زنقة 20 ا الرباط

تستعد شركة “إيميا باور” الإماراتية لإطلاق مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في المغرب، في إطار تعزيز استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة وحلول المياه.

وحسب وسائل إعلامية إماراتية، تتضمن هذه المشاريع التعاون مع شركة “Cox” الإسبانية المتخصصة في هذا القطاع، بهدف تنفيذ مشاريع كبيرة لتحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

و تسعى “إيميا باور” لاستثمار أكثر من 100 مليون دولار في مشروع لتحلية مياه البحر، بعد أن استحوذت مؤخرًا على حصة في رأس مال شركة “Cox” الإسبانية.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الشركة الإماراتية تنفيذ مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الجنوب المغربي بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 غيغاواط.

وتدير “إيميا باور” بالفعل أربعة مشاريع للطاقة النظيفة في المغرب، التي تمتلك قدرة إنتاجية إجمالية تتجاوز 200 ميغاواط، كما أنها نشطة في نحو 20 دولة في إفريقيا وآسيا الوسطى، حيث تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية في هذه المشاريع 6000 ميغاواط.

وفي هذا السياق، صرح حسين النويس، رئيس مجلس إدارة “إيميا باور”، بأن الفرع المغربي للشركة الذي تم تأسيسه في العام الماضي يعمل بشكل فعال مع فريق مغربي متخصص.

وأوضح النويس أن الشركة قد حددت مواقع استثمارية جديدة في مدن مثل الحاجب وتارودانت، مؤكدًا أن المغرب يعد وجهة استراتيجية للاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه، بالنظر إلى التوجهات الحكومية المتزايدة نحو تشجيع هذا النوع من المشاريع.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إیمیا باور

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب

خصصت وزارة النقل الإسبانية مبلغ 1.6 مليون يورو لإجراء دراسات الجدوى اللازمة لمشروع إنشاء نفق تحت الماء يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق.

هذا المبلغ المخصص للدراسات قد تم تعديله ليبلغ 1.632 مليار يورو مقارنة بالمبلغ الأولي المقدر بـ 2.432 مليار يورو، بحسب صحيفة إسبانية، ويعود هذا التعديل إلى تغيير في بعض المهام المخطط لها، وفقًا للجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa).

ويهدف هذا النفق الطموح إلى ربط أوروبا بأفريقيا بشكل دائم، وتعزيز الملاحة البحرية في نقطة التقاء المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. وقد أعلنت الوزارة الإسبانية أن هذا الربط سيمثل « حلقة وصل أساسية في شبكة النقل الأورومتوسطية »، مما سيسهم في تسريع النمو الاقتصادي وتوسيع شبكات النقل على جانبي المضيق.

وتقوم شركة إينيكو، وهي شركة عامة، بإجراء دراسة لجعل بناء النفق مربحا اقتصاديًا، كما يجري العمل على تحديد البدائل لموقع البنية التحتية، والتي تشمل مبدئيا منطقتي الجزيرة الخضراء وساحل طريفة باتجاه قادس.

وقد استعاد هذا المشروع زخمه السياسي بعد تحسن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب في أبريل 2022، وتأكدت أهميته خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في الرباط في فبراير 2023، حيث وصفته وزيرة النقل الإسبانية آنذاك بأنه « مشروع استراتيجي » للبلدين. ورغم إعادة تنشيط اللجان المشتركة لمناقشة المشروع، أوضحت وزارة النقل الإسبانية أن هذه الخطوات لا تزال في مرحلة الدراسات، وأن بناء النفق الفعلي سيتطلب توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب جبل طارق مضيق نفق تحت الماء

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
  • والي بجاية يأمر بتسريع وتيرة انجاز محطة تحلية مياه البحر بتغرمت
  • موريتانيا ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في التكوين المهني (وزير)
  • محطة دحرجة السيارات بشرق بورسعيد تقترب من التشغيل الكامل باستثمارات 159 مليون دولار
  • الري: تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة فى تحلية المياه بالطاقة الشمسية
  • نيويورك تايمز: الصين تستثمر 10 مليارات دولار في صناعة السيارات بالمغرب وزيارة شي جين بينغ لم تكن عابرة
  • 167 مليون دولار غرامة على شركة NSO بعد معركة قضائية مع ميتا
  • لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟
  • شركة إماراتية تغازل وول ستريت بمليارات الدولارات قبل زيارة ترامب
  • عمر عامر: 250 شركة يونانية تستثمر داخل مصر.. فيديو