مَجلَّة الأزهر تعلن حصادها خلال عام 2024م
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت مجلة الأزهر عن حصادها خلال عام 2024م حيث جاء كالآتي:
نشرت مَجلَّة الأزهر الشريف في عدد شهر (رجب) 1445هـ ملفٍّا خاصٍّا بمناسبة ذِكرى الإسراء والمعراج واليوم العالمي للُّغة العربية، كما احتفتِ المَجلَّة في عددها الصَّادر أول شهر (شعبان) 1445هـ، بذِكرى (تحويل القِبلة) من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وفي عدد (رمضان) 1445هـ نشرت ملفًّا عن فضل هذا الشهر الكريم؛ لتزويد السَّادة القرَّاء بما ينفعهم في هذا الشهر المعظَّم، من خلال تقديم محتوًى يتعلَّق بأحكام الصيام وفضائله وأثره في تزكية المسلم، إلى جانب نَشْر ملفٍّ خاصٍّ في عدد شهر (شوَّال) 1445هـ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى نَشْر ملفٍّ خاصٍّ عن الحج في شهرَي: (ذي القَعدة، وذي الحجَّة) لعام 1445هـ، مع ملفٍّ آخر في الشهر الأخير حول حُجِّية السُّنة.
وفي عدد شهر (المحرَّم) 1446هـ، خصَّصت مَجلَّة الأزهر الشريف ملفًّا خاصًّا للحديث عن الهجرة النبوية المباركة؛ لكونها حدثًا مفصليًّا في تاريخ الإسلام، وتسليط الضوء على دلالاتها ومعانيها السَّامية، وما تحمله من دروس وعِبَر للمسلمين، واحتفت مَجلَّة الأزهر الشريف في عددَي: (ربيع الأول، وربيع الآخِر) لعام 1446هـ بالذِّكرى العطرة لمولد النبي ﷺ، في ملفٍّ خاصٍّ ضمن صفحات المجلة.
وفي إطار مبادرة رئاسة الجمهوريَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان)، نشرت مَجلَّة الأزهر الشريف ملفًّا خاصًّا قدَّم رؤية إسلاميَّة شاملةً لكيفيَّة تحقيق التوازن بين الجوانب الروحيَّة والعقليَّة والجسديَّة للإنسان، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للُّغة العربية، نشرت المَجلَّة ملفًّا خاصًّا يعكس رؤية الأزهر في دَعْم اللُّغة العربية، كونها أحد أعمدة التُّراث الإسلامي والثقافة العربيَّة.
ندوات مجلة الأزهر
في السياق ذاته، نشرت مَجلَّة الأزهر الشريف على مدار عام 2024م، عددًا من التغطيات الصحفيَّة لندوات المَجلَّة، التي نظَّمتها الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية؛ برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير المجلة، والتي جاءت بعناوين: (واقع القضيَّة الفلسطينيَّة بين التهجير والتصفية)، و(مَجلَّة الأزهر في عيون القرَّاء)، و(نحو تفعيل صِيَغ الاستثمار الإنتاجي في الواقع المعاصِر)، و(عَضْل المرأة وأثره على الأسْرة والمجتمع)، و(فِقه الأخلاق في السِّلم والحرب).
وتَعْقد مَجلَّة الأزهر ندواتٍ حواريَّـةً تستضيف فيها كبار علماء الأزهر ومصر في التخصُّصات الشرعيَّة والأدبيَّة والثقافيَّة والقانونيَّة وغيرها؛ لمناقشة أهمِّ قضايا العصر، وطَرْح الحلول المناسبة لها، وتناول الأفكار التي يطرحها فضيلةُ الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما تُناقِش أهمَّ الكتب حديثة الصدور التي ألَّفها كبار العلماء، والقضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلة.
هدايا المجلة
نشرت مَجَلَّة الأزهر الشريف على مدار عام 2024م، أربعة وعشرين إصدارًا من تقديم: فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مَجَلَّة الأزهر، بواقع مُلحقَين مع كلِّ عدد؛ هديَّـةً لقرَّائها الكِرام في التخصُّصات الشرعيَّة والعربيَّة وغيرها، بما يتماشَى والمستجدَّات التي تطرأ على السَّاحة في مختلِف الأصعدة، وهو ما يتَّسق مع أحد أهداف المجلَّة في كونها أداةَ تعليمٍ وتوجيهٍ دينيٍّ وإصلاحيٍّ للمسلمين؛ تعمل على نَشْر الفِكْر الإسلامي المستنير الذي يتبنَّاه الأزهر منذ ما يزيد على ألف عام.
وحِرْصًا على تعريف السَّادة القرَّاء بتلك الهدايا، تُقدِّم مَجلة الأزهر الشريف عناوين تلك الملاحق؛ لينتفع بها القرَّاء، وتكون خيرَ زادٍ لهم في طريق البحث والمعرفة؛ وهي: (الإسراء والمعراج) لفضيلة أ.د. محمد سيد طنطاوي، و(أثر القرآن في اللُّغة العربية) للشيخ أحمد حسن الباقوري، و(الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام؟) لفضيلة أ.د. محمد سيد طنطاوي، و(ملامح من تاريخ القدس عبر العصور) من إعداد الباحثين بلجنة التاريخ والحضارة، و(مدارك المرام في مسالك الصيام) للمحدث الحافظ قطب الدين القسطلاني، و(العقيدة وبناء الإنسان) للأستاذ الدكتور عبد الفتاح بركة، و(الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة) في ثلاثة أجزاء للأستاذ الدكتور محمد كامل الفقي، و(موقف السلف من المتشابهات بين المؤولين والمثبتين) للأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، و(حج بلا مخالفات وعمرة بلا مؤاخذات) للأستاذ الدكتور حمدي شلبي، و(رد شبهة المنكرين لحُجِّية السُّنة) للأستاذ الدكتور حمدي صبح طه، و(في فِكرنا الحديث والمعاصر) في جزأين للأستاذ الدكتور حسن الشافعي، و(الشريعة الإسلامية والتطوُّر الاجتماعي عبر التاريخ) لفضيلة الشيخ محمد علي السايس، و(في مواجهة الإلحاد المعاصر وعقائد العلم) للأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل، و(البخاري المفترَى عليه) في جزأين لفضيلة الشيخ محمد نجيب المطيعي، و(الأنوار الأزهرية في جولة الإمام الآسيوية)، و(مِن تراث الدكتور سليمان دنيا) من إعداد اللجنة العِلمية بالمجمع، و(الإسلام والوجود الدولي للمسلمين) لفضيلة الشيخ محمود شلتوت، و(مقوِّمات الإنسانية في القرآن الكريم) في جزأين للدكتور أحمد إبراهيم مهنا، و(إضاءات أزهريَّة حول مثاليَّة اللُّغة العربيَّة) بأقلام لفيف من كبار العلماء.
وتُباع مَجلة الأزهر الشريف التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أن باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر الشريف بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احكام الصيام الاشتراكات الازهر الشريف الاحتفال باليوم العالمى تعلن حصاد رمضان 1445هـ كبار العلماء محمد الضويني مجلة الأزهر للأستاذ الدکتور ة الأزهر الشریف فضیلة أ د عام 2024م فی عدد نشرت م
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.
فإن لهم ذمة ورحمًا
واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.
خدمة الإسلام والعلمولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.
مكانة مصر الدينية والعلميةولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.
منارة العالم الإسلاميوألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.
الأزهر منبر لأهل السنةوأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.
وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».