اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة تناقش المبادرات والتطورات المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
"عُمان": عقدت اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة اجتماعها الرابع لعام 2024 برئاسة صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، الرئيس الفخري للبرنامج، وبحضور أعضاء اللجنة.
واستعرضت اللجنة الموقف التنفيذي للقرارات المعتمدة في الاجتماع الثالث لعام 2024، وناقشت العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
مبادرات البرنامج
تناولت اللجنة المبادرات الرئيسة في محور بناء القدرات، ومن أبرزها إنشاء وتفعيل صندوق رأس المال الجريء تحت مظلة صندوق عُمان المستقبل. كما تم تنفيذ مسرعة الشركات الناشئة العمانية الواعدة بالتعاون مع أكاديمية الابتكار الصناعي ومدائن، حيث تحتضن هذه المسرعة 40 شركة ناشئة. بالإضافة إلى إنشاء مسرعات تخصصية مع المجموعات القابضة التابعة لجهاز الاستثمار العماني. كما تم تقديم منح مالية استفادت منها 75 شركة ناشئة و33 شركة طلابية، بمبلغ إجمالي بلغ 600 ألف ريال عماني. وفيما يتعلق بالمستثمرين الملائكيين، نفذت الهيئة برنامجًا بالتعاون مع "استدامة" لدعم نمو الشركات الناشئة وتوسيع ثقافة التمويل المبتكر.
كما ناقشت اللجنة محور البيئة التشريعية الداعمة، حيث تم إصدار 116 بطاقة للشركات الناشئة، وتوفير 12 حافزًا للمستفيدين من هذه البطاقة. كما تم أيضًا صياغة وإصدار قانون الشركات الناشئة، وتقديم دراسة تحليلية حول منظمة الشركات الناشئة في سلطنة عمان.
كما ركزت اللجنة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال عدة مبادرات تعليمية، بما في ذلك إعداد مواد تعليمية للطبة في المدارس والجامعات، وتنفيذ معسكرات "أفكار المشاريع الناشئة" التي استهدفت أكثر من 1500 طالب وطالبة في مختلف المحافظات. كما تم إطلاق لعبة تعليمية عن الشركات الناشئة، وإصدار 10 قصص للأطفال حول ريادة الأعمال.
كما ناقشت اللجنة مشروع قانون الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية، والذي يهدف إلى تعزيز الابتكار، وتحفيز الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان. كما تم استعراض الحوافز والتسهيلات المقدمة لهذه الشركات وسبل تعزيزها لتحقيق أهداف البرنامج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة کما تم
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي