إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى.. ونتنياهو يتبرأ من تصرفه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، حرم المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، في مخالفة واضحة للوضع القائم «ستاتيكو» الذي ينظم الدخول إلى الأماكن المقدسة بالقدس.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صعد اليوم إلى المسجد الأقصى «ونَصَبَ صلاة» هناك، موضحة أن الأمر مخالف للوضع القائم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن قبل صعود بن إلى الجبل، تم إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنية بن غفير، ما دفع مكتب نتنياهو إلى التأكيد على أن «الوضع القائم في جبل الهيكل لم يتغير»، في توضيح وتحذير لبن غفير ألا ينفذ هذه النية.
جدير بالذكر في مرات سابقة، عندما صعد بن غفير إلى المكان، اضطر مكتب رئيس الوزراء إلى التبرؤ من الفعل، مؤكدا أن تحديد السياسة في جبل الهيكل هو من اختصاص الحكومة ورئيسها، ما يثير التساؤلات حول تعامل مكتب نتنياهو مع الأمر في هذه المرة.
حزب رعام: بن غفير يواصل استفزاز العالم الإسلاميمن جانبه، انتقد رئيس حزب رعام الإسرائيلي، النائب منصور عباس، بشدة تصرف وزير الأمن القومي، وقال في تصريحات لـ«يديعوت أحرونوت»: «الأقصى هو مكان عبادة إسلامي، وبن غفير يواصل استفزاز العالم الإسلامي بموافقة نتنياهو».
ليس هذه المرة الأولى التي يصرح فيها بن غفير بتأييده لانتهاك الوضع القائم في جبل الهيكل. فقد قال سابقاً: أنا السلطة السياسية، والسلطة السياسية تسمح بتأدية الصلاة لليهود في جبل الهيكل - المسجد الأقصى، وفي حالة أخرى، دعا إلى بناء كنيس في الموقع، أيضا في وقت لاحق، صعد بن غفير إلى جبل الهيكل بينما كانت الائتلاف الحكومي غاضبًا من تصرفاته، إذ أشار البعض إلى أنه «لا يمكن التعامل معه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير اقتحام الأقصى بن غفير يقتحم الأقصى الأقصى نتنياهو المسجد الأقصى فی جبل الهیکل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
الثورة نت/وكالات اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وحسب وكالة صفا الفلسطينية، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى “عيد الحانوكاة” اليهودي، الذي يبدأ في 14 ديسمبر الجاري. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات العدو مجسمًا ضخمًا لشمعدان “الحانوكاة” على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود العدو المفروضة على الفلسطينيين.