موقع 24:
2025-08-01@09:02:52 GMT

تحذير من استخدام "باراسيتامول" لعلاج هشاشة العظام

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

تحذير من استخدام 'باراسيتامول' لعلاج هشاشة العظام

تناول الكثير من الباراسيتامول، الذي يعرف أيضاً باسم أسيتامينوفين، يزيد من خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية لدى كبار السن، وفق تحذير طبي خلصت إليه دراسة بريطانية.

حذر فريق بحثي من جامعة نوتنغهام من ارتباط الجرعات المتكررة من هذا المسكّن بنزيف المعدة، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.

ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون إن الأطباء بحاجة إلى التفكير بعناية، قبل وصف الدواء لكبار السن.

والمقصود بنتائج هذه الدراسة من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.

وبحسب الدراسة، يوصى "بالباراسيتامول منذ فترة طويلة باعتباره العلاج الدوائي الأول لهشاشة العظام من قبل العديد من إرشادات العلاج، وخاصة لدى كبار السن الأكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 180 ألف شخص، أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، والذين تم وصف عقار الأسيتامينوفين لهم بشكل متكرر (أكثر من مرتين في غضون 6 أشهر).

ثم قورنت صحتهم ببيانات نحو 402 ألف شخص في نفس العمر، لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.

المخاطر

وأظهرت النتائج أن استخدام مسكّن باراسيتامول لفترات طويلة ارتبط بزيادة خطر النزيف المعوي (36%)؛ والقرحة الهضمية (20%)؛ وفشل القلب (9%)؛ وارتفاع ضغط الدم (7%)؛ وأمراض الكلى المزمنة (19%).

وقال الباحثون: "بينما هناك حاجة الآن إلى مزيد من البحث لتأكيد نتائجنا، نظراً لتأثيره المحدود في تخفيف الألم، فإن استخدام الباراسيتامول كمسكّن للألم في الحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن يحتاج إلى دراسة متأنية".

ويستخدم أسيتامينوفين لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط ​​والحمى مؤقتاً. كما يتم تضمينه عادةً كمكون في أدوية البرد والإنفلونزا.

ويعمل الدواء عن طريق حجب الإشارات في الدماغ التي تخبر بالشعور بالألم، وعن طريق التأثير على المواد الكيميائية التي تنظم درجة حرارة الجسم.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي

أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.

وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".

واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.

ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.

وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.

ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.

أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: 125 لجنة فرعية في الطوابق الأولى بانتخابات مجلس الشيوخ تيسيرا على كبار السن وذوي الهمم
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • تحذير رسمي من عبوات مغشوشة لمطهر بيتادين بالأسواق
  • كيف نحافظ على صحة عظامنا وقوتها ؟؟
  • كبار السن في السعودية يتصدرون مؤشر الصحة الذهنية عالميًا
  • الوزن يعود بسرعة لا تصدقها.. هذا ما يحدث بعد وقف أدوية التنحيف
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي