حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" ندوة بإعلام نجع حمادي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظّم مجمع إعلام نجع حمادى شمال محافظة قنا، يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر، ندوة موسعة بعنوان "حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" في ديوان آل شرف الدين الجعفري بقرية الرئيسية، وذلك ضمن حملة "تحقق قبل ما تصدق" التي تهدف إلى رفع وعي المواطنين بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها.
وتعد الحملة "تحقق قبل ما تصدق" مبادرة أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتصدي لظاهرة الشائعات التي باتت تهدد الأمن القومي بشكل مباشر، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الانتشار السريع للأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تؤكد المبادرة أن الشائعات ليست مجرد أخبار زائفة، بل تُستخدم كأداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفرقة داخل المجتمع.
افتتحت الندوة، ماجدة صالح شرقاوي، مديرة مجمع إعلام نجع حمادي وعضو المجلس القومي للمرأة فرع قنا، مؤكدة أن الشائعات مرض سريع الانتشار يهدد استقرار المجتمع، وأوضحت أن تأثير الشائعات يمتد إلى زعزعة الثقة بين الأفراد، وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة التي قد تُضعف مؤسسات الدولة.
وأضافت ماجدة أن "حروب الجيل الرابع" تعتمد على نشر الشائعات كأحد أسلحتها الرئيسية، بهدف تدمير المجتمعات من الداخل، دون الحاجة إلى مواجهات تقليدية، ثم شددت على أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة لحماية سلامة وأمن المجتمع.
محاور النقاش ألقت الدكتورة عطيات محمود الشاوري، الأستاذة بجامعة جنوب الوادي، الضوء على تأثير الشائعات على الأفراد والمؤسسات وأهمية التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، موضحة أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة تداول المعلومات المضللة ودورها في زعزعة استقرار المجتمع.
كما ناقشت الندوة أمثلة حية عن تأثير الشائعات، مثل نشر الفتن الاجتماعية وتدمير سمعة كيانات اقتصادية، وتطرقت أيضًا إلى الأدوات التي يمكن استخدامها للتحقق من صحة الأخبار، مثل الرجوع إلى المصادر الرسمية والتفكير النقدي قبل النشر.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أكدوا أهمية مثل هذه المبادرات في بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد مخاطر الشائعات، وتم انعقاد هذه الندوة في ديوان آل شرف الدين الجعفري بقرية الرئيسية، ليكون الموقع شاهدًا على حوار بناء بين نخبة من المتخصصين والجمهور، حول خطورة الشائعات وأهمية التصدي لها في ظل ما تشهده المجتمعات من تحديات متزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة الشائعات مخاطر الشائعات تداول المعلومات زعزعة الاستقرار ندوة موسعة خطورة الشائعات تدمير المجتمع توعية المواطنين حروب الجيل الرابع وسائل التواصل الاجتماعي جامعة جنوب الوادي محافظة قنا قنا الهيئة العامة للاستعلامات نجع حمادى
إقرأ أيضاً:
فيرستابن ينهي الشائعات بـ «إعلان بقاء»!
بودابست (أ ف ب)
وضع بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن حدّاً لشائعات استمرت عدة أسابيع، بإعلانه بقاءه مع ريد بول في الموسم المقبل من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وقال فيرستابن على هامش جائزة المجر الكبرى المقررة الأحد، إنه الوقت المناسب لـ«وضع حدّ للشائعات»، مضيفاً: «لم أقل حقا أي شيء عن الموضوع (رحيله من عدمه) لأن تركيزي كان منصباً على الحديث مع الفريق حول كيفية تحسين أدائنا، والأفكار المستقبلية للعام المقبل أيضاً، ولهذا لم يكن لديّ ما أضيفه حقاً».
وأضاف «لكني أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء كل الشائعات، وبالنسبة لي، كان من الواضح دائماً أني سأبقى، أعتقد أن هذا كان الشعور العام داخل الفريق أيضاً، لأننا كنا دائماً في نقاشات حول ما يمكننا فعله بالسيارة، وعندما لا تكون مهتما بالبقاء، تتوقف عن الحديث عن مثل هذه الأمور، وأنا لم أفعل ذلك أبداً».
وعاد فيرستابن مجدداً إلى دائرة التكهنات في الأسابيع الأخيرة بعدما كشف البريطاني جورج راسل أن فريقه مرسيدس أجرى محادثات مع ممثلي السائق الهولندي بشأن الخطط المستقبلية لبطل الأعوام الأربعة الماضية.
ويرتبط فيرستابن بعقد مع ريد بول حتى نهاية موسم 2028، لكنه يتضمن بنود خروج يمكن تفعيلها خلال العطلة الصيفية، ومفادها أنه يحق له بالمغادرة إذا لم يكن ضمن المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب السائقين مع الوصول إلى نهاية يوليو.
لكن بعد حلوله رابعاً في جائزة بلجيكا، أنهى الهولندي شهر يوليو وهو في المركز الثالث برصيد 185 نقطة وبفارق كبير عن ثنائي ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري (266) والبريطاني لاندو نوريس (250).
ومع تأكيد بقاء فيرستابن مع ريد بول، بات من المرجح أن يقوم فريق مرسيدس بتجديد عقدي سائقيه راسل والإيطالي كيمي أنتونيلي اللذين كانا في حالة انتظار مرتبطة بمستقبل الهولندي.