تعرف إلى فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
إعداد: عائشة خمبول الظهوري
ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.
في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.
اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حديقة الحيوانات تايلاند
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق قمرًا صناعيًّا لرصد الكوارث الطبيعية
العُمانية: أطلقت الصين قمرًا صناعيًّا لرصد المجالات الكهرومغناطيسية، لتعزيز قدراتها في مجال الرصد المتكامل من الفضاء والجو والأرض للكوارث الطبيعية الكبرى.
وذكرت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء أن صاروخًا حاملًا من طراز "لونج مارش-2دي" انطلق من مركز "جيوتشيوان" لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، وأرسل بنجاح القمر الصناعي "تشانجهنج 1-02" إلى مداره المخطط له.
ووضحت الهيئة، وفقًا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن القمر الصناعي تم تطويره بشكل مشترك بين الصين وإيطاليا، ويُعد أول قمر صناعي تشغيلي مكرس لدراسة الحقول الفيزيائية للأرض.
ويبلغ العمر التشغيلي المصمم للقمر ست سنوات، وهو مزود بتسع حمولات، من بينها كاشف للمجال الكهربائي طورته الصين وإيطاليا بشكل مشترك، وكاشف للجسيمات عالية الطاقة طورته إيطاليا.
وقال "بنغ وي" نائب مدير إدارة الهندسة المنظومية في الهيئة الوطنية الصينية للفضاء: "سيستخدم العلماء هذه البيانات لدراسة العلاقة بين التغيرات في الحقول الفيزيائية والأنشطة الجيولوجية للأرض، ودعم أبحاث التنبؤ بالزلازل، وأمواج تسونامي، والثورانات البركانية، والطقس المتطرف، وكوارث الطقس الفضائي".
وأضاف أن القمر الصناعي سيعزز بشكل كبير قدرات الصين في الاستشعار المبكر وتقييم المخاطر والرصد والإنذار المبكر للكوارث الطبيعية الكبرى، كما سيُوفر دعمًا بيانيًّا لإدارة الطوارئ، ورسم خرائط الموارد، وصناعات الاتصالات والملاحة، فضلًا عن تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي في المجالات ذات الصلة بين الدول والمناطق الواقعة على طول الحزام والطريق.