بعدما هدد بالسيطرة على قناتها.. ترامب يرشح سفيرا لبنما
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
رشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كيفن مارينو كابريرا المسؤول بمقاطعة ميامي ديد لمنصب السفير الأمريكي في بنما.
ووصف ترامب كابريرا بأنه "مقاتل شرس من أجل مبادئ أمريكا أولا"، وقال إنه كان له دور فعال في دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الشراكات الدولية.
وقال في منشور على موقع تروث سوشيال: "قليلون هم من يفهمون السياسة في أمريكا اللاتينية مثل كيفن - سوف يقوم بعمل رائع في تمثيل مصالح أمتنا في بنما".
يأتي كشف ترامب عن اختياره لمنصب السفير بعد أن هدد بإعادة السيطرة على قناة بنما، التي أدارتها الولايات المتحدة لعقود قبل تسليمها إلى بنما في عام 1999.
وقال ترامب إن الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، والتي تربطها بالولايات المتحدة علاقات دبلوماسية منذ عام 1903، "تستغلنا في قناة بنما".
وكان ترامب اتهم جنودا صينيين بتشغيل القناة بشكل غير قانوني و"التأكد دوما من أن الولايات المتحدة تدفع مليارات الدولارات كأموال صيانة".
وعلّق رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على ذلك بالقول إن الصين ليس لها أي تأثير على إدارة القناة.
وليس للصين أي سيطرة على القناة ولا إدارتها، لكن شركة تابعة لشركة سي.كيه هوتشن القابضة ومقرها هونج كونج تدير منذ فترة طويلة ميناءين على مدخلي القناة في البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بنما الصين المزيد
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية الأمريكية: أمريكا ليست طرفا في حرب غزة وإسرائيل مسئولة عن قراراتها
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تعكس رغبة الرئيس دونالد ترامب في الدفع نحو السلام، والتركيز على القضايا الاقتصادية والتجارية، موضحًا أن ذلك لن يتحقق في ظل استمرار الحروب والنزاعات، سواء في الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
وأضاف "ميتشل"، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن عدم الاستقرار يُصعّب تحقيق الازدهار الاقتصادي، وأن ترامب يسعى إلى إنهاء الحروب المأساوية لفتح الباب أمام مستقبل أكثر إشراقًا ونموًا اقتصاديًا حقيقيًا، ووقف النزاعات يمثل خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أن الموقف الأمريكي من الوضع في قطاع غزة "واضح"، وأن الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في هذا الصراع، قائلًا: "إسرائيل تتحمل مسؤولية قراراتها بالكامل، وأن واشنطن، رغم علاقاتها القوية جدًا مع تل أبيب، إلا أنها لا تتدخل في قراراتها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بتواصل دائم مع المسؤولين الإسرائيليين على جميع المستويات، موضحًا أن إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة، خاصة من حركة حماس.