باحث: 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد يسري، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن عام 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011، وقد تتشكل بؤرًا إرهابية في أوروبا للانتقام مما يحدث في الشرق الأوسط من حروب وأزمات.
وأضاف "يسري"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصاعد أحداث العنف في 2024 كان أمرًا طبيعيًا نظرًا لاشتعال مناطق النزاع بصورة غير مسبوقة في الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح أن الكثير من الدول في أوروبا مثل ألمانيا والنمسا اتخذوا الكثير من الإجراءات لمواجهة التطرف الذي اشتعل في أوروبا خلال العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد يسري الجماعات الإرهابية الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد الغني: شرم الشيخ أعادت رسم خريطة السلام في الشرق الأوسط
قال الكاتب الصحفي عاطف عبدالغني، إن مدينة شرم الشيخ أثبتت مجددًا أنها ليست مجرد مدينة سياحية، بل مركز لصناعة القرار والسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن توقيع الاتفاق المبدئي لوقف الحرب على غزة من داخلها يحمل رمزية سياسية عميقة ودلالة على عودة مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي.
وأوضح عبدالغني خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن اختيار شرم الشيخ لعقد المفاوضات وتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأميركي لوقف إطلاق النار يعكس الثقة الدولية في الدور المصري وقدرته على إدارة الملفات المعقدة، لافتًا إلى أن المدينة تحولت عبر العقود إلى رمز للتفاهمات التاريخية والتقارب بين الخصوم.
وأشار إلى أن الجهود المصرية الدؤوبة منذ اندلاع الحرب على غزة أسهمت في تحريك المياه الراكدة في ملف السلام وإحياء المسار السياسي بعد سنوات من الجمود، مؤكدًا أن القيادة المصرية تعاملت بمرونة وحزم في الوقت ذاته لضمان التوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدم ويحافظ على الحقوق الفلسطينية.
واختتم عبدالغني حديثه بالتأكيد على أن شرم الشيخ أعادت رسم خريطة السلام في الشرق الأوسط، ليس فقط عبر استضافة الاتفاق، بل من خلال ترسيخ مكانة مصر كركيزة للاستقرار الإقليمي وضامن للتوازن بين القوى المتصارعة، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو انتصار للدبلوماسية المصرية ولرؤية السلام العادل التي تبنتها القاهرة عبر تاريخها الحديث.
اقرأ المزيد..