البوابة نيوز:
2025-12-01@03:04:02 GMT

العراق ينفي دخول شقيق بشار الأسد إلى البلاد

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، التقارير التي تشير إلى دخول ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الأراضي العراقية بعد سقوط النظام في دمشق. 

وأوضح السوداني في تصريحات صحفية أنه لا صحة لهذه الأنباء، مشددًا على أن العراق يتبنى سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

وفي سياق آخر، أشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن تنظيم "داعش" قد استولى على كميات كبيرة من أسلحة الجيش السوري، محذرًا من تداعيات الصراع المحتمل بين "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) وتركيا، الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأمن الإقليمي.

وأكد السوداني أن الحكومة العراقية والقوى السياسية متفقة على عدم التدخل في الشأن السوري، مشيرًا إلى أن العراق لن يسمح بمرور الأسلحة أو الجماعات المسلحة عبر أراضيه إلى سوريا.

وفي خطوة دبلوماسية، التقى وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق. ووفقًا للمتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، تم بحث عدة قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين.

كشف مصدر رفيع المستوى ضمن الوفد العراقي عن تفاصيل المحادثات، مؤكدًا أنها تركزت بشكل رئيسي على القضايا الأمنية. كما تم النقاش حول حماية الحدود، ومنع عودة نشاط "داعش"، بالإضافة إلى تأمين السجون التي تحتجز عناصر التنظيم في الأراضي السورية.

وأضاف المصدر أن الوفد العراقي قدم رؤيته بشأن ضرورة احترام حقوق الأقليات والمراقد المقدسة في سوريا، مشيرًا إلى أن العراق، باعتباره بلدًا مؤثرًا في المنطقة، يحرص على التعامل مع القضايا الإقليمية بمنطق الدولة.

وأعربت الإدارة السورية الجديدة عن دعمها لمطالب العراق، مؤكدة التزامها بالتعاون المشترك لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني ماهر الأسد بشار الأسد الأراضي العراقية

إقرأ أيضاً:

المجلس العسكري في غينيا بيساو يعيّن حليف الرئيس المعزول على رأس الحكومة

تتوالى التطوّرات السياسية في غينيا بيساو بوتيرة متسارعة بعد الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو، في مشهد يعيد البلاد مرّة جديدة إلى دائرة الانقلابات التي لم تغادرها منذ عقود.

أقدم المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في غينيا بيساو، يوم الجمعة، على تعيين وزير المالية إيليديو فييرا تي، وهو أحد أبرز المقرّبين من الرئيس المعزول عمر سيسوكو إمبالو، رئيسًا للوزراء، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".

يُعرف فييرا تي بقربه الشديد من إمبالو، إذ قاد الحملة الانتخابية لحزب الرئيس المُقال خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد. وخلال حفل تنصيب قصير في العاصمة، أشاد القائد العسكري الجديد الجنرال هورتا إنتا بجهود بيساو واصفًا إياه بـ"المجتهد".

كما أعرب عن أمله في "مواصلة العمل معه في السفينة نفسها"، قبل أن يضيف: "الشعب ينتظر منا ومنكم الكثير من الالتزام".

Related انقلاب يهزّ غينيا بيساو: عسكريون يعتقلون الرئيس ويعلّقون العملية الانتخابيةغينيا بيساو تدخل مرحلة انتقالية جديدة.. قائد القوات البرية يتولى الرئاسة بعد الإطاحة بـ"إمبالو"محاولة انقلاب عسكري في غينيا بيساو.. إدانة دولية والرئيس يقول إن الوضع تحت السيطرة

وكان الجنود قد استولوا على السلطة، يوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من انتخابات رئاسية شديدة التوتر. وأعلن الجيش الإطاحة بإمبالو والسيطرة الكاملة على البلاد، إلى جانب تعليق العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي لم تُعلن نتائجها بعد، رغم إجرائها في 23 تشرين الثاني/ أكتوبر.

واتهمت المعارضة إمبالو بـ"فبركة" الانقلاب لتجنّب الهزيمة في انتخابات الأحد. وقال خصمه فرناندو دياس، الذي أعلن بدوره فوزه في الانتخابات، إن الانقلاب وإعلان توقيف إمبالو جرى تلفيقهما بهدف تعطيل النتائج.

رفع حظر التجوّل

في خطوة لتهدئة الأوضاع، رفعت القيادة العسكرية العليا اليوم حظر التجوّل الذي فُرض خلال الانقلاب، وسمحت بحركة الناس والنقل العام في العاصمة.

عادت المتاجر والمطاعم والأعمال التجارية الصغيرة إلى فتح أبوابها، كما عادت حركة السيارات بما فيها سيارات الأجرة. وأمر الجيش بإعادة فتح المدارس والمؤسسات الخاصة فورًا.

أحد شوارع العاصمة بيساو في 28 نوفمبر 2025. Darcicio Barbosa/ AP

وساهم رفع الحواجز العسكرية في إعادة السكينة إلى شوارع العاصمة، واستأنفت البورصة الرئيسية والمصارف التجارية في المناطق البعيدة عملها الطبيعي.

بلد مثقل بالانقلابات

تُعدّ غينيا بيساو واحدة من أفقر دول العالم، وعانت منذ استقلالها عن البرتغال قبل أكثر من خمسين عامًا سلسلة طويلة من الانقلابات ومحاولات الانقلاب، بما في ذلك محاولة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولطالما شكّلت نتائج الانتخابات مصدرًا دائمًا للجدل في البلاد الواقعة بين السنغال وغينيا (كوناكري).

ويُعرف هذا البلد، البالغ عدد سكانه 2.2 مليون نسمة، بأنه نقطة عبور رئيسية لتجارة المخدرات بين أمريكا اللاتينية وأوروبا، وهو ما يُسهم وفق خبراء في تعميق أزماته السياسية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جهود دعم الاستقرار
  • مخاوف من صفقات مفاجأة وتوافقات خارجية تحدد اسم رئيس الحكومة المقبل
  • رئيس الوزراء السوداني يبحث مع المبعوث الأممي علاقات التعاون
  • زيباري:إذا كشف السوداني عن الفصيل الحشدوي الذي قصف الحقل الغازي في السليمانية فهو رئيس الحكومة المقبلة
  • تقارير عبرية عن تحول استراتيجي في سياسة إسرائيل الأمنية تجاه الحكومة السورية بعد هجوم بيت جن
  • تعرف على تفاصيل توغل الاحتلال ببيت جن السورية وما سبقه من توغلات
  • المجلس العسكري في غينيا بيساو يعيّن حليف الرئيس المعزول على رأس الحكومة
  • عاجل.. أمريكا تحدد 19 دولة لمنع مواطنيها من دخول البلاد
  • المرشح التوافقي يحكم السياسة العراقية المقبلة
  • الحكومة السورية: 13 شهيدا في عدوان إسرائيلي على بيت جن بريف دمشق