إليكم ما يحدث عند التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية لأشهر!
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يحذّر الأطباء من خطر عدم ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين لفترة طويلة، إذ يمكن أن يضرّ ذلك بالأعضاء التناسلية لدى الجنسَين.
وقالت خبيرة الجنس والعلاقات الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن في حديثها لموقع "ديلي ميل" البريطانية، إنّ الرجال غير النشطين جنسيّاً يمكن أن يواجهوا حالة نادرة جداً تسمّى ضمور العضو الذكري، إذ يمكن أن تصبح الأنسجة أقل مرونة، مما يؤدي إلى انكماش العضو.
وقالت الدكتورة أيضاً إن قضاء شهر أو أكثر من دون ممارسة العلاقة الجنسية، قد يتسبّب في زيادة مستويات التوتّر لدى الرجال وحتى النساء، بسبب الإحباط الجنسي والقلق والاكتئاب والغضب. لذا يمكن أن يسبّب تأثيرات نفسية أخرى ويدفع البعض إلى الخيانة الزوجية.
كما أوضحت أنه إعتماداً على الصحة العقلية العامة للشخص، يمكن أن تتطور الأعراض الشديدة مثل الألم أثناء ممارسة الجنس في غضون ستة أشهر، أو قد تستغرق نحو خمس سنوات.
وكشفت الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن أن ممارسة العلاقة الجنسية تؤدي إلى إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة، مثل الأوكسيتوسين وهوهرمون الحب والدوبامين والسيروتونين، الذي ينظّم عواطفك ويعزز مزاجك.
ويُعرف الدوبامين بأنه مادة كيميائية يفرزها الدماغ لتعزيز الشعور بالمتعة، ولكن إذا لم ينتج جسمك ما يكفي منه، فقد تصاب بعدم الأمان وانخفاض تقدير الذات.
في السياق نفسه، أشارت دراسة طبية أجريت عام 2021، إلى أنّ عدم تلبية الاحتياجات الجنسية يمكن أن يصيب الأشخاص بالإحباط الذي قد يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني والشرس في العلاقات الاجتماعية.
وقالت المعالجة الجنسية ساري كوبر أن المرور بفترة "جفاف جنسي" أمر طبيعي بين الأزواج، ولكن الاستمرار لفترة طويلة دون ممارسة الجنس يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة مع شريك الحياة.
وحذّر الخبراء من أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل طبية، مثل ضمور العضو الذكري وسرطان البروستات، إذا امتنعوا عن ممارسة الجنس لفترات طويلة.
وسنشرحها لكم بشكل أفضل عن الآثار الصحية لعدم ممارسة الجنس لفترة طويلة
ضمور القضيب والمهبل:
قد يؤدي الامتناع عن النشاط الجنسي لفترات طويلة إلى انخفاض مرونة الأنسجة وانكماشها المحتمل، رغم أن هذا يبدو عملية نادرة وتدريجية.
صحة البروستاتا:
قد يقلل القذف المنتظم، سواء من خلال الجنس أو الاستمناء، من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا عن طريق تنظيف الجسم من المواد المسرطنة الضارة.
صحة الأنسجة والهرمونات:
يحسن النشاط الجنسي تدفق الدم ويحافظ على مرونة الأنسجة وترطيبها، مما يعود بالنفع على الصحة العامة للأعضاء التناسلية.
التوتر والقلق:
قد يؤدي الامتناع عن الجنس إلى زيادة مستويات التوتر، مما يساهم في القلق والاكتئاب وسرعة الانفعال نتيجة عدم تلبية الاحتياجات العاطفية والجسدية.
تنظيم المزاج:
تساعد الهرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، التي يتم إفرازها أثناء ممارسة الجنس، على تحسين المزاج والاستقرار العاطفي.
العدوانية والإحباط:
قد يؤدي عدم تلبية الرغبات الجنسية إلى سرعة الانفعال وفي حالات قصوى إلى تصرفات عدوانية.
انهيار التواصل في العلاقات:
يمكن أن تؤدي فترات الجفاف الجنسي إلى سوء فهم أو لوم أو استياء بين الشركاء إذا لم يتم التعامل معها بصدق.
بدائل لإعادة إحياء الرغبة:
يمكن أن تساعد أنشطة مثل اليوغا والتأمل وقضاء أوقات رومانسية مشتركة على إعادة إشعال الحميمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ممارسة العلاقة الجنسیة ممارسة الجنس یمکن أن قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
أضرار خفية لوضع الأظافر الاصطناعية لفترات طويلة.. لن تتوقعينها
تزايدت خلال السنوات الأخيرة موضة الاعتماد على الأظافر الاصطناعية للحصول على مظهر جمالي سريع.
أضرار صحية لوضع الأظافر الاصطناعية لفترات طويلةوهناك بعض المخاطر الصحية قد تواجه النساء اللواتي يستخدمن الأظافر الأصطناعية لفترات طويلة، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في التركيب والإزالة وتأثيرها المباشر على صحة الأظافر والجلد المحيط بها، وفقا لما نشر في موقع Healthlin، وتشمل:
ـ إضعاف الأظافر الطبيعية:
والتعرض المستمر لمواد الأكريليك والمواد اللاصقة يؤدي إلى ترقق الأظافر الطبيعية ويجعلها سهلة التكسر.
ـ التهابات فطرية وبكتيرية:
ويمكن أن تتكون فجوات بين الظفر الطبيعي والاصطناعي، تسمح بتراكم الرطوبة ونمو الفطريات المسببة للالتهاب.
ـ حساسية من المواد الكيميائية:
يحذر متخصصون من أن المواد المستخدمة في التثبيت، مثل “ميثاكريلات”، وقد تسبب ردود فعل تحسسية تشمل احمرارًا وحكة وتورمًا حول الأظافر.
ـ جفاف وضعف الجلد المحيط بالظفر:
والاعتماد المتكرر على مزيلات الأظافر مثل الأسيتون يسبب جفافًا شديدًا للجلد وتشققه.
ـ تلف دائم في قاعدة الظفر:
وقد تضر الإزالة الخاطئة أو المتكررة قد تضر بقاعدة الظفر، ما يؤدي لنمو غير طبيعي أو هشاشة طويلة الأمد.
ـ زيادة خطر الالتهابات المؤلمة:
تؤدي الأدوات غير المعقمة أو التطبيق غير المهني إلى دخول البكتيريا تحت الظفر وحدوث التهابات قد تحتاج لتدخل طبي.