قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، في بيان صحفي، حزمة إجراءات تتعلق بالبرامج الدينية، تتمثل في إلغاء الإعلانات أثناء البرامج، وحصرها في أن تكون قبلها أو بعدها، وأن تكون مدة البرامج بما لا يزيد عن نصف ساعة في القنوات العامة، أما القنوات المتخصصة الدينية فلا يزيد عن ساعة إلا ربع، وألا تحتوي على اتصالات للجمهور، وأن يتم ذلك عن طريق إرسائل الجمهور رسائلهم أو أسئلتهم، ويقوم إعداد البرامج بصياغة الأسئلة.



واختلفت وجهات النظر في هذه القرارات، هل تخدم الرسالة الإعلامية للبرامج الدينية، أم تضر بها؟ ولا يوجد في هذه القرارات قرار يعبر بصدق عن مصلحة البرامج الدينية، سوى حظر الإعلانات خلال البرامج، والذي جعل الناس من قبل يضيقون ذرعا بإذاعة القرآن الكريم في مصر، والتي كانت إعلانات السلع الغذائية وغيرها، تطارد المستمع، وتمثل تلوثا سمعيا، ونشازا، حيث إن إذاعة القرآن الكريم ليست جهة ربحية، بل هي جهة خدمية دينية، ولا يليق بها أو بالقائمين عليها تحويلها للافتة إعلانات، فضلا عن ضيق المستمعين بفرض وزير الأوقاف السابق محمد مختار جمعة نفسه، ببرامج سمجة لا تقدم ما ينفع، وقد شعر المستمع المصري بالارتياح من جمعة والإعلانات معا.

عدا ذلك، فإن هذه القرارات لا تفيد سوى قنوات المعارضة المصرية بالخارج، حيث إن برامج الفتوى التي تقدمها هذه القنوات تعتمد بشكل رئيسي على اتصالات الجمهور، وبحكم تقديمي لأحد هذه البرامج، يمكنني القول بأن هذا القرار هو عقاب من أشد أنواع العقاب لشيوخ السلطة، أو الشيوخ الذين يقدمون برامج تفاعلية مع الجمهور، لأن النسبة الكبرى لفعالية هذه البرامج تكمن في تواصل الجمهور المباشر.

تواصل الجماهير المباشر مع الشيوخ للحصول على الفتوى، بات أمرا مهما، ومن مكملات الفتوى الصحيحة، فإن كثيرا من فتاوى الناس يكمن في السؤال عن مشكلاتهم الحياتية، وبخاصة الأسرية والمالية، في الطلاق والزواج، والديون، والمعاملات المالية بشتى ألوانها، ومعظم هذه الفتاوى، لو وصلت للمفتي مكتوبة، في كثير منها لن تصل كاملةوتواصل الجماهير المباشر مع الشيوخ للحصول على الفتوى، بات أمرا مهما، ومن مكملات الفتوى الصحيحة، فإن كثيرا من فتاوى الناس يكمن في السؤال عن مشكلاتهم الحياتية، وبخاصة الأسرية والمالية، في الطلاق والزواج، والديون، والمعاملات المالية بشتى ألوانها، ومعظم هذه الفتاوى، لو وصلت للمفتي مكتوبة، في كثير منها لن تصل كاملة، فالطلاق تحديدا يحتاج لتواصل مباشر، وتواصل دقيق، يضطر فيها من يفتي بسؤال السائل، عن نيته، وعن قصده، وعن حالته النفسية، وعن حالة الزوجة من حيث الطهر والحيض، ومن حيث الحالة المزاجية كذلك، وكل هذه التفاصيل لا تتوافر في السؤال المكتوب، في ظل تردي عام في مستوى الكتابة، وضعف وضحالة علمية عامة، فتواصل السائل المباشر هنا حل مهم، من حيث أهميته للفتوى نفسها.

والمخاوف التي يعلنها البعض من أن الفتوى المباشرة تفتح بابا للجهلة، ومن يفتون بغير علم، فهي مخاوف لن تنهيها منع مكالمات الجمهور، فهنا المشكلة فيمن يفتي، وفي القناة التي تقبل بأن تستضيف مفتيا جاهلا، أو ماجنا، أو يضرب لهم الثوابت، كما في برامج دينية تقدمها قنوات ممولة من دول غربية وعربية، والمفتي الذي يتقي الله في علمه، وفي فتواه، لن يجيب إلا على أسئلة يعلم إجابتها، وغالب أسئلة الجمهور في برامج الفتوى، هي أشبه باستشارات دينية واجتماعية، وغالبها أسئلة تتعلق بتدين العامة، وبقضايا تعم بها البلوى في الحياة، وندر جدا أن يأتي سؤال متخصص، أو دقيق، أو عوي.

وأقول ذلك بحكم تمرسي للفتوى كعمل دعوي عام، ومن خلال عملي في مكتب الشيخ القرضاوي لسنوات، وتقديمي لبرنامج فتوى على مدى عشر سنوات متواصلة، بلغت عدد حلقاتها ما يقرب من ثلاثة آلاف حلقة تلفزيونية، فهو كلام مجرب، وأشاهد جل برامج الفتوى، وأركز في مشاهدتي على أسئلة الجمهور، أكثر من تركيزي على إجابة المشايخ، ومن يشاهد البرامج التفاعلية على قنوات المعارضة سيجد كم التفاعل والنجاح فيها، كبرنامج: آلو مكملين للإعلامي أحمد سمير، وبرنامج: تصريح مواطن للإعلامية فيروز حليم، بنظرة على هذين البرنامجين، وبرامج الفتوى سيتضح اهتمامات وتفكير الجماهير.

ولأني معني بدراسة علم اجتماع الفتوى، والتأمل في حال الناس دينيا، هل يتطور الناس ويرتقون، أم لا يؤثر في تفكيرهم وتدينهم، وعلاقاتهم الدينية والاجتماعية، الحالة السياسية والاجتماعية للبلد الذي يحيون فيه، وهذا ينضح بشكل كبير من خلال أسئلتهم، لأنها معبرة بجلاء عن حالتهم، وحالة البيئة المعيشة، ولذا ستجد أسئلة المقيم في أوروبا تختلف تماما عن المقيم في بلاد العرب، حتى لو كان العنوان الكبير واحد: أسئلة طلاق وزواج، أو معاملات بنكية، ستجد أن البيئة لها عمل كبير في نوع الأسئلة، وحجمها.

ولو أرادت السلطة بالفعل ترشيد الفتوى والمفتين، لتوجهت بذلك إلى من يعتلون منابر الفتوى والتوجيه، في بلد كان هناك شخص كإسلام البحيري خصصت له قنوات، للحديث غير المختص، وبكلام لا يمت للعلم الصحيح بصلة، عن الثوابت، والصحابة، والفقهاء، بشكل خبيث يمثل هدما لها، وتشكيكا فيها، وقد فضح ذلك وكشفه الأستاذ حافظ الميرازي عن الميزانية التي رصدتها أمريكا عن طريق قناة الحرة، لبرنامجين، لإبراهيم عيسى والبحيري.

وإذا كانت الحجة من وراء المنع، هو عدم اشتمال مكالمات السائلين، لأسرار البيوت، والسؤال عن خصوصيات البيوت، ولذا كان من أبرز الفرحين والمهللين للقرار إسلام البحيري، والذي لم يتورع في برامجه عن الخوض في الصحابة والفقهاء، وهم أنفسهم من إذا قام منتج فني، أو مخرج، بعمل فيلم، يتناول قضية الشذوذ الجنسي مثلا، أو زنا المحارم، فيعترض الناس على ذلك، بأن هذا لا يليق أن يعرض للعامة، خرجو هؤلاء أنفسهم، بقولهم: الفن معبر عن المجتمع، أيها الظلاميون!! فالفن المتخيل يعبر عن المجتمع، لكن إذا قام المجتمع نفسه بالتعبير عن نفسه بالسؤال الديني عما يعرض له، عندئذ تكون هذه الأسئلة فضائح!

إن الشعب يمكن أن يفهم فتوى بشكل معين، ليوظفها، وقد حدث من قبل، على مدار التاريخ، استطاعت الشعوب أن تجعل من فتوى عادية فتوى سياسية شديدة، ونموذج فتوى الإمام مالك في طلاق المكره، وقياسهم ذلك على البيعة للحاكم بالإكراه، رغم أن الإمام مالك لا يعرف عنه صداما مع حكم، لكن الأمة حولت فتواه العادية إلى فتوى سياسية.لكن السر الحقيقي الذي يتضح من وراء هذا المنع، هو الخوف من هذه المداخلات، رغم أنها تحت سيطرة السلطة، من خلال القنوات ذاتها، فأي متصل لو جاءت مكالمته بما لا يروق للسلطة، فإن رقم هاتفه لديهم، فمن السهل جدا الإتيان به، لكن ماذا لو كان المتصل من دولة أوروبية، رغم أن النظام المعمول به في قنوات السلطة في مصر، أن المتصل يتسلم مكالمته في كنترول القناة، المعد أو موظف في البرنامج، ليقوم بسماع سؤاله كاملا، ثم يقرر هل يسمح له بسؤاله أم لا، أي أن الموضوع مسيطر عليه تماما.

لكن الأمر ليس مضمونا مائة في المائة، فإن الشعب يمكن أن يفهم فتوى بشكل معين، ليوظفها، وقد حدث من قبل، على مدار التاريخ، استطاعت الشعوب أن تجعل من فتوى عادية فتوى سياسية شديدة، ونموذج فتوى الإمام مالك في طلاق المكره، وقياسهم ذلك على البيعة للحاكم بالإكراه، رغم أن الإمام مالك لا يعرف عنه صداما مع حكم، لكن الأمة حولت فتواه العادية إلى فتوى سياسية.

وهو ما قامت به إحدى الفنانات المعتزلات، حين تقدمت بسؤال للشيخ سيد طنطاوي حين كان مفتيا، وقد قرر وقتها وزير التربية والتعليم منع حجاب الفتيات في المدارس الابتدائية، وسألته سؤالا عاما ولم تشر من قريب أو بعيد للوزير، وراح الشيخ طنطاوي يكيل الإهانات لهذا الشخص الذي يريد نزع حجاب الفتيات، ونصحها قائلا: لا تستمعي يا ابنتي لقول ذلك السفيه، والتزمي بحجابك الذي فرضه الله عز وجل.

فالأرجح في مثل هذا السياق لهذا النظام، ألا يكون الخوف هنا على الدين من الجمهور، بل هو الخوف من الجمهور على الحكم ونظامه، وخاصة أن يأتي ذلك بعد أخبار الثورة السورية وسقوط بشار، وكم الرعب الذي يصيب هذا النظام، ويصيب أركانه الإعلامية أكثر.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر الفتوى منع مصر منع اعلام رأي فتوى مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك اقتصاد سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإمام مالک رغم أن

إقرأ أيضاً:

شركة تسويق إلكتروني في العالم العربي.. لماذا تُعد Brandzilla الخيار الأمثل لبناء حضور رقمي مؤثر؟

في مدينة تتسابق فيها العلامات التجارية على جذب الانتباه، وتزداد فيها المنافسة يومًا بعد يوم، أصبح البحث عن شركة تسويق إلكتروني في العالم ضرورة لا غنى عنها لأي مؤسسة تسعى للانتشار والتأثير.

وفي ظل هذا المشهد المتسارع، تبرز Brandzilla Communications كأحد أهم المراجع المهنية في مجال التسويق والإبداع، بما تقدّمه من خدمات متكاملة تلبّي احتياجات السوق الإماراتي بدقة واحتراف.

ما الذي يجعل Brandzilla واحدة من أبرز شركات التسويق الإلكتروني في دبي؟

تتميّز Brandzilla بأنها ليست مجرد وكالة، بل منظومة شاملة تضم فريقًا متخصصًا في مجالات متعددة، يجمع بين الفكر الإبداعي، والخبرة التقنية، والتحليل الدقيق للبيانات. وهي تقدم خدمات متكاملة تغطي التسويق، والإنتاج الإعلامي، والفعاليات، والتطبيقات، والبراندينغ، وغيرها من المجالات الحيوية التي يحتاجها أي مشروع في العالم العربي، وللاطلاع على جميع خدمات Brandzilla، يمكن زيارة صفحة الخدمات:

أولًا: التسويق الرقمي Digital Marketing

يُعد التسويق الرقمي جوهر الحضور الإلكتروني، ولا يتحقق النجاح فيه إلا عبر استراتيجية مدروسة تعتمد على البيانات والتحليل.

تقدم Brandzilla حلولًا رقمية شاملة تشمل:

- بناء استراتيجية واضحة للحضور الرقمي.

- إدارة المحتوى على المنصات المختلفة.

- تحسين الظهور والوصول إلى الجمهور.

- تطوير الحملات الإعلانية المدفوعة.

- إدارة وتحليل أداء الحملات.

- تعزيز الوعي بالعلامة التجارية عبر الرسائل المناسبة.

وتعتمد هذه الخدمة على فريق متخصص في تحسين محركات البحث، وإعلانات جوجل، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل النتائج أكثر فاعلية واستدامة.

ثانيًا: الحملات الإبداعية Creative Campaigns

الإبداع هو روح التسويق، وBrandzilla تُتقن تقديم حملات مبتكرة تجمع بين الفكرة القوية، والتنفيذ المتقن، والرسالة المؤثرة.

الوكالة تُنشئ حملات قادرة على جذب الجمهور وإحداث ضجة إيجابية، سواء عبر المنصات الرقمية أو الوسائط التقليدية، مع التركيز على تحقيق أثر طويل المدى في ذهن الجمهور.

ثالثًا: الإنتاج الإعلامي Media Production

لا يمكن للعلامة التجارية أن تتقدّم دون محتوى بصري ذي جودة عالية.

توفر Brandzilla خدمات متكاملة في مجال الإنتاج، تشمل:

- تصوير الإعلانات.

- تصوير المنتجات.

- إنتاج المحتوى للمنصات الرقمية.

- إعداد الفيديوهات الترويجية.

- صناعة المحتوى القصير Short-form Content.

- الإخراج والمونتاج.

وذلك من خلال فريق إنتاج يمتلك خبرة كبيرة في نقل روح العلامة التجارية عبر الصورة.

رابعًا: الفعاليات Events

تنظيم الفعاليات من أصعب المهام وأكثرها حساسية، لأن الحدث الناجح لا يترك انطباعًا عابرًا فحسب، بل يُنشئ علاقة عميقة بين العلامة التجارية والجمهور.

تقدّم Brandzilla خدمات متكاملة تشمل:

- تخطيط الحدث.

- تصميم الهوية البصرية للفعالية.

- إدارة الضيوف.

- العلاقات العامة.

- الإنتاج والتغطية.

- إدارة كل التفاصيل من البداية حتى نهاية الحدث.

خامسًا: بناء الهوية التجارية Branding

الهوية التجارية هي البصمة الأولى التي يراها العميل، ولذلك تولي Brandzilla أهمية بالغة لهذه الخدمة عبر تقديم:

- تصميم الشعار.

- اختيار الألوان والخطوط.

- صناعة الرسالة الأساسية للبراند.

- تطوير دليل الهوية البصرية الكامل.

- تحديد شخصية العلامة ونبرتها.

والنتيجة: علامة تجارية قوية، واضحة، ومؤثرة.

سادسًا: خدمات التلفزيون والراديو TV & Radio

تقدّم Brandzilla خدمات إعلامية رفيعة المستوى عبر:

- إعداد الأفكار الإعلانية.

- كتابة السكريبت.

- الإنتاج الكامل للفيديو أو الإعلان الصوتي.

- التنسيق مع القنوات والشبكات الإعلامية.

- التخطيط لأفضل أوقات عرض الإعلان.

وذلك للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور في أقل وقت ممكن.

سابعًا: اللوحات الإعلانية والخارجية Billboards & Outdoors

تملك Brandzilla نسبة ضخمة من اللوحات الإعلانية في مدينة الإسكندرية، إضافة إلى شبكة واسعة من الشراكات في مصر.

وتوفر للعميل:

- أفضل المواقع الإعلانية.

- خطط انتشار قوية.

- تكلفة مناسبة.

- تنفيذ سريع واحترافي.

وهو ما يُمكّن العلامات التجارية من تحقيق انتشار واسع لحملاتها.

ثامنًا: تطوير المواقع والتطبيقات Web & Mobile Apps

العالم الرقمي لا يكتمل دون وجود قوي على الويب أو الهواتف الذكية.

يُقدّم فريق Brandzilla خدمات:

- تصميم واجهات مستخدم احترافية.

- برمجة مواقع WordPress.

- تطوير تطبيقات الهواتف.

- تحسين تجربة المستخدم.

- إنشاء أنظمة وتطبيقات خاصة بالشركات.

- ضمان السرعة والأمان وقابلية التوسع.

تاسعًا: شراء الوسائط Media Buying

نجاح الإعلان لا يعتمد على الفكرة وحدها، بل على كيفية توزيعها على المنصات المناسبة.

لذلك تُتقن Brandzilla:

- تحديد الجمهور.

- اختيار المنصات المناسبة.

- إدارة الميزانيات الإعلانية.

- تحليل النتائج ورفع العائد.

- تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs بأفضل تكلفة.

لماذا Brandzilla بالتحديد؟

لأنها وكالة تجمع بين:

- الاحترافية.

- الإبداع.

- التكنولوجيا.

- التخطيط.

- التحليل.

- التنفيذ.

وتقدّم كل هذا داخل منظومة واحدة تعمل بتناغم يضمن للعميل نتائج حقيقية، لا وعودًا فارغة.

بداية الطريق مع Brandzilla

يبدأ العمل عبر خطوات بسيطة:

- التواصل مع الفريق عبر الموقع.

- الحصول على استشارة مجانية.

- تحليل النشاط أو المشروع.

- وضع الخطة المناسبة.

- بدء التنفيذ والمتابعة.

مقالات مشابهة

  • معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح
  • الإفتاء ترد على فتوى تكفير مستخدمي البشعة لـ الداعية محمد أبو بكر.. وتوضح الحكم الشرعي
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ما هو سر المتحوّر الجديد الذي يصيب الناس؟
  • لماذا أسقطت سويسرا ضريبة الميراث عن الأثرياء؟
  • لقاء وطني في دار فتوى راشيا… تعزيز للعيش الواحد وتكريم قضائي وأمني
  • لماذا يعادي الهند الإسلام الذي حكمه 8 قرون؟
  • شركة تسويق إلكتروني في العالم العربي.. لماذا تُعد Brandzilla الخيار الأمثل لبناء حضور رقمي مؤثر؟
  • أحمد مراد عن فيلم الست: حب الجمهور لأم كلثوم سر الجدل
  • لماذا يتأخر بعض الناس دائمًا؟.. العلم يفسّر الظاهرة ويكشف جذورها الخفية
  • لماذا لا يقرأ الناس مالك عثامنة؟