نائب أمير مكة يعقد اجتماعًا مرئيًّا لمناقشة نتائج زيارة سموّه لمحافظات المنطقة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس المنطقة، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، نائب رئيس مجلس المنطقة، اجتماعًا مرئيًا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، ومحافظي رنية، وتربة، والخرمة، والمويه، وميسان، لمناقشة نتائج زيارة سموّه لمحافظات المنطقة العام الماضي، والاطلاع على أبرز المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمستقبلية.
وأكد الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، على ضرورة متابعة مشاريع التنمية في المحافظات ولقاء الأهالي والاستماع لهم، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي تؤكد دومًا أن الإنسان أولًا.
واطلع سموه على مخرجات ورشة العمل التي عقدتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة تحت عنوان “مناقشة الطلبات التنموية بمنطقة مكة المكرمة في ضوء جولات سموه لمحافظات المنطقة”.
واستعرض نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال الاجتماع، الاحتياجات والطلبات التنموية في محافظات المنطقة، كما تم التطرق إلى الخطوات المتخذة حيالها، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
اقرأ أيضاًالمملكة“هيئة النقل” تعتمد دليلًا فنيًا لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية
وسيعقد سموه خلال الفترة المقبلة اجتماعات مماثلة بحضور محافظي المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن عبدالعزیز مکة المکرمة سعود بن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية
استقبل الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، في مقر الإمارة بجدة اليوم، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
واطّلع سموه خلال الاستقبال على جاهزية منظومة النقل والخدمات اللوجستية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستمع إلى شرح عن استعداداتها المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.
واستُعرضت كذلك الاستعدادات التي تشمل جميع قطاعات المنظومة الجوية والبحرية والسككية والبرية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتقنيات والمبادرات التي تسهم في تيسير رحلة الحجاج وضمان تجربة نقل متكاملة وآمنة.
وسخّرت المنظومة أكثر من (45) ألف موظف وموظفة لتنفيذ خططها خلال موسم الحج، مع تجهيز أكثر من (7،000) رحلة طيران مجدولة من (238) وجهة حول العالم عبر (62) ناقلًا جويًا، باستخدام (12) صالة سفر في (6) مطارات، ووفرت أكثر من مليوني مقعد عبر قطار الحرمين بأكثر من (4،700) رحلة، بزيادة تُقدّر بنحو (400) ألف مقعد عن العام الماضي، إلى جانب تشغيل قطار المشاعر بـ (2،500) رحلة لتسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.
وفيما يخص النقل البري، جُهزت أكثر من (25) ألف حافلة و(9) آلاف سيارة أجرة، وخصص (18) مسارًا لنقل ضيوف الرحمن بين المدن، كما دشّنت المنظومة مركز النقل العام لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد استكملت هيئة الطرق أعمال الصيانة الشاملة لأكثر من (7،400) كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر، وأجرت فحصًا لـ(247) جسرًا لضمان جاهزيتها وسلامتها، وتم أيضًا استعراض التوسعات في مبادرة الأسفلت المطاطي المرن الممتد من محطة قطار المشاعر في مزدلفة إلى عرفات، ومبادرة تقنيات تبريد الطرق التي تغطي (82%) من المواقع مقارنة بالعام الماضي، مع التركيز على المناطق المحيطة بمسجد نمرة، مما يسهم في خفض حرارة سطح الطرق بنحو (12) درجة مئوية، بما يعزز راحة وسلامة الحجاج خلال تنقلاتهم