عبدالله بن طوق: اقتصاد الإمارات يواصل تحقيق مستويات قياسية من النمو والتنافسية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات خلال النصف الأول من عام 2024، الصادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، تشير إلى مواصلة الاقتصاد الوطني تحقيق مستويات قياسية من النمو والتنافسية، بما يرسخ مكانة الدولة قوة اقتصادية رائدة، ووجهة جاذبة للأعمال والاستثمار.
وأشارت التقديرات أيضاً إلى أن قيمة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي "بالأسعار الجارية" للدولة خلال النصف الأول من عام 2024 بلغت حوالي 981 مليار درهم، مسجلة نمواً بنسبة 5.6%، فيما ارتفعت قيمة الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الجارية خلال الفترة نفسها إلى نحو 749 مليار درهم، بنسبة نمو وصلت إلى 6.8%، مقارنةً بالنصف الأول من عام 2023. رؤية استشرافية وقال عبدالله بن طوق المري، إن النتائج المحققة تعكس الرؤية الاستشرافية التي تبنتها دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث نجحت في إرساء دعائم اقتصاد مستدام ومتنوع يرتكز على الابتكار والمعرفة، ويواكب المتغيرات العالمية، مع الحفاظ على مكانة الدولة وجهة اقتصادية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعزز من الوصول إلى المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031"، ومنها زيادة الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن الأداء القوي للقطاعات غير النفطية خلال النصف الأول من عام 2024 يعكس حيوية الاقتصاد الوطني وقدرته على استثمار الفرص الواعدة في المجالات المختلفة، لافتاً إلى أن العديد من القطاعات الاستراتيجية، مثل النقل والتخزين والأنشطة المالية والتشييد والبناء، سجلت معدلات نمو ملحوظة بفضل تحفيز أنشطة ريادة الأعمال والتجارة والاستثمار، إلى جانب المشاريع التنموية التي انطلقت مطلع العام، وكذلك الأنشطة السياحية، التي شهدت قفزات نمو مستمرة، ما عزز من مكانة دولة الإمارات وجهة سياحية عالمية، مؤكداً ضرورة مواصلة العمل وتكامل الجهود بين القطاعات المختلفة في الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة. انفتاح اقتصادي من جانبها، قالت حنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للنصف الأول من العام الجاري، الصادرة عن المركز، تؤكد استمرارية جهود دولة الإمارات في تفعيل سياسة الانفتاح الاقتصادي كنهج وطني ثابت، وتوظيف جميع الإمكانات نحو ترسيخ مكانتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي، كأحد أكثر اقتصادات المنطقة تنوعاً ونمواً، وذلك من خلال تبني استراتيجيات مُحفزة، وخطط اقتصادية استشرافية قائمة على التنويع الاقتصادي المستدام. قائمة الأنشطة ووفقاً للتقديرات الأولية الصادرة عن المركز، فقد تصدرت أنشطة النقل والتخزين قائمة الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً خلال النصف الأول من العام 2024، بنسبة نمو بلغت 8.4%، تلتها في المرتبة الثانية الأنشطة المالية وأنشطة التأمين التي سجلت نمواً بنسبة 7.6%، فيما جاءت أنشطة التشييد والبناء في المرتبة الثالثة، حيث سجلت نمواً بنسبة 7.3%، وجاءت أنشطة المعلومات والاتصالات في المرتبة الرابعة بنسبة 5.3%، وأنشطة المطاعم والفنادق في المرتبة الخامسة مسجلة نمواً بنسبة 5.1% خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مدفوعة بنشاط غير مسبوق للأنشطة السياحية في الدولة؛ إذ ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى أكثر من 24.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024 محققة نمواً بنسبة 7%، في حين زاد عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع ليصل إلى نحو 15.3 مليون نزيل وبنسبة نمو بلغت 10.5%.
وتصدرت أنشطة التجارة قائمة الأنشطة الأعلى مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة بنسبة 16.5%، متبوعة بأنشطة الصناعات التحويلية التي أسهمت بنسبة 15%، واحتلت الأنشطة المالية والتأمين المركز الثالث بنسبة 12.5%، فيما ساهمت أنشطة التشييد والبناء بنسبة 11.6%، تلتها الأنشطة العقارية والتي جاءت في المرتبة الخامسة بنسبة 7.6%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عبدالله بن طوق المري الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات وزارة الاقتصاد الاقتصاد محمد بن زايد محمد بن راشد عبدالله بن طوق الناتج المحلی الإجمالی خلال النصف الأول من قیمة الناتج المحلی النصف الأول من عام الأول من العام ملیار درهم فی المرتبة من عام 2024 بنسبة 7
إقرأ أيضاً:
“راكز” تفوز بالجائزة الذهبية ضمن جوائز جمعية إدارة الموارد البشرية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حازت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، على الجائزة الذهبية في فئة المسؤولية المجتمعية للشركات ضمن فعاليات حفل جوائز جمعية إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025، وذلك تكريما لالتزامها المتواصل ببناء منظومة أعمال مسؤولة وشاملة وصديقة للبيئة.
ويأتي هذا التكريم تقديرا لدور “راكز” الريادي الذي تجاوز كونها مركزا اقتصاديا إقليميا للأعمال، لتصبح محركا فاعلا للتنمية المستدامة والتغيير الإيجابي على المستويين الاجتماعي والبيئي، إذ نجحت في دمج مبادئ الاستدامة ضمن إستراتيجيتها التشغيلية، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو الصناعي والازدهار المجتمعي وحماية البيئة.
ومن خلال مجموعة من المبادرات النوعية دعمت “راكز” جهود دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050، إلى جانب أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتشمل هذه المبادرات حملات بيئية متواصلة للحفاظ على النظم البحرية بمشاركة الموظفين والعملاء وأفراد المجتمع، فضلا عن تطوير السياسات التي تعزز الممارسات الصديقة للبيئة وتشجع الشركات العاملة ضمن مناطقها على تبني حلول صناعية مستدامة.
كما أولت راكز اهتماما كبيرا برفاه آلاف العمال وتحسين جودة حياتهم، من خلال إنشاء مرافق سكنية حديثة مجهزة بمعايير سلامة متقدمة ومرافق ترفيهية متكاملة، ما جعلها نموذجاً إقليمياً يحتذى به في رعاية القوى العاملة وخلق بيئة معيشية وإنسانية متكاملة.
واستثمرت “راكز” في تمكين الشباب ورواد الأعمال عبر برامج تعليمية وورش عمل ومبادرات معرفية تهدف إلى تعزيز روح الابتكار ودعم بناء اقتصاد معرفي مستدام في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات بشكل عام.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن فوز “راكز” بالجائزة الذهبية في المسؤولية الاجتماعية للشركات يشكل لحظة فخر واعتزاز، فهو يعكس نجاح إستراتيجيتها في دمج الاستدامة ضمن أعمالها اليومية، وتأتي هذه الجائزة لتؤكد أثر مبادراتها والتزامها بدعم رؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة العالمية للاستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن جوائز الإنجازات المستدامة والتحولية “STAR” تكرم التميز في مجالات الموارد البشرية والمسؤولية المؤسسية والاستدامة، وتحتفي بالمنظمات التي تركت أثراً ملموساً على موظفيها ومجتمعاتها وقطاعات أعمالها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة “راكز” كشريك إستراتيجي في دفع مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وترسيخ موقعها كمنصة اقتصادية مسؤولة تسهم بفاعلية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والرفاه المجتمعي.وام