قالت الإعلامية فيروز مكي، إنّ النساء والأطفال كانوا الهدف الأبرز للهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث اتبعت قوات الاحتلال سياسة ممنهجة لقتل أكبر عدد ممكن منهم. 

وأوضحت مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب على وشك أن تُكمل 15 شهرًا، مشيرة إلى أن استهداف النساء والأطفال يهدف إلى توجيه ضربة قاسية للنسيج المجتمعي الفلسطيني، الذي يعتمد في تكوينه على الأطفال ودور المرأة المحوري في تربيتهم.

مدير مركز القدس: إسرائيل تسعى للسيطرة المطلقة على غزة بغطاء دولي وإقليميمدير مركز القدس: إسرائيل تسعى للسيطرة المطلقة على غزة بغطاء دولي وإقليميباحث سياسي: الاحتلال يمارس حربا ضد المستشفيات في قطاع غزةوزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزةالمعاناة الإنسانية

وأكدت أن المعاناة الإنسانية لنساء وأطفال غزة مستمرة منذ ما يقارب 15 شهرًا.

وواصلت  أن البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وهيئات الأمم المتحدة تشير إلى استشهاد أكثر من 12 ألف امرأة خلال العام الجاري فقط، وهو ما يعادل قرابة ثلث عدد الضحايا منذ اندلاع الحرب.

ولفتت إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتبرت هذا الأمر دليلًا واضحًا على وجود مخططات ممنهجة من جانب الاحتلال، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد نساء غزة اطفال غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟

أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".

استهداف شخصيات لبنانية

وأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة. 

الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام اللهانطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.

المنظومة الأمنية الإسرائيلية

وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني. 

كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.

وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية. 

وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.

طباعة شارك إسرائيل فلسطين معهد فلسطين للأمن القومي الجنوب اللبناني تل أبيب

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • الحكومة تعلن عن استهداف استثمارات بـ5,247 مليار دولار اليوم .. تفاصيل
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين
  • محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • أبو زهري: استهداف التعليم الفلسطيني جريمة حرب ويستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية