سودانايل:
2025-11-16@00:18:35 GMT

قرار جمهوري!!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
قرار جمهوري!!
طيف أول :
وتُعرّفك الأيام كيف تكون القوة بالرغم من أن مطارقك يعلو صوتها فوق الرؤوس!!
وتكشف مصادر دبلوماسية رفيعة بالأمس أن إدارة جو بايدن ستغلق آخر صفحة في ملف القضية السودانية والتي تنتهي بسطور دعوة الأمم المتحدة لطرفي الصراع في السودان الي طاولة جنيف، وأن رمطان لعمامرة أبلغ البرهان بذلك ، ووعده الأخير بحرص مجلس السيادة على تحقيق السلام والعودة الي التفاوض، وقال المصدر إن إجتماعا مهما ضم عددا من فريقي بايدن وترامب وقف على آخر التطورات في القضية السودانية وآخر التقارير التي تتحدث عن تفاقم حجم الكارثة الإنسانية التي تتطلب حلا فوريا وعاجلا
واضاف المصدر أن امريكا ترى أنه في حال عدم إيفاء الجنرال بوعده فإن ادارة ترامب ستتكفل بحسم الملف في بداية حكمها وفق ما اتفق عليه في الإجتماع أي أن البت في القضية السودانية سيكون بقرار جمهوري وليس ديمقراطي
ورجح المصدر أن إدارة ترامب ستضغط على الجنرال عبر روسيا في صفقة قادمة وصفها بأنها مضمونة النتائج يتكرر فيها سيناريو سوريا بإفلات روسيا يدها عن حكومة البرهان الأمر الذي سيعجل بقبول التفاوض).


ويبدو أن البرهان يبحث علي نصر ليس من الضروري أن يحسم له المعركة ويقضي به على التمرد ولكن ذاك الذي يجعله برصيد يمكنه من شراء سلام مقبول له
وبالرغم من أن هذه الرغبة مشروعة إلا أن ميادين الصراع تعج الآن بالمعارك العشوائية هنا وهناك تتبادل فيها الأطراف حملات الإنتقام المشحون بروح الغبينة التي تتجاوز رغبة السيطرة على الأرض الي مضيق التشفي من الحواضن الإجتماعية ، وإعلام الحرب يدعو الطرفين الي سفك مزيد من الدماء
ومعركة الكرامة قد لايعني معناها الآن الإنتصار عسكريا فقط فخوض بعض المواجهات قد يكون الهدف منه سياسيا في المقام الأول
ولو ان جنيف فتحت ابوابها للتفاوض ولبى البرهان الدعوة فحضوره ربما يشكل فرقا في الميزان التفاوضي اكثر مما كان عليه في جدة
وقد تتعارك الأبواق الآعلامية الداعية للحرب ايضا حول إثبات ونفي التقدم والتأخر في الميدان ، ولكن مايهم القيادات العسكرية هو أن النتيجة تسبقها الي ساحات التفاوض لتهيء لها مقعدا مريحا
ولو أن جنيف ايضا لم تجد دعوتها قبولا من القيادة العسكرية فهذا يعني أن البرهان أضاع الطريق المؤدية الي الخلاص وألقى بنفسه في الهاوية
وقد لايكون هناك جديدا عاجلا ستقدمه ادارة بايدن في ماتبقى لها من ايام ، لكن تعمل الإدارة الجديدة على وقف الحرب عبر صفقة جاهزة مع روسيا، فهذا يؤكد ماذهبنا اليه من قبل أن ماستقوم به امريكا في عهد ترامب سيكون عبارة عن صفقة ستهزم خطة الإنقلابيين الرامية لمواصلة الحرب
والضغوط لاتنتهي بآخر فرصة او آخر قرار لإدارة بايدن، ولكنها قد تأتي بطريقة أخرى بلغة الحرب حيث لايهزم الطلقة إلا صوت أخرى
فخيوط اللعبة الخبيثة تظهر توقيعات جديدة على الميادين التي بدأت في الفترة الأخيرة تكشف عن ظهور سلاح متطور في المعارك الأخيرة وهذا يعني أن لاعبين دوليين جدد في الملعب
وأن ثمة من يضغط بورقة يضعها داخل الكتاب تحتوي على أهم من الذي تحويه صفحاته الأصلية
وأنسحاب قوات الدعم السريع من المنازل التي وصلها الجيش دون معركة تكشف أن حالة إفراغ تحدث بخطة مرتبة فالإنسحاب من المنازل قد لايعني نهاية هذه القوات لأن عدم وجودها في البيوت إن كان نهاية وهزيمة فسيقابله بلا شك عدم وجود لها في المواقع العسكرية
أي أن هذا الإنسحاب السلمي يعني انها حريصة على المواقع والمقار وزاهدة في المنازل وهي مسألة حسابية جوهرية يعود فيها النفع الي ميزان التفاوض
إذن بحسابات الربح التفاوضي والخسارة فإن سلاح الإشارة أهم للجيش من المدينة كلها لأن حصاده إن كان يتم بوعي وتخطيط فيجب أن يتم الفوز بمقر عسكري اهم له بكثير من الوصول الي البيوت الفارغة المسروقه المنهوبة.. لانها لاتزن!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
كانت ومازالت وتظل فكرة تشكيل حكومة مدنية فكرة خاطئة وحتى مناقشتها يجب أن تتم بعيدا عن مشاورة ومشاركة الدعم السريع حتى لاتكون إنتحارا سياسيا للقوى المدنية وضربة بداية تعلن عن النهاية فيجب الحذر!!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تيم ديفي مدير إذاعة بي بي سي الذي أطاح به خطاب لترامب

سياسي وإعلامي بريطاني، وُلد عام 1967 في العاصمة لندن، درس الأدب الإنجليزي في جامعة كامبردج، ثم بدأ مسيرته المهنية في مجال التسويق، وعمل بين عامي 1991 و1993 في شركة "بروكر آند غامبل"، وهي شركة أميركية متعددة الجنسيات.

وقبل بداية مسيرته المهنية خاض تجربة سياسية وترشح لرئاسة البلدية عن حزب المحافظين في بريطانيا، لكنه فشل في حجز مقعده.

ثم انتقل إلى شركة المشروبات الغازية (بيبسي) عام 1993، وهناك شغل منصب رئيس قسم التسويق حتى عام 2005، ثم انضم بعدها إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وعُيّن مديرا لقسم التسويق والاتصالات والجماهير، ثم أوكلت إليه إدارة قسمي الصوت والموسيقى عام 2008.

وفي تلك الفترة أسهم في تعزيز انتشار محتوى الهيئة دوليا وزيادة أرباحها التجارية، وفي عام 2012 أصبح المدير التنفيذي الـ17 والأعلى أجرا في تاريخ المؤسسة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2025 أعلن استقالته بعدما ظهرت تقارير صحفية وسُربت وثائق اتهمت هيئة الإذاعة البريطانية بـ"تضليل المشاهدين والتحيز" في بعض القضايا.

المولد والنشأة

وّلد تيموثي دوغلاس ديفي يوم 25 أبريل/نيسان 1967 في مدينة كرويدون الواقعة جنوبي عاصمة المملكة المتحدة لندن.

نشأ في كنف عائلة من طبقة متوسطة، فقد كان والده تيموثي جون ديفي بائع نبيذ، في حين كانت والدته أليسيا مارغريت ديفي معلمة وطبيبة نفسية.

أظهر تيم ديفي أثناء طفولته اهتماما بالثقافة والأدب والرياضة، وكان والداه من أكبر مشجعيه على التعلم منذ صغر سنه، لكنهما انفصلا عندما كان في الـ11 من عمره، وهو متزوج وله 3 أبناء.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الأولي في مدرسة داونسايد الخاصة، قبل أن يحصل على منحة دراسية ويلتحق بمدرسة ويتغيفت المرموقة في مدينة كرويدون الواقعة جنوبي البلاد لمواصلة تعليمه بين عامي 1980 و1985.

وبعد نيله شهادة البكالوريا التحق بكلية سيلواين في جامعة كامبردج البريطانية، وحصل على شهادة في الأدب الإنجليزي، وكان أول فرد من عائلته يلتحق بالجامعة.

تيم ديفي بجانب مقر الهيئة في لندن يوم استقالته (غيتي)التجربة السياسية

في أوائل التسعينيات من القرن الـ20 خاض ديفي تجربة سياسية قصيرة بين عامي 1993 و1994، وترشح عن حزب المحافظين في بريطانيا لعضوية مجلس بلدية هامر سميث وفولهام في لندن، لكنه لم ينجح في الفوز بالمقعد.

إعلان

وإلى جانب ترشحه شغل منصب رئيس الجمعية المحلية للحزب، مما أتاح له فرصة إدارة أنشطته على المستوى المحلي وصياغة السياسات الخاصة بالمنطقة.

المسيرة المهنية

وبعد تخرجه باشر مسيرته المهنية بالعمل في شركة "بروكر آند غامبل"، واشتغل في القطاع الخاص بمجال التسويق عام 1991.

وفي عام 1993 بدأ عمله في شركة المشروبات الغازية (بيبسي)، وتدرج فيها إلى أن تولى منصب نائب رئيس التسويق، وظل يشغله حتى عام 2005.

وبعد تركه ذلك المنصب انضم عام 2005 إلى "بي بي سي"، وعُيّن مديرا لقسم التسويق والاتصالات والجماهير، وفي الأول من سبتمبر/أيلول 2008 أوكلت إليه إدارة قسمي الصوت والموسيقى.

وقد أدرجته صحيفة غارديان البريطانية ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في الإعلام، بفضل إسهاماته في تطوير "بي بي سي" وزيادة أرباحها التجارية وانتشار محتواها دوليا.

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تولى منصب المدير التنفيذي لـ"بي بي سي" بعدما استقال سلفه جورج إنتسويل.

وبذلك، أصبح الرئيس التنفيذي الـ17 في تاريخ هيئة "بي بي سي" والأعلى أجرا في تاريخها.

وفي الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وأبريل/نيسان 2013 تولى ديفي منصب المدير العام بالوكالة لهيئة الإذاعة البريطانية.

وفي أبريل/نيسان 2018 أشرف على شركة الإنتاج "أستوديوهات بي بي سي" التابعة لهيئة الإذاعة بالشراكة مع "بي بي سي ورلد وايد"، وهي المسؤولة عن إنتاج المحتوى حول العالم وتوزيعه وتمويله.

وبين عامي 2018 و2019 كان عضوا في المجلس التنفيذي لاتحاد البث الأوروبي، وفي الوقت ذاته كان رئيس مجلس إدارة مؤسسة "كوميك ريليف" الخيرية البريطانية وعضو مجلس أمناء الجمعية الملكية للتلفزيون.

وشارك حينها برفقة ريتشارد كورتيس وهاري كيتون وتريستيا هاريسون وجيني هودجسون في عدد من المشاريع الخيرية.

تيم ديفي درس الأدب الإنجليزي في جامعة كامبردج البريطانية (غيتي)تهم وانتقادات

في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2025 نشرت صحيفة تلغراف البريطانية تقارير ومذكرة مسربة تتهم إذاعة "بي بي سي" بتضليل المشاهدين والتحيز في بعض قضاياها.

وذكرت الوثيقة أن برنامج "بانوراما" -الذي تبثه "بي بي سي"- عرض وثائقيا بعنوان "ترامب.. فرصة ثانية" ظهر فيه تحرير وتعديل أجزاء من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أعقاب ولايته الأولى جعلته يبدو وكأنه حرض على أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأميركي عام 2021.

ووفقا لما ذكرته بعض المصادر البريطانية، فإن من سرّب الوثيقة الداخلية هو المستشار المستقل السابق للجنة معايير التحرير في هيئة إذاعة "بي بي سي" مايكل بريسكوت.

تهديدات أميركية

في المقابل، وجّه ترامب تهديدا إلى هيئة الإذاعة البريطانية وتوعد بمقاضاتها، إضافة إلى المطالبة بتعويض قُدّر بمليار دولار، ووصف التعديل الذي جاء في البرنامج بأنه "توليف مضلل وتشهيري".

وقال فريق ترامب القانوني "إن التعديل والتلاعب في خطاب ترامب كانا متعمدين"، وأعطى "بي بي سي" مهلة من أجل تقديم اعتذار رسمي للرئيس الأميركي.

تيم ديفي انفصل والداه وهو في الـ11 من عمره (رويترز)الاستقالة

وبسبب الانتقادات والضغوط أعلن ديفي استقالته من منصبه يوم الأحد 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إلى جانب الرئيسة التنفيذية لقسم الأخبار ديبورا تيرنس.

إعلان

كما أوضح الرئيس التنفيذي المستقيل أن "طبيعة المنصب الصعبة والمرهقة" واقتراب موعد تجديد الميثاق الملكي كانا من الأسباب الأخرى وراء استقالته.

وقد تصدرت "بي بي سي" بعد استقالة رئيسها التنفيذي المشهد الإعلامي العالمي، وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال إن الاستقالة جاءت في وقت حساس، وإن كل ما تعرضت له الهيئة الإذاعية من انتقادات وضغوط أعاد طرح الأسئلة عن استقلالية وشفافية المؤسسة ودورها العام.

الأوسمة

حصل تيم ديفي على وسام الإمبراطورية البريطانية "سي بي إي" برتبة قائد عام 2018 تقديرا لخدماته في  تعزيز دور الإعلام البريطاني وجهوده بمجال التجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (والمرحلة الآن….)
  • مع انهيار جهود السلام في اليمن… يعود السؤال الأكبر: ما الذي أنجزته الحرب؟
  • البرهان يعلن التعبئة العامة واستمرار الحرب في السودان
  • البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
  • البرهان يتلقى وعدا من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشأن الإمارات .. تفاصيل مكالمة هاتفية
  • تورك: ندعو لاتخاذ إجراءات ضد الأفراد والشركات التي تؤجج وتستفيد من الحرب بالسودان
  • تيم ديفي مدير إذاعة بي بي سي الذي أطاح به خطاب لترامب
  • الاجوبة المنتظرة لبنانيا حيال ملف التفاوض لم تصل بعد وشكوى أميركية ضد برِّي أمام ترامب
  • MEE: محمد بن سلمان وعد البرهان بمناقشة الحرب ودور الإمارات فيها مع ترامب
  • الباب الذي يِدخل الجيش في الهدنة لا يسع الحركة الإسلامية