«بيطري سوهاج»: تحصين 134 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
صرح الدكتور أحمد حمدي مدير عام مديرية الطب البيطري بسوهاج، أن المديرية نجحت في تحصين مايزيد عن 134 ألف رأس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز في إطار الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، ويعد ذلك المعدل الأعلى على الإطلاق في تاريخ المحافظة، يأتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية» وبتوجيهات اللواء الدكتور محافظ سوهاج وتعليمات وزير الزراعة والدكتور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأوضح أن مديرية الطب البيطري تقوم بعمل لجان من الأطباء والعاملين في جميع قرى ونجوع ومراكز المحافظة، وذلك للوصول لأكبر عدد من المواطنين وفحص المواشي الخاصة بهم مجانًا.
السيطرة على أي بؤرة مرضيةوأكد مدير عام مديرية الطب البيطري بسوهاج، ضرورة التحرك الفوري والسيطرة على أي بؤرة مرضية والقضاء عليها قبل الانتشار والتوسع، وأفاد بأن المديرية لن تتأخر عن خدمة المواطنين والحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل أحد أعمدة الاقتصاد القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج طب بيطري سوهاج الطب البيطري التحصين ضد مرض الحمى القلاعية الحمى القلاعية
إقرأ أيضاً:
أمن البحيرة يكشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل مسكنه بدمنهور
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة واقعة مأساوية، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل منزله الكائن بجوار بنك ناصر في شارع الجمهورية، في حادث هزّ مشاعر الأهالي وأثار حالة من الحزن بين زملائه وأقاربه.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دمنهور بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب داخل مسكنه.
وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط إدارة البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى محل البلاغ.
وبالفحص تبيّن أن الجثة تخص الشاب مصطفى. ج. د، البالغ من العمر 22 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بجامعة دمنهور.
وبحسب التحريات الأولية، عُثر على الطالب مصابًا بجرح قطعي في الرقبة، دون وجود أي إصابات ظاهرية أخرى، كما وجد بجوار الجثمان مقص حديدي يحمل آثار دماء وتم التحفظ على الجثة لحين استكمال الإجراءات القانونية.
وبسؤال أسرة الطالب، أكدوا أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة خلال الفترة الماضية، وأنه سبق حجزه بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية لتلقي العلاج، نظرًا لمعاناته من اكتئاب شديد وانفصام في الشخصية.
وأشارت الأسرة إلى أن حالته النفسية تدهورت مؤخرًا بشكل ملحوظ.
المعاينة الأولية للطب الشرعي أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، مرجحة أن الطالب أنهى حياته نتيجة حالته النفسية المتدهورة.
وبذلك، أغلقت أجهزة الأمن ملف الغموض بعد استبعاد أي تدخل خارجي.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم عرضه على جهات التحقيق التي قررت التصريح بدفن الجثمان وتسليمه إلى ذويه، وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على محيط الأسرة وزملاء الدراسة، الذين أكدوا أنه كان شابا هادئا ومجتهدا ومحبوبا بين الجميع.