انخفاض تدريجي للحرارة من الليلة مع توقعات بالصقيع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وقال الفلكي عدنان الشوافي" بحسب البيانات و الخرائط للنماذج متوقع من ليلة الجمعة ان يبدا الانخفاض التدريجي لدرجة الحرارة الصغرى ويستمر الانخفاض ليلتي الجمعة و السبت مع نشاط نسبي للرياح الشمالية - شمالية شرقية على مناطق واسعة من المرتفعات والاحواض الحبلية خصوصا أول الليل .
وأضاف الشوافي "حتى منتصف الاسبوع (نهاية ديسمبر 2024) يكون الصقيع متوقع و غير مستبعد على بعض المناطق".
وبحسب الشوافي تشير التوقعات الى تزامن هذه الحالة مع بعض زخات الامطار المتفرقة على اجزاء بسيطة من المناطق الساحلية، ولو كانت الامطار المتوقعة قليلة جدا ولكن الاهم ان ذلك يعمل على تأثر بعض المناطق من المرتفعات و الاحواض الجبلية بالكتلة الهوائية الرطبة وحضور نسبي للسحب والشابورة المائية على بعض المناطق ما يستبعد الصقيع على تلك المناطق ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تراجع البطالة في مصر إلى 6.4%.. وخبير يوضح أسباب الانخفاض
في تقرير صادر عن البنك المركزي المصري بشأن السياسة النقدية، أُعلن عن تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بنسبة 6.9% تم تسجيلها في نفس الفترة من العام السابق 2023. هذا الانخفاض يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على تحسن أوضاع سوق العمل، ويعكس نتائج جهود متعددة بذلتها الدولة لتحفيز الاقتصاد وتعزيز فرص التشغيل.
مؤشرات إيجابية في سوق العمل
يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدل البطالة يحمل دلالات قوية على تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، لافتًا إلى أن النمو الذي شهدته عدة قطاعات حيوية مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، كان له تأثير مباشر في خلق فرص عمل جديدة.
المشروعات القومية ودورها في توفير الوظائف
أكد الشامي أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، وخصوصًا في محافظات الصعيد ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان لها دور كبير في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل. وأضاف أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاقتصاد المحلي ودمج الشباب في سوق العمل.
القطاع الخاص والاستثمار كرافعة للاقتصاد
وأشار الشامي إلى أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ساهم بشكل كبير في إنعاش سوق العمل، خاصة مع تشغيل وتوسعة عدد كبير من المصانع خلال الفترة الأخيرة. كما أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مدعومًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف وتوفير العملات الأجنبية، ساعد في تحفيز قطاعات مثل السياحة والمقاولات والصناعة، والتي تعتبر من أكثر القطاعات استيعابًا للعمالة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كما نوه الشامي إلى أن دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهم أيضًا في خفض معدلات البطالة، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل بيئة خصبة للنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف، خاصة للشباب ورواد الأعمال.
يعكس تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بنهاية 2024 نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة في تحفيز النمو وخلق فرص العمل. وبينما يستمر تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز بيئة الاستثمار، تبدو مؤشرات سوق العمل في تحسن مستمر، ما يمنح أملًا حقيقيًا بمستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للاقتصاد المصري.