علاقة مقلقة بين ركوب الدراجات والقدرة الإنجابية لدى الرجال
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
الدنمارك – كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود ارتباط بين نمط ركوب الدراجات وبعض الجوانب الصحية للرجال، ما يفتح بابا لفهم أعمق حول تأثير هذه الرياضة الشعبية على الجسم.
ووجد الباحثون أن ركوب الدراجات قد يؤثر سلبا على خصوبة الرجال، ليس فقط بسبب الملابس الضيقة أو السروج الحادة، بل حتى عند استخدام مقاعد مبطنة تعتبر مريحة.
وشملت الدراسة أكثر من 5000 رجل من الدنمارك وأمريكا الشمالية، طُلب منهم تعبئة استبيانات حول نشاطهم البدني وعادات ركوب الدراجات، ثم تابع الباحثون نتائج الحمل لدى شريكاتهم. وقد ركزت الدراسة على نوع المقعد المستخدم، سواء كان “مبطنا ومريحا” أو “صلبا على طراز سباقات الدراجات”.
وأظهرت النتائج أن الرجال الذين يركبون الدراجات ثلاث ساعات أو أكثر أسبوعيا على مقاعد مبطنة “تقل فرص حمل شريكاتهم خلال الشهر الأول من المحاولة بما يصل إلى 25% مقارنة بغير راكبي الدراجات”.
وأوضح الباحثون أن السبب يعود إلى أن المقعد المبطّن قد يضغط على شريان رئيسي يغذي الأعضاء التناسلية بالدم، ما يؤثر على تنظيم درجة حرارة الخصيتين ويقلل من عدد وجودة الحيوانات المنوية، وقد يسبب أيضا ضعف الانتصاب.
وقالت البروفيسورة لورين وايز، الباحثة الرئيسية من جامعة بوسطن: “المقاعد المبطنة، التي غالبا ما تحتوي على الإسفنج، يمكن أن تضغط على الشريان المغذي للأعضاء التناسلية وتزيد درجة حرارة المنطقة، ما قد يؤثر على الخصوبة. ومع أن الأبحاث لا تزال محدودة، فمن الحكمة أن يفكر راكبو الدراجات الذين يواجهون صعوبات في الحمل بتقليل وقت ركوبهم أو اختيار مقاعد مختلفة”.
وأشارت الدراسة إلى أن ركوب الدراجات باستخدام سرج صلب لم يُظهر أي دليل على تأثير سلبي على الخصوبة.
وأكد البروفيسور آلان بيسي، من جامعة مانشستر: “لا يمكنني تفسير تماما سبب كون المقاعد اللينة مشكلة أكبر، لكن قد يكون الأمر مرتبطا بأسلوب ركوب الدراجات الذي يمارسه الناس”.
نشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رکوب الدراجات
إقرأ أيضاً:
ليس من اهتمامات النساء
#سواليف
ليس من #اهتمامات_النساء
#حنين_عساف
هذا أول جواب تسمعينه اذا تساءلت عن سبب النسب القليلة للنساء في سوق العمل، أو عن استثناءهن من المناصب والاجتماعات السياسية فالجواب الجاهز دائما: النساء “لا تهتم”.
لكن اذا نظرنا للموضوع من زاوية أعمق يتضح لنا أن هناك أسباب كثيرة أكبر بكثير من فكرة أن النساء “لا تهتم”
دعونا نتخيل:
هل اذا حصلت النساء على أجر مساو لأجور الرجال؟ ولو عملن في بيئة مناسبة لهن بعيدا عن المضايقات؟ ماذا لو كانت المواصلات امنة للنساء، وحصلن على حقهن في اجازات الامومة الكافية، وتوفرت حضانات أطفال بأسعار منطقية بدلا من الاسعار الفلكية التي لا تتواءم مع أجورهن؟
ماذا لو اعترف المجتمع بالعمل المنزلي الغير مدفوع، وشارك الرجال زوجاتهم في الأعباء المنزلية بدلا من القاء اللوم عليهن بأنهن “مقصرات”؟ وماذا لو توقف بعض الرجال عن الاستغلال المادي للرواتب النساء؟ هنا نحن لا نتحدث عن الغاء المشاركة بل نطالب بالمشاركة المنصفة، لأن بعض الرجال يلقون كامل المسؤولية على زوجاتهم الموظفات.
دعونا نتخيل مجتمعا يعترف بالنساء ككفاءات سياسية، ويمنحن حق الترشح والانتخاب في البرلمانات دون ضغوط اجتماعية. مجتمع لا يستثني النساء من المناصب والاجتماعات السياسية، ولا يكتفي بامرأة أو امرأتين “للديكور”، بل يتيح لهن المشاركة الفعلية بصنع القرار.
هل ستبقى النساء حينها غير مهتمات؟
أما أنهن سيشعرن بالعدالة ويبدأن اندماجهن الطبيعي في العمل والنشاطات الاقتصادية والسياسية؟؟.