الشرع يتحدث عن موعد إجراء الانتخابات.. ماذا قال عن إيران وروسيا والسعودية؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أجرت قناة "العربية" السعودية، الأحد، مقابلة مع قائد الإدارة السورية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، تناولت عدة ملفات.
وحول ما إذا كان يعتبر نفسه محرر سوريا قال الشرع: "لا أعتبر نفسي محرر سوريا فكل من قدم تضحيات حرر البلاد". ورأى أن "الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه".
وأضاف أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية التحرير.
واعتبر أن "تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة".
دستور وانتخابات
وأوضح الشرع أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات.
ولفت إلى أن "أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل"، ما يتطلب وقتا.
كذلك اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا أن "مؤتمر الحوار الوطني" سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتا أيضا.
ورجح أن "تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية".
وفي ما يتعلق بالتظاهرات، فشدد على أنها حق مشروع لأي مواطن كي يعبر عن رأيه، دون المساس بالمؤسسات.
وحول كون جميع وزراء الحكومة الانتقالية هم من هيئة تحرير الشام وأنصارها، قال الشرع إن تلك الخطوة أتت لأن المرحلة تحتاج إلى انسجام بين السلطة الجديدة، مضيفا أن "شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد".
واعتبر أن "المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الانتقالية".
وفي ما يتعلق بوضع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قال الشرع إن الإدارة الحالية تتفاوض لحل الأزمة شمال شرق سوريا، وضمها لاحقا إلى القوات المسلحة الحكومية.
وأكد أن الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية، مشددا على ألا تقسيم للبلاد.
إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن ترفع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب العقوبات عن البلاد.
وفي ما يتعلق بالتصريحات السعودية الأخيرة، فاعتبر أنها كانت إيجابية جدا، وشدد على أن المملكة تسعى لاستقرار سوريا.
كذلك لفت إلى أن للسعودية فرصا استثمارية كبرى في سوريا. وقال: "أفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد".
كما أنه أعرب عن اعتزازه بكونه ولد في الرياض، موضحا أنه "عاش حتى سن السابعة في العاصمة السعودية ويحن إلى زيارتها مجدداً".
وعن إيران، قال إنه يأمل أن تعيد طهران حساباتها حول التدخلات في المنطقة، وتعيد النظر في سياساتها.
وأردف بأن "شريحة واسعة تطمح لدور إيراني إيجابي في المنطقة".
إلى ذلك، أوضح أن إدارة العمليات العسكرية "قامت بواجبها تجاه المقرات الإيرانية رغم الجراح". وقال: "كنا نتوقع تصريحات إيجابية من طهران".
وحول القواعد الروسية في سوريا، فقد أكد الشرع أنه لا يريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها مع سوريا، مضيفا أن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة".
واعتبر أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا دمشق الشرع الاسد المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران
وصف الجيش الإسرائيلي، الحرب على إيران بأنها "العملية العسكرية الأكثر تعقيدا في تاريخ الجيش الإسرائيلي"، واعتبر أنه "حقق أهدافه بشكل كامل" خلالها، وعدّد الأضرار التي ألحقها بإيران ونتائج الحرب بنظره.
وقال الجيش في بيان صحفي له، إن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير، "ولا توجد قدرة لدى إيران اليوم لتخصيب يورانيوم بنسبة 90%، التي تم تحييدها لفترة طويلة؛ وتم تحييد قدرة النظام على إنتاج المادة الانشطارية للسلاح النووي؛ وتم تدمير آلاف كثيرة من أجهزة الطرد المركزي وأكثر من التخطيط الأصلي".
إقرأ أيضاً: هذه المرة الاتفاق شامل - ترامب ونتنياهو يتفقان على إنهاء الحرب في غزة
وتابع البيان أن قدرات النظام الإيراني لصنع الصواريخ تضررت بشكل كبير، وأن إيران لن تتمكن في السنوات القريبة من صنع آلاف الصواريخ، "وفي هذه المرحلة تم تحييد القدرة على صناعة صواريخها بالكامل. وتم تدمير حوالي 200 منصة إطلاق صواريخ التي تشكل 50% مما كان بحوزة إيران".
وجاء في البيان أن "الجيش الإسرائيلي حقق تفوقا جويا في الأجواء الإيرانية"، وأن "80% من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية دُمرت، أي حوالي 80 بطارية صواريخ أرض – جو من أصل 100 بطارية".
وأضاف البيان أنه تم تدمير حوالي 70 رادارا إيرانيا، وأنه في "الضربة الأولى تم تدمير قرابة 60% من البطاريات الإستراتيجية لمنظومة الدفاع الجوي الإيراني، وشكل ذلك أحد الشروط المركزية التي سمحت باستمرار الحرب".
وحسب البيان، فإن نسبة اعتراض منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ضد الصواريخ البالستية الإيرانية هي 86%، وضد الطائرات المسيرة 99%.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب أكثر من 1500 غارة، وهاجم أكثر من 900 هدف في جميع أنحاء إيران.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هجومه الواسع على مقرات الحرس الثوري في طهران، في اليوم الأخير للحرب، أدى إلى مقتل 200 – 300 من جنود الحرس الثوري والبسيج.
وأضاف البيان أن الميليشيات الشيعية في العراق شاركت في الحرب بشكل مقلص، وأطلقت قرابة 40 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. "والمحور الإيراني لم ينضم إلى الحرب، حزب الله لم يطلق النار أبدا، والحوثيون أطلقوا صاروخين أو ثلاثة فقط".
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت حوالي 60% من حجم الصواريخ التي تم التخطيط لإطلاقها.
وأضاف البيان أنه في إسرائيل تضررت 2305 شقق و240 مبنى، وأن 13,197 شخصا بقوا بدون مأوى جراء سقوط صواريخ إيرانية.
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بأن "التهديد الإيراني سيستمر بمرافقتنا، وإيران لن تختفي. لكننا ندخل الآن إلى منافسة على بناء القوة العسكرية استعدادا للمستقبل، ونحن جاهزون ومستعدون لاستعادتها، كي نصل في وضع جيد وجهوزية أكبر إلى الجولة (الحرب) القادمة ضد إيران، عندما تجري".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس إصابة مواطنة في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا وفاة رضيعين جوعا جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الأكثر قراءة الاحتلال يخطر بهدم منزل شهيد في طوباس الاحتلال يوسّع عدوانه على طولكرم شهيد في غارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنان حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025