وزير الري: تنفيذ 60% من مشروع قناطر ديروط الجديدة.. صور
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تلقى هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، تقريراً من المهندس إيهاب الجوهرى، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بخصوص الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وصرح سويلم بأن نسبة تنفيذ المشروع حتى تاريخه تتجاوز 60%، مشيراً إلى أنه فيما يخص قناطر بحر يوسف والتى تخدم زمام 850 ألف فدان فى محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المنشأ الخرسانى والكوبرى ومجموعة بوابات التحكم وتنفيذ منظومة التشغيل الهيدروليكية للقنطرة، وجار تنفيذ السد الدائم وحائط التوجيه والحماية فى الأمام بالستاير المعدنية، وجار التجارب والتشغيل التجريبى للقنطرة.
وفيما يخص قناطر حجز الإبراهيمية، فقد تم تنفيذ قناة التحويلة والسد المؤقت بالستائر المعدنية، وتركيب وتشغيل منظومة التجفيف، والانتهاء من تنفيذ خوازيق الأساسات من الخرسانة المسلحة، وجار تنفيذ جسم القنطرة من الخرسانة المسلحة، وتم تصنيع البوابات ومنظومة التشغيل فى اليابان وتوريدها للموقع.
وتم الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة لكل من قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان، وتركيب البوابات ومنظومة التشغيل.
وفيما يخص قناطر أبو جبل والساحلية وإيراد الدلجاوى، فقد تم تنفيذ الأساسات والستائر القاطعة للمياه أسفل المنشأ، وأعمال الخرسانة المسلحة لجسم القناطر وحائط الحماية والتوجيه بالستائر المعدنية، ومن المقرر تركيب البوابات خلال فترة السدة الشتوية القادمة (يناير 2025).
جدير بالذكر أن هذا المشروع الهام يُعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، ويهدف لتحسين عملية الرى في زمام 1.60 مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد هى “أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة”، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس، بالإضافة لعمل كوبري علوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناطر ديروط سويلم الرى المزيد الخرسانة المسلحة
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين متتاليين، ورشة عمل تدريبية متميزة، بعنوان «إعداد خطاب مؤثر ومقنع»، قدّمها سيف المزروعي، المستشار والمدرب المتخصّص في فنون الخطابة والتأثير. وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من مختلف الفئات العمرية والمهنية، التي تسعى إلى تطوير مهاراتها في صياغة الخطابات، وتقديمها بأسلوب مقنع يجذب المستمعين، في خطوة مهمة لتعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي في الحياة الشخصية والمهنية.
وتناولت الورشة مفهوم التحدي في الخطابة، والتحديات الداخلية التي يواجهها المتحدثون، مثل الخوف من الفشل، والشك بالنفس، وصراع الأولويات، ومقاومة التغيير، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية، التي تجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزّز الثقة بالنفس.
وسلطت الضوء على منهجية إعداد الخطاب المؤثر، والتي تبدأ بفهم عميق للرسالة، التي يراد إيصالها، مروراً بتحديد الهدف بوضوح، وتحليل الجمهور المستهدف بدقة لضمان توافق المحتوى مع توقعاتهم واحتياجاتهم. وأشار المدرب إلى أن الإعداد المسبق يشمل صياغة الخطاب بشكل متّقن، بحيث يكون بسيطاً، وواضحاً، ومؤثراً في آن واحد.
وخلال الورشة، ركّز الأستاذ سيف المزروعي على الجانب العملي، حيث عرّف المشاركين على مجموعة من الوسائل الحديثة في صياغة الخطاب وتقديمه، ومنها: لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت.