نظام مالي عالمي جديد.. حقيقة قريبة أم حلم بعيد المنال؟
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
في خضم التحولات الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى التي يشهدها العالم، تتوسع التساؤلات حول مستقبل النظام النقدي الدولي، ومكانة الدولار الأميركي فيه؛ فبعد عقود من الهيمنة شبه المطلقة، لم تعد العملة الخضراء في مأمن من الضغوط المتزايدة الناتجة عن الحروب التجارية وتأثير سلاح العقوبات الأميركية، فضلاً عن تراجع الثقة في حيادية النظام المالي العالمي الذي تقوده واشنطن.
في هذا السياق تأتي التحركات التي تقودها قوى كبرى مثل الصين وروسيا، والمبادرات العابرة للحدود مثل توسع استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية، لتعبّر عن تحوّل استراتيجي أعمق يهدف إلى تقليص الاعتماد على الدولار وتقويض مركزه كمحور للنظام المالي العالمي.
وقد تزايد هذا التوجه في أعقاب استخدام الدولار كسلاح سياسي واقتصادي، لا سيما بعد فرض عقوبات واسعة على خصوم الولايات المتحدة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مستشار مالي: شراء السيارة أفضل من استئجارها لمعظم الناس.. فيديو
الرياض
أكد الدكتور سالم علي باشميل، المستشار المالي، أن هناك عدة خيارات متاحة أمام المستهلكين بين شراء سيارة جديدة أو استئجارها، مشيرًا إلى أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس عند اتخاذ هذا القرار .
وقال باشميل: ” السيارة أصبحت من الضروريات وليست كمالية يمكن الاستغناء عنها، فهي وسيلة نقل أساسية” ، مضيفاً أن المشكلة تكمن عندما تتحول السيارة من ضرورة إلى رغبة، خصوصًا في اختيار النوع والطراز والألوان، مبينًا: ” إذا ربنا موسع عليك، واسع على نفسك، لكن إذا كنت تريد وسيلة مواصلات فقط، فاختر سيارة اعتيادية تلبي حاجتك”.
وشدد على ثلاث نقاط مهمة عند شراء السيارة، وهي: الهدف من السيارة بحيث تدوم فترة طويلة، تكاليف الصيانة التي يجب أن تكون في متناول يدك، والتأكد من قبول السوق للماركة والطراز لتسهيل عملية إعادة البيع.
وفيما يتعلق بالاختيار بين الشراء أو الاستئجار المنتهي بالتمليك، أوضح باشميل أن “وجود الخيارات نعمة من الله ، سواء التملك نقدًا أو عن طريق قرض حسن أو بنكي أو الإيجار المنتهي بالتمليك، ولكل خيار إيجابيات وسلبيات”، ناصحاً بشراء السيارة نقدًا إذا كان المال متاحًا ، محذرًا من سلبيات التقسيط والإيجار، والتي يجب اللجوء إليها فقط عند الضرورة.
وأضاف أن الاستئجار خيار جيد لمن يستخدم السيارة مؤقتًا مثل الابتعاث أو الدراسة في مدينة أخرى، أما الأنسب لمعظم الناس فهو تملك سيارة ضمن إمكانياتهم المالية، وبخصوص التكاليف الخفية لفت إلى أهمية الانتباه إلى تكاليف الصيانة وقطع الغيار، وأكد ضرورة التحقق من وجود وكيل معتمد داخل المملكة لتفادي المشاكل، محذرًا من شراء سيارات من الإنترنت أو خارج المملكة بدون وكيل محلي .
ونصح الراغبين في شراء سيارة بأن يختاروا سيارة تناسب وضعهم الحالي، مثل عدم شراء سيارة رياضية في حال وجود أسرة كبيرة، وضرورة اختيار سيارة تناسب التكاليف الدورية مثل الوقود والصيانة، مع مراعاة الميزانية على المدى البعيد، مختتماً بالتأكيد على أهمية التخطيط المستقبلي عند اقتناء السيارة، مع الأخذ في الاعتبار تغييرات الحياة مثل الزواج وزيادة أفراد الأسرة التي قد تؤثر على الميزانية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/MBCinaWeek_1953798434621649344360P.mp4