في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم الشتاء، عقدت السلطات المحلية في إفران اجتماعًا طارئًا يوم الجمعة 29 دجنبر 2024، لتدارس التدابير الاستباقية لمواجهة المخاطر الناجمة عن التساقطات الثلجية القوية المرتقبة.

الاجتماع، الذي ترأسه عبد العالي عزمي، المدير الإقليمي للتجهيز والماء، ناقش استراتيجيات حماية سكان المناطق المعرضة للعواصف الثلجية الشديدة.

وأكد عزمي أن استعدادات مهمة قد تم اتخاذها لمواجهة العاصفة الثلجية المتوقع حدوثها ابتداءً من يوم السبت.

تم التركيز على صيانة 12 كاسحة ثلوج و5 آليات إزالة الثلوج و3 رافعات متحركة، إلى جانب أدوات أخرى لضمان إزالة الثلوج وفتح الطرق أمام حركة السير. يذكر أن إقليم إفران يضم 800 كلم من الطرق، ويعد نحو 550 كلم منها عرضة للتساقطات الثلجية.

من جانبه، أشار أوبيجي مبارك، المسؤول عن حظيرة الآليات بالمديرية الإقليمية، إلى أن صيانة الآليات بدأت منذ غشت الماضي، حيث تم إجراء فحوصات تقنية دقيقة لتحديد الأعطال وإصلاحها. وأضاف أن جميع الآليات جاهزة للتعامل مع تساقطات الثلوج المتوقعة خلال موسم الشتاء 2024-2025.

توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية تشير إلى تساقطات ثلجية تتراوح بين 20 و40 سم في مناطق متعددة من المملكة، بما فيها إفران. كما سيصاحب هذه العاصفة موجة برد قارس، حيث ستتراوح درجات الحرارة بين ناقص 5 درجات ودرجة واحدة في العديد من الأقاليم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إفران الأرصاد الجوية العاصفة الثلجية تدابير استباقية تساقطات ثلجية حركة السير حماية الطرق صيانة الآليات

إقرأ أيضاً:

على هامش معرض «أرت بازل» بسويسرا.. المياسة بنت حمد: قطر تمتلك بنية تحتية ثقافية قوية

أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن دولة قطر تمتلك بنية تحتية ثقافية قوية توفر منصة لعرض الفنون واقتناء الأعمال وتتيح فرصة للتعرف على المواهب الموجودة بالمنطقة، مشيرة إلى أن الشراكة مع «آرت بازل» يتمثل في المساهمة في بناء منظومة الثقافة والرياضة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتكون ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في البلاد.
وقالت سعادتها خلال مشاركتها في حلقة نقاشية بعنوان «خارج الإطار التقليدي: الفن والعمارة والتصور العالمي»، على هامش مشاركة متاحف قطر في معرض «آرت بازل» بمدينة بازل السويسرية:» إننا بدولة قطر ندرك أنه حان الوقت المناسب لدعم البنية التحتية الثقافية التي استثمرنا فيها من خلال توفير منصة لعرض الفنون واقتناء الأعمال.
وأضافت:» قسمنا استراتيجيتنا الممتدة على مدى خمسة وعشرين عاما إلى ثلاثة أجزاء، إذ يعكس الجزء الأول، صوتا وهوية محلية أصيلة بعد افتتاح متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن ثم متحف قطر الوطني، فيما يدور الجزء الثاني، والذي نكمله بافتتاح متحف قطر الأولمبي والرياضي، حول التنمية الاجتماعية وكيفية تشجيع الناس على استخدام المؤسسات الفنية والثقافية كمراكز للمعرفة وليست مجرد أماكن ترفيه».
 وتابعت:» افتتحنا المتحف الرياضي تزامنا مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ونعمل الآن على متحف الأطفال، والذي يُسمى «ددُ» في حديقة البدع، وهي أكبر حديقة عامة في قطر، وقريبة جدا من مطافئ -مقر الفنانين الذي حالفنا الحظ في تحويله لاستوديوهات جديدة للفنانين والمبدعين من المنطقة». وأوضحت سعادة رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، خلال الحلقة النقاشية، أن مشاركة دولة قطر بهذا المعرض جاءت لإطلاق مشاريع التواصل العالمي. وأشارت في هذا الصدد إلى مشروع «متحف لوسيل» الذي يتمحور حول فكرة «ما بعد الاستعمار وأزمة الهوية» التي تواجهها المنطقة، وكيفية معالجة الصراع باستخدام الفنون والثقافة كأداة للتعافي وجمع الناس معا، فيما يكمن المشروع الثاني بـ «متحف قطر للسيارات»، والذي أقام معرضا مؤخراً بالشراكة مع متحف السيارات الوطني في تورينو، بالإضافة إلى «متحف مطاحن الفن»، وهو عبارة عن ترميم لمبنى مطاحن الدقيق القديمة الوحيدة والتي بُنيت في الثمانينيات، لتصبح متحف الفن الحديث والمعاصر.وأردفت سعادتها :» أن متحف لوسيل هو جزيرة متكاملة، حيث يعتمد مشروع الجزيرة المتكاملة على المقتنيات التي جمعناها على مر السنين، والتي ركزت على الاستشراق، واللوحات الاستشراقية، وما يعنيه ذلك لمنطقتنا من العالم، لكون العديد من هؤلاء الرسامين جاؤوا من الغرب، ورسموا الشرق، واستوحوا أعمالهم منه».وقالت سعادتها»إن هذه هي خريطة طريقنا، مدعومة بالطبع بالمراكز الإبداعية، مثل؛ مطافئ مقر الفنانين، ومؤسسة الدوحة للأفلام، و»M 7» للأزياء والتصميم والتكنولوجيا، و»استديوهات ليوان» للتصميم»، لافتة إلى أنه يجري العمل الآن على إنشاء مدرسة مهنية لدعم الفنانين وتنمية مواهبهم بهذا المجال.‎وأضافت:»لدينا رؤية وطنية في دولة قطر قادتنا لتطوير الفنون والثقافة للاستثمار الحقيقي في التنمية البشرية، وهذا هو النموذج المميز الذي اتبعته قطر مقارنة بالعديد من الدول التي استثمرت في الثقافة انطلاقا من التنمية البشرية. 

الدب المصباح
ولفتت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إلى أن مدينة لوسيل هي مدينة مستقبلية، وفيها يوجد ملعب لوسيل المونديالي من تصميم المعماري نورمان فوستر، وكذلك جميع مكاتب القطاع المالي، مشيرة في هذا الصدد إلى أن لوسيل مدينة مبتكرة للغاية بفضل منطقتها الحرة، ومن الأماكن القليلة التي يمكن للأجانب فيها امتلاك مقراتهم ونقلها إليها.
‎وأشارت سعادتها إلى أن متحف لوسيل يضم مركزا فكريا، بالشراكة مع مؤسسات ثقافية متعددة، مثل؛ متحف أورسيه في باريس، ومع جامعات أخرى، مثل؛ جامعة براون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة جورج تاون في قطر، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة قطر.
‎وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: « حين رأيتُ منحوتة «الدب المصباح»، الموجودة حالياً في مطار حمد الدولي، للفنان أورس فيشر في نيويورك في مزاد كريستيز، كان لدى والدي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رؤية لإدخال الفن إلى المطار، الذي كان قيد الإنشاء آنذاك، ولأننا كنا نُحوّل بلدنا إلى مركز ثقافي للتنمية البشرية، أراد سموه أن يُرحّب بالعالم بهذه البادرة».
‎وأضافت سعادتها:» كان من الصعب إدخال منحوتة «الدب المصباح” إلى مبنى المطار مع وزنها الثقيل، وبعد فتح المطار أمام المسافرين، وجدنا الجميع يمرّون بجانب الدب ويلتقطون الصور معه».
‎وأشارت سعادتها إلى أن سويسرا دائماً ما ينظر إليها كمعيار في التعليم عالي الجودة وأسلوب الحياة الراقية، لافتة إلى أن ذلك يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تستثمر في التنمية البشرية بجودة حياة تدعو الجميع للاندماج في المجتمع.‎ونوهت سعادتها بأنه سيكون هناك العديد من الفعاليات الثقافية المشتركة مستقبلاً، معربة عن شكرها لفريق «آرت بازل» وشركائهم المتحمسين للغاية لفعاليتنا التي ستقام في فبراير المقبل، والشركاء القطريين، وهم؛ شركة قطر للاستثمار الرياضي، وشركة كيو سي بلس.

مقالات مشابهة

  • حرب إيران وإسرائيل.. دوي انفجارات قوية في وسط وشمال طهران
  • هجوم إيراني يستهدف “عقل إسرائيل الرقمي”.. ضربة قوية لمنظومة الحرب السيبرانية
  • منافسات قوية في بطولة النصر السادسة لفروسية القفز على الحواجز
  • كاميرا آيفون تحصل على دفعة قوية بفضل عباقرة Google Pixel
  • لعلج : الحضور الوازن في العيون يحمل رسالة قوية لتعزيز الشراكة جنوب–جنوب
  • على هامش معرض «أرت بازل» بسويسرا.. المياسة بنت حمد: قطر تمتلك بنية تحتية ثقافية قوية
  • هاني رمزي: بن شرقي منح الأهلي دفعة قوية أمام بالميراس
  • رسالة قوية من لبنان.. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني
  • برلماني: البيان الدولي المشترك من مصر و20 دولة رسالة قوية ضد العدوان على إيران
  • إنذار أحمر.. "الأرصاد" ينبه من عواصف ترابية على مكة المكرمة