إلهام يونس: حظر العرافين والمنجمين من الظهور الإعلامي يحترم عقول المشاهدين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الدكتورة إلهام يونس أستاذ الإعلام، على قرار "الهيئة الوطنية للإعلام" بحظر استضافة العرافين والنجمين قائلًة: "يعكس اهتمامًا بقضايا الإعلام فضلًا عن مساهمة القرار بشكل كبير في تحسين مصداقية الإعلام المصري بأكمله من انتشار الخرافات والمشعوذات في البرامج المقدمة للجمهور".
وأوضحت "يونس" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن القرار تأخر كثيرًا لأنه يتماشى مع طريق للالتزام بالمهنية واحترام عقول المشاهدين، فضلا عن فكرة تخصيص المحتوي الإعلامي لإفادة المشاهد والبعد عن أنماط هذه الفقرات .
وأضافت، أن المرحلة المقبلة تتطلب اتخاذ قرارات تخدم سمعة الاعلام المصري والتركيز على المهنية والموضوعية كما يجب على الإعلام المصري أن يستهدف تقديم محتوى موضوعي يتناسب مع مكانة مصر الدولية.
وأشارت الدكتورة إلهام يونس، أن وجود مثيري الدجل والاستخفاف بعقل المشاهد يُعد انتهاك لسمعة مصر واعلامها المشرف، مطالبًة المقيمين علي اختيار المحتوي الإعلامي ضرورة اختيار محتوي جيد هادف يحترم عقل المشاهد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إلهام يونس الهيئة الوطنية للإعلام البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً
أكد الإعلامي ومقدم برنامج «دروب»، علي آل سلوم، أن الشهرة باتت في متناول اليد بفضل منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن صناعة التأثير الحقيقي ما زالت تتطلب جهداً مضنياً، ووعياً عميقاً بقيمة الرسالة التي يحملها الإعلامي أو صانع المحتوى، مشدداً على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً وذا قيمة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي»، عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي 2025، حيث استعرض آل سلوم تجربته الإعلامية التي انطلقت منذ 13 عاماً عبر برنامجه «دروب».
وقال آل سلوم:«عندما بدأت رحلتي في برنامج دروب كان هدفي الأساسي هو التعرّف على ثقافات الشعوب والانفتاح على العالم من منظور إنساني حقيقي. لم تكن الشهرة غايتي، فقد كان هدفي نقل الصورة والمعلومة بصدق. وبفضل الله، تمكنت من زيارة أكثر من 187 وجهة حول العالم.»
وتناول علي آل سلوم خلال حديثه التحديات الجديدة التي فرضها الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، مشيراً إلى أن «التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بل في الحفاظ على الخطاب المسؤول والواعي»، معتبراً أن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المتابعين، بل بمدى صدق الرسالة وعمق الأثر.
وفي ختام حديثه، وجّه علي آل سلوم رسالة إلى طلاب الإعلام قائلاً: «أنصح كل من يطمح للقب إعلامي أن يطرح على نفسه سؤالاً جوهرياً: لماذا اخترت هذا المجال؟ لا بد من أن يكون له هدف واضح في صناعة المحتوى، وأن يتسلح بالمعرفة، ويبحث عن قدوة حقيقية تلهمه وتسهم في تشكيل هويته المهنية.»