أعلنت شركة إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية التابعة لشركة إي آند مصر، عن إطلاق شراكة استراتيجية حصرية مع شركة أمنلي، المنصة المتخصصة في مجال التأمين الرقمي، تهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول تأمينية مبتكرة وشاملة لعملاء إي آند مصر، حيث يمكنهم تأمين صحتهم وصحة عائلاتهم وسياراتهم بسهولة ومرونة عبر تطبيق "ماي إي آند" &My e
ويمكن للعملاء  من خلال هذا التعاون الاطلاع على اختيارات لوثائق تأمين مصممة بناءً على البيانات التي تم إدخالها، مما يتيح لهم اختيار الوثيقة الأنسب لاحتياجاتهم بسهولة وشفافية، كما تم تخصيص فريق محترف لدعم العملاء على مدار الساعة ومساعدتهم والرد على جميع استفساراتهم.


وتعد هذه الشراكة البداية لانطلاقة طموحة تهدف "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية" من خلالها إلى توسيع نطاق أعمالها في مجال الحلول المالية، حيث تسعى إلى تقديم خطط تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك تقديم حلول تأمينية مخصصة للفئات ذات الدخل المحدود، كما تخطط لتوسيع خدماتها لتشمل تأمين الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى التأمين الطبي للأعمال والتأمين المنزلي، مما يعزز من مكانتها في تحسين جودة حياة عملائها من خلال توفير حلول شاملة ومتكاملة.
وتتيح هذه الشراكة لعملاء إي آند مصر الاستفادة من مجموعة واسعة من مزايا التأمين، بما في ذلك "سهولة الإجراءات" حيث يمكن للعملاء مقارنة الخطط التأمينية المختلفة واختيار الأنسب لهم بسهولة عبر تطبيق "ماي إي آند" بالإضافة إلى "خصومات حصرية" لعملاء إي آند مصر بنسب تصل إلى 15% على جميع الوثائق التأمينية بطرق سداد سهلة ومرنة على 12 شهر وبدون مقدم أو فوائد أو مصاريف إدارية.
كما توفر هذه الشراكة "خطط تقسيط مرنة" مقدمة من شركة أمنلي لعملاء إي آند مصر، حيث يمكن للعملاء تقسيط قيمة التأمين على 6 شهور بدون مقدم أو مصاريف إدارية أو على فترة سداد تصل إلى 12 شهر بدون فوائد.
قال المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لـ"إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية": "يسعدنا إطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية مع أمنلي، والتي تأتي في إطار سعينا الدائم لتقديم أفضل الحلول المالية لعملائنا، ونثق بأن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز ثقافة التأمين في المجتمع وتساهم في توفير الحماية اللازمة لعملائنا".
وأضاف:" نفخر بأن نكون أول شركة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري تقدم حلول التأمين الرقمية لعملائها، وذلك في إطار التحول الكبير الذي بدأناه لأن نصبح شركة تكنولوجيا متكاملة تعمل على تحسين نمط حياة عملائنا نحو الأفضل، وشراكتنا مع أمنلي تمثل خطوة جديدة في هذا الاتجاه وتعكس التزامنا بالابتكار المستمر وتقديم أحدث الحلول الرقمية لعملائنا".
أعرب  شادى التحفة، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أمنلي، عن سعادته بالتعاون مع إي آند مصر: "سعداء بالشراكة مع إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، والتي تعكس التزامنا بتوفير حلول تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتطورة، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في توسيع قاعدة عملائنا وزيادة الوعي بأهمية التأمين، كما أن شراكتنا اليوم تأتي تماشيًا مع خطط الهيئة العامة للرقابة المالية وقانون التأمين الموحد وقرار الهيئة بإتاحة الشراكات مع شركات الاتصالات والتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية".
وقال:" نحن متحمسون لهذه الشراكة التي تتيح لنا الوصول إلى قاعدة عريضة من العملاء الجدد، من خلال دمج خبراتنا في مجال التأمين مع قدرات إي آند التكنولوجية، سنقدم حلولاً تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتطورة، خاصة وأننا نوفر جميع أنواع التأمين عبر خطط تأمينية سلسة وميسرة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلول تأمینیة هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر تطلع وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب من مرحلتين

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، 13 أغسطس 2025، آخر التطورّات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، عقب وصول وفد حركة حماس بقيادة خليل الحية إلى القاهرة.

وقالت مصادر مطلعة، إن المناقشات التي جرت بين وفد حركة حماس، والمسؤولين المصريين شملت توضيحات من قادة الحركة في شأن تصريحات رئيسها في غزة، خليل الحيّة، التي تسبّبت بـ«غضب» مصري رسمي، إلى جانب بحث مقترحات تتعلّق بالحرب والمفاوضات.
ويأتي هذا في وقت يسعى فيه الوسطاء في الدوحة والقاهرة، وكذلك أنقرة، للضغط على «حماس» للقبول بمقترح جديد، يقوم على فكرة «الصفقة الشاملة» التي تُنهي الحرب، ويؤدي في نهاية الأمر - وهنا مكمن الخطورة - إلى نزع سلاح المقاومة من قطاع غزة، وهو المطلب الإسرائيلي المعروف.
وأمس، ألمح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، بالفعل، إلى أن الجهد الآن يتركّز على «صفقة شاملة»، قائلاً إنه «لا إمكانية لصفقة جزئية، ولن نعود إلى الوراء».

تفاهمات وأجواء إيجابية

ونقل مسؤول مصري شارك في تلك الاجتماعات، في حديث إلى «الأخبار»، أن المرونة التي أبداها وفد «حماس»، سواء لجهة «إمكانية تواجد قوات دولية وعربية بمهام محدّدة في غزة إلى حين تجهيز الشرطة وإعادة الأمن، أو تولّي إدارة انتقالية بقيادة رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة مسؤولية القطاع»، عكست «تفاهماً مبدئياً وأجواء إيجابية».

اتفاق من مرحلتين

وأشار المسؤول إلى أن حديث «حماس» عن الاحتفاظ بسلاح المقاومة يبدو «مفهوماً» لدى القاهرة في هذه المرحلة، مضيفاً أنّه سيكون هناك «اتفاق على أطر محدّدة لمهام القوات الدولية التي ستدخل القطاع، ولطبيعة تحرّكات المقاومة التي يُفترض أن تلتزم بالتهدئة ولا تبادر إلى استهداف القوات الإسرائيلية». وفي هذا السياق، أطلعت المخابرات المصرية وفد «حماس» على «مبادرة متكاملة» لإنهاء الحرب عبر اتفاق من مرحلتين: أوّلاً، صفقة تبادل كبرى لجميع الأسرى، وثانياً، آلية لضمان «أمن غزة» مستقبلاً.

وعلى الضفة الإسرائيلية، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المسؤولين المصريين طرحوا على وفد «حماس» مبادرة جديدة تقوم على «عقد صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعةً واحدةً، مقابل إطلاق سراح عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين»، على أن «تفضي الصفقة إلى إنهاء الحرب في غزة».

اقرأ أيضا/ حمـاس: لقاءات ستبدأ اليوم بالقاهرة ستركّز على وقف الحرب بغـزة

وبحسب الصحيفة، تتضمّن المبادرة «بنوداً صريحة لوقف تصنيع وتهريب السلاح في غزة، ونفياً رمزياً لبعض قادة حماس إلى خارج القطاع»، في مقابل «انسحابٍ تدريجيٍّ للجيش الإسرائيلي، بإشراف عربي ـــ أميركي، إلى حين التوصّل إلى حلّ نهائي بشأن سلاح غزة وحكمها». وتُلزم المبادرة «حماس» بـ«قبول وقف إطلاق نار طويل الأمد، وتجميد نشاط جناحها العسكري خلال مرحلة انتقالية، مع ضمانات من الوسطاء وتركيا بعدم إعادة استخدام السلاح».

"يرتكز المقترح الجديد على مسار يؤدّي في نهاية الأمر إلى «نزع سلاح المقاومة»

وأوضحت قناة «كان»، بدورها، أن المرحلة اللاحقة «ستتضمّن مراقبة دولية لنزع سلاح الفصائل تدريجياً، ربما عبر تخزين الأسلحة في مستودعات تحت إشراف السلطة الفلسطينية وقوات عربية»، في حين أفادت «القناة 12» بأن المبادرة الجديدة للوسطاء «تسعى لحلول وسط من مثل التجميد المؤقّت لنشاط حماس العسكري بإشراف وضمانات دولية، بدل المطالبة بالاستسلام الكامل، والتخزين المراقَب للأسلحة إلى حين بلوغ ترتيبات نهائية». وبحسب القناة، فإن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حال نجاح الاتصالات الجارية، «قد يُعلن قريباً انطلاق محادثات لوقف إطلاق نار شاملٍ استناداً إلى هذا التصوّر».

أما «معاريف»، فذكرت أن الأميركيين «يدعمون الخطة شريطة تحقيق تفكيك فعلي لقدرات حماس العسكرية ـــ ولو تدريجياً ـــ مع إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة غزة مستقبلاً». وأشارت الصحيفة إلى «استعداد ضمني لدى السعودية والإمارات لدعم أي ترتيب يتّصل بغزة ضمن إطار لجنة عربية»، ما يدلّ على «مباركة» إقليمية واسعة للمبادرة، لا تقتصر على الدول الوسيطة. وفي السياق نفسه، ذكرت قناة «كان» أن الوفد الإسرائيلي المفاوِض مستعدٌّ للسفر إلى القاهرة خلال أيام إذا أحرز المصريون تقدّماً مع «حماس»، تمهيداً للدخول في مفاوضاتٍ مباشرة حول تفاصيل الصفقة المطروحة، فيما نقل موقع «أكسيوس» عن مصادر قولها إن «إسرائيل تدرس إمكانية إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع»، وإن «ذلك يعني أن المحادثات ستبحث صفقة شاملة تنهي الحرب وتطلق سراح كل الرهائن».

اقرأ أيضا/ إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لتهجير الغزيين إليه

على أن مسؤولاً مصرياً مشاركاً في الاتصالات قال، لـ«الأخبار»، إن الجانب الأميركي يعتقد أن «حماس لن توافق على المقترح الجديد»، ما سيدفع إسرائيل إلى تنفيذ تهديداتها بإطلاق عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة، فيما يرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون، بحسب «هآرتس»، أن «احتمال قبول حماس بنزع سلاحها ضعيف جداً، وأنها لن تتخلّى عن سلاحها طوعاً». وعلى الرغم من تأكيد مصر وقطر أن الحركة موافقة على التخلي عن السلطة في غزة، فإن إسرائيل تصرّ على شرط التخلّي عن «السلاح»، وهو ما يراه الوسطاء غير مقبول في هذه المرحلة على الأقل.

وفي موازاة ذلك، أعاد طرحُ خيار «القوات الدولية» إلى غزة، النقاشَ حول طبيعتها والدول القابلة للانخراط فيها. وفي هذا الإطار، تؤكّد القاهرة استعدادها للمشاركة شريطة إضفاء «صبغة دولية» وتواجد عسكريين من دول أوروبية و«تفويضٍ أممي»، بحسب مصدر مصري مسؤول. كما ترفض مصر تحمّل مسؤولية القطاع وإدارته، تحت أيّ ظرف.

على أن ذلك الاستعداد المصري يوازيه قلقٌ من التحرّكات التي يقودها وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، في شأن الحرب على غزة، ورغبته في «فرض خياراتٍ محدّدةٍ بالتنسيق مع الأردن تدفع المقاومة نحو استسلامٍ كامل»، بحسب مصادر مصرية، وهو ما «تُبدي القاهرة حياله تحفّظات»، إذ على الرغم من التناغم الدبلوماسي الظاهر بين القاهرة والرياض، بدأت توتّرات مكتومة حول غزة تطفو على السطح، في ظلّ رؤى متباينة بالكامل. وبحسب المصدر المصري، تتضمّن المطالب السعودية «الضغط على المقاومة الفلسطينية للاستسلام للمطالب الأميركية ـــ الإسرائيلية، ودعم بعض مسارات التهجير المقترحة عبر آلياتٍ عدّة، وهو ما يوافق عليه الأردن وينخرط فيه»، بينما تواجه القاهرة ذلك دبلوماسياً حتى الآن، وبالتنسيق والتواصل مع حركة «حماس».

 

المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: لقاءات ستبدأ اليوم بالقاهرة ستركّز على وقف الحرب بغزة غزة – 71 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي قوة إسرائيلية خاصة تختطف فلسطينيا من وسط قطاع غزة الأكثر قراءة تأثيره على الأسرى - هكذا رأى الإعلام العبري قرار نتنياهو بشأن احتلال غزة بالأسماء: الاحتلال يعتقل 14 صيادا وسط قطاع غزة الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • دليلك الكامل لتقديم طلب الحصول على وحدة بديلة لمستأجري "الإيجار القديم"
  • سرقة رقمية تهدد بيانات آلاف السياح في فنادق إيطاليا
  • معهد الاتصالات يطلق شراكات رقمية مع أسوان لدعم التدريب التقني وبناء القدرات
  • حملة توقيع رقمية لدعم أكرم إمام أوغلو
  • ترامب يبدي استعدادًا لتقديم ضمانات أمنية مشروطة لأوكرانيا خارج الناتو
  • المفوضية تدعو مرشحي «المجالس البلدية» لتقديم بياناتهم المالية خلال 10 أيام من الاقتراع
  • رئيس محكمة النقض يزور رئيس هيئة النيابة الإدارية لتقديم التهنئة له
  • تركيب 34 شاشة رقمية بكلية التربية بالرستاق
  • صحيفة: مصر تطلع وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب من مرحلتين
  • خطط متكاملة للتشجير تعزز الرقعة الخضراء في الدقم