حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة؟ فرجلٌ لديه محل بقالة، ويصلي فيه إذا حضرته الصلاة، وإذا مرَّ عليه رجلٌ وألقى عليه السلام أشار بيده ردًّا للسلام أثناء الصلاة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الإشارة بردِّ السلام في الصَّلاة مما اتفق الفقهاء على مشروعيته، وأنه غير مفسدٍ للصلاةِ، وإنما وقع اختلافهم في درجة مشروعيَّة تلك الإشارة.
وتابع: فبعض الفقهاء أوجبها إن كان المصلي وحده وسُلِّمَ عليه وهم المالكية ومَن وافقهم، وبعضهم قال باستحبابها وأنه لا بأس بها وهم الشافعية والحنابلة، ومنهم من ذهب إلى كراهتها كالحنفية ومن وافقهم.
وفي واقعة السؤال: إشارة الرجل المذكور بردِّ السلام على مَن يسلم عليه أثناء صلاته في محلِّ بقالته -أمرٌ مشروعٌ، ولا يفسد الصلاة باتفاق الفقهاء، ولا بأس به شرعًا ولا حرج، ومن الفقهاء من قال باستحبابه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء صلاة الجماعة رد السلام رد السلام بالإشارة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين الهدي والأضحية؟ دار الإفتاء تجيب
يسأل بعض الحجاج عن إجابة سؤال: هل يجوز الجمع بين الهدي والأضحية؟ حيث أنهم يتعرضون لمثل هذه المواقف خلال أداء مناسك الحج وتزامنا مع عيد الأضحى المبارك.
فمثلا لو سافرتْ للحج، هل يجوز لك الجمع بين نية الهدى والأضحية، وهنا أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز ذبح الهدي في أثناء الحج بنيَّة الأضحية مع الهدي.
وأكدت دار الإفتاء، أنَّ كلَّا منهما مختلف، فالأضحية: هي ما يُذْبَح تَقرُّبًا إلى الله تعالى في أيام العيد، وهي سُنَّة وليست واجبة.
أَمَّا ما يُذْبَح في الحج، فهو إمَّا هدي تمتُّع، أو هدي القِرَان، أو ما يُذْبَح لترك واجب من واجبات الحج، أو كفَّارة عن فعل محظور مِن ممنوعات الحج، وكل ذلك واجبٌ وليس سُنَّة.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا يلزم الحاج أضحية في بلده ولا في غيرها، لكن يجوز له -إن أراد- أن يضحي في أثناء حجه مع نسكه أو يوكل من يذبح عنه في بلده أو غيرها، وإن كان عوده من الحج قبل انتهاء وقت الذبح أمكنه ذبح الأضحية بنفسه إذا رجع، ولا يجوز ذبح الهدي بنية الأضحية مع الهدي؛ لأن سبب مشروعية كل منها مختلف ولا يقبل التداخل.
وأوضحت أنه لا يجوز ذبح الهدي في أثناء الحج بنية الأضحية مع الهدي؛ لأن سبب مشروعية كل منها مختلف ولا يقبل التداخل، فالأضحية مشروعة لشكر الله تعالى لبقاء الحياة إلى هذه الأيام الفاضلة على سبيل الندب، أما ما يذبح في الحج فهو إما هدي تمتع، وهو لشكر الله تعالى على الجمع بين نسكي العمرة والحج والتحلل بينهما، وهو واجب، وإما هدي القران، وهو للجمع بين الحج والعمرة في سَفرة واحدة، وهو واجب أيضًا، وإما ما يذبح لترك واجب من واجبات الحج، أو كفارة عن فعل محظور من ممنوعات الحج، وكلاهما واجب، وإما ما يهدى تطوعًا لفقراء الحرم، وكل هذا مباين للغرض من الأضحية.