عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
تتصدر الإمارات المركز الأول على مستوى العالم العربي في استيراد الشاي، تليها مصر الأكبر عربياً من حيث عدد السكان، ثم السعودية التي تحتفي بشكل خاص بمشروب المزاج المفضل، حسب آخر إحصائية للجنة الدولية للشاي، المشروب الذي تذوقه العرب لأول مرة في القرن التاسع عشر وتسيد أمزجتهم وطاولات مسامراتهم.
تصف اليونسكو الشاي بأنه المشروب الإبداعي حيث انتشر عن طريق تجارة الحرير في القرن الثامن الميلادي، ورغم بدايته في الصين إلا أن مذاقه وجماله ساهم في انتشاره بشكل واسع، حيث يُشتق من نبات كاميليا سينيسيس، ورغم وجود أنواع عدة من الشاي والطرق المختلفة لتحضيره، بألوانه الأسود والأخضر المزرق، والأخضر أو الأبيض، إلا أنها جميعها من نبات واحد.
تمتلك كاميليا سينيسيس عدداً من أماكن المنشأ المحتملة، لكن من المقبول أنها تنبع من وسط جنوب شرق آسيا عند تقاطع ما يعرف اليوم بشمال شرق الهند، وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين.
وتزداد أهمية الشاي الثقافية والتجارية عربياً وعالمياً، حيث أصبح سمة تجارية لنحو 13 مليون شخص، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لإعلان نهاية مايو يوماً عالمياً لشرب الشاي والاحتفاء به، بينما يتصدر العرب نسب استهلاكه الأكبر وفي مقدمتهم الكويت والسعودية.
وتأتي المغرب في المركز الثاني على مستوى الأفراد بمعدل استهلاك يصل إلى كيلو جرام سنوياً، ومصر في المرتبة الثالثة بحوالي 0.9 كيلو جرام، وعمان في المركز الرابع بـ 0.8 كيلو جرام، وتونس الخامس بـ0.7 كيلو جرام، ثم قطر والسودان في المركز السادس 0.6 كيلو جرام، والعراق ولبنان والأردن والجزائر والبحرين بنصف كيلو جرام، ثم الإمارات بـ 0.4 كيلو جرام، وهي جميعاً تفوق المعدل العالمي.
حسب اليونسكو، برز الشاي في المجالات الإبداعية، بما في ذلك الشعر والأدب، حيث كتب الشعراء والفنانون عن متعة الشاي واستكشفوا عاداته والتقاليد المرتبطة به في عملهم، ونتيجة لذلك، ارتفعت شعبية المشروب في جميع المناطق الشرقية لطرق الحرير، ولا سيما الثقافة الجمالية خلال العصور الوسطى في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين.
وبدأ تاريخ الشاي في عهد أسرة شانغ منذ آلاف السنين في الصين حوالي 1500- 1046 قبل الميلاد، حيث تم استهلاكه في البداية كمشروب طبي في مقاطعة يونان، لكنه انتشر مع الوقت وبدأ استخدامه كمشروب منعش للإنسان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي 2025.. سعر كيلو اللحم الضاني قائم اليوم في الأسواق
أعلن مصطفى وهبة، رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، عن متوسط أسعار الأضاحي لعام 2025، تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
أسعار الأضاحي 2025وقال رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحاته لـ«الأسبوع» إن متوسط سعر الكيلو القائم من الأضاحي يتراوح بين 180 و190 جنيهًا، وذلك بالنسبة للبقري البلدي من الدرجة الأولى، مع الأخذ في الاعتبار أن السعر يختلف باختلاف كل عجل وحسب التصفية.
وأضاف: أما سعر كيلو الجاموس القائم فيتراوح بين 160 و165 جنيها، وسعر كيلو الماعز والضأن القائم يتراوح بين 200 و220 جنيها.
وأوضح أن أسعار اللحوم تتأثر بنوع القطعية، فاللحوم المجمدة الهندي تسجل نحو 260 جنيهًا للكيلو، أما عن اللحوم البرازيلي فتصل إلى نحو 300 جنيه للكيلو.
وتابع: أما أسعار اللحوم البلدي البقري فتتراوح بين 410 جنيهات «للأجزاء الأقل سعرًا في العجل» و460 جنيهًا «للأجزاء الأعلى سعرًا»، وبالنسبة للحوم السوداني فتبلغ نحو 285 جنيهًا للكيلو، والجاموسي البلدي تتراوح بين 350 و405 جنيه للكيلو، والعجول الكولومبي المستوردة تتراوح أسعارها بين 350 و400 جنيه للكيلو.
وأشار «وهبة»: إلى أن الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء في مصر يبلغ نحو 40% فقط من إجمالي الاستهلاك، بينما يتم استيراد 60% لتغطية الفجوة، وأرجع سبب ذلك إلى أن مصر ليست دولة منتجة للحوم بالدرجة الكافية، بالإضافة إلى عدم توفر زراعة كافية ومستقرة للأعلاف، مؤكدا أنه في حال الاكتفاء الذاتي من زراعة الأعلاف، لن تكون هناك حاجة لاستيراد اللحوم، مما سيؤدي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
اقرأ أيضاًالعجول البقري بكام؟.. قائمة بـ أسعار الأضاحي 2025 في مصر
العجول البقري بكام؟.. قائمة بـ أسعار الأضاحي 2025 في مصر