احتفالا بالعام الجديد .. فقرات ترفيهية لدعم أطفال الصعيد مرضى السرطان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
احتفل "البلياتشو" مع أطفال الصعيد مرضى السرطان، فى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر، لقرب قدوم العام الميلادي الجديد، بتوزيع الهدايا فى جو من الفرحة والسعادة، للتأكيد على مساندة المستشفى للمرضى، لبث روح التحدى، والأمل والحماس فى نفوس الأطفال مرضى السرطان، ومساعدتهم على تخطي المرض بمعنويات مرتفعة.
وتواجد" البلياتشو" بملابسه الزاهية، وألوانه المبهجة في الوجه ورأسه وعينيه الملونان، بتحرك فى اركان المستشفى بخفة وحركات تدفع الأطفال الى الضحك والإبتسامة، بجانب زيارته لهم فى غرفهم لتوزيع الهدايا، والتقاط الصور التذكارية معهم، وعمل حركات والعاب اكروباتية وفنية مع الاطفال لدعمهم خلال رحلتهم العلاجية، والمساعدة فى تحسين حالتهم الصحية، وإخراجهم من أجواء المرض .
ورحب، محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ بمجموعة الشباب القادمين من شبرا الخيمة لمؤازرة ودعم الأطفال داخل المستشفى ، مؤكدا إن ذلك يخفف من معاناة الأطفال المرضى.
وأشاد فؤاد، بالمبادرات والمؤسسات والهيئات من أجل دعم الأطفال وتقديم الدعم المعنوي بصورة متنوعة تعمل على إسعاد الأطفال المرضي في كافة المناسبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر اخبار الاقصر المزيد
إقرأ أيضاً:
طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزةوأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.
وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:
نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.
ـ ضعف شديد في المناعة:
الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.
ـ الأنيميا الحادة:
تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.
ـ نقص الوزن والهزال الحاد:
صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.
ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:
الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.
ـ تأخر البلوغ:
الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.
ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:
غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.
ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.
وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025
ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.
ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.