وزير المالية: الدعم السعودي منع الانهيار الاقتصادي باليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال وزير المالية اليمني سالم بن بريك إن الدعم السعودي لبلاده منع الانهيار في البلاد، وتسبب في بقاء الاستقرار الاقتصادي، وتخفيف حدة الأزمة التي تواجه الشعب.
وأوضح بن بريك أن السعودية قدمت أكثر من 5 مليارات دولار دعماً تنموياً وإغاثياً عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، الجمعة، عن "بن بريك" تأكيده أن اتفاقية الدعم الأخير لتمويل عجز الموازنة بمبلغ 1.2 مليار دولار ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد، وستحد من سرعة التدهور الحاصل للعملة، وتخفيف المعاناة عن المواطن اليمني، وستعوض جزءاً من الإيرادات التي فقدتها الحكومة الشرعية؛ نتيجة توقف تصدير النفط.
وأشار إلى أن بلاده تعاني من عدة تحديات اقتصادية، أبرزها خروج رأس المال والمستثمرين نتيجة للابتزاز الحوثي والوضع الأمني والسياسي ومحاربة المليشيا للعملة الوطنية.
واتهم المليشيا الحوثية بالوقوف وراء تدمير الاقتصاد اليمني ومصادرة أموال المؤسسة والهيئة العامة للتأمينات وصناديق التقاعد العسكري والأمني التي تبلغ مئات المليارات من الريالات اليمنية.
ونفى وزير المالية اليمني وجود أي مفاوضات حقيقية مع المليشيا الحوثية لتحييد الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاقتصاد اليمني "تكبد أكثر من 126 مليار دولار خسائر نتيجة للانقلاب الحوثي".
ومطلع أغسطس، أعلنت السعودية تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار، بهدف سد عجز موازنة الحكومة ودعم مجلس القيادة الرئاسي.
وفي يوليو الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي تقديم تبرع بقيمة مليوني دولار إلى الأمم المتحدة؛ لتوفير خدمات الحماية لمئات الآلاف من النساء والفتيات الأشد ضعفاً في ست محافظات يمنية.
ويعاني اليمن من أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، حيث يتجاوز حالياً سعر صرف الدولار الواحد 1170 ريالاً في مناطق الحكومة، مقابل 215 قبل اندلاع الحرب في 2015.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اقتصاد السعودية دعم مالي
إقرأ أيضاً:
برلماني: رفع فيتش تصنيف مصر الائتماني يعكس استقرار الاقتصاد و كفاءة السياسات المالية
أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بما أعلنت عنه وكالة فيتش بشأن توقعاتها بنمو الاقتصاد المصري لـ 5.2 %، مؤكدا أن هذا يعكس قوة الاستهلاك المحلي وتحسن أداء الصادرات، إلى جانب جهود الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع مشروعات البنية التحتية.
وأكد" يحيي" في تصريح لـ " صدى البلد" أن الاقتصاد المصري ، قادر على الصمود أمام التحديات العالمية، مع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات مالية ونقدية تهدف إلى دعم الاستقرار وتعزيز النمو.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، رفع توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر للسنة المالية (2025/2026)، من 4.8 في المئة إلى 5.2 في المئة.
وأوضحت أن هذا التسارع في النمو الاقتصادي يأتي مدعوماً بعوامل عدة رئيسة، تشمل الاستثمار المتزايد، ونمو الصادرات وتحسن المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري.