إعلامي يُطلق مبادرة "تبينوا" لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الإعلامي وليد بريك، إن السبب في انتشار الشائعات خلال الفترة الأخيرة هو التسارع على السبق الصحفي من قبل منصات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن الشعوب في كل أنحاء العالم لا تميل إلى تصديق الحكومات، وهذا يُساهم أيضا في انتشار الشائعات.
وأطلق "بريك"، خلال تقديمه برنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مبادرة "تبينوا" للتحقق من المعلومات غير الصحيحة، والعمل على مواجهة الشائعات، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من البيوت هُدمت بسبب عدم التبين من الحقائق، والفوضى حدثت في الكثير من البلاد بسبب عدم التبين من المعلومات المنشورة.
وأوضح أن المباردة قائمة على ضرورة صدور توصيات مستمرة من المجلس الأعلى للإعلام بضرورة تحري الدقة في نشر المعلومات، وتسليط الضوء على الخدمات الرقمية في إطار تسهيل الخدمات على المواطنين، مشددًا على ضرورة ألا يكون المواطن شريكًا في ترويج الشائعات، معقبًا: "فكر قبل ما تشير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشائعات السبق الصحفي م مواقع التواصل الإجتماعى الشعوب
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن عن خطة وطنية للرصد و اليقظة لمواجهة حملات التضليل
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن المغرب يتعرض لحملات إعلامية ممنهجة تستهدف صورته ومصالحه الحيوية، مؤكداً أن هذه الهجمات تُنفذ من خارج البلاد عبر منصات رقمية ووسائل إعلام معادية.
وأوضح بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم أمس، أن وزارته تعمل في إطار خطة وطنية شاملة على تعقب مصادر الأخبار الزائفة والتصدي للمزاعم المغلوطة، مشدداً على أن الحكومة تولي أهمية متزايدة للتواصل المؤسساتي واليقظة الإعلامية في مواجهة هذه التحديات.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن التعاون مع وسائل الإعلام الدولية المعتمدة بالمغرب يُعد إحدى الركائز الأساسية لنقل صورة دقيقة وموضوعية عن الوضع الداخلي، وضمان تغطية مهنية تُبرز الحقائق بعيداً عن التشويه والتحريف.
وأشار بنسعيد إلى أن الوزارة اعتمدت منظومة للرصد واليقظة الإعلامية، موازاة مع تعزيز أدوات التواصل العمومي ودعم الصحافة المهنية، معتبراً أن هذه الخطوات ضرورية لمواكبة التحولات المتسارعة التي يعرفها المشهد الإعلامي.
كما أبرز الوزير الدور الحيوي الذي تؤديه المنصات الرسمية في هذا الإطار، وفي مقدمتها البوابة الوطنية وبوابة الصحراء المغربية، التي وصفها بكونها “واجهة دفاعية” ضد حملات التضليل، من خلال تقديم معطيات دقيقة ومحدثة حول ملف الصحراء، بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية.