وفاة أحمد عدوية.. الأب الروحي للأغنية الشعبية المصرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توفي قبل قليل المغني الشعبي المصري أحمد عدوية، عن عمر ناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. وأعلن نجله الفنان محمد عدوية خبر الوفاة، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث نشر صورة تجمعهما وعلق قائلا: "الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب.. حنون القلب.. جابر الخواطر".
أحمد عدوية، الذي يُعد أحد أبرز رموز الغناء الشعبي المصري، ترك إرثا فنيا كبيرا بأغانيه التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى الشعبية، بفضل صوته المميز وأسلوبه الفريد.
كان الفنان الراحل قد عانى الفترة الأخيرة وعكة صحية استدعت تدخل الأطباء، إلا أن حالته الصحية تدهورت مؤخرا. ووفقا لمصادر محلية، فقد صرح ياسر حسانين، مدير أعمال محمد عدوية، بأن الفنان الكبير توفي صباح اليوم، داعيا الجميع للدعاء له.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إخلاء سبيل حمو بيكا بقضية السلاح الأبيض وحبسه شهرين للغناء دون ترخيصlist 2 of 2هيئة البث السلوفينية تطالب باستبعاد إسرائيل من "يوروفيجن" 2025end of listوكان آخر ظهور جماهيري للفنان أحمد عدوية كان في يوليو/تموز الماضي، حين أحيا حفلا غنائيا برفقة نجله محمد في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية (دلتا مصر) وسط حضور جماهيري كبير. أما آخر أعماله الفنية، فكانت أغنية "على وضعنا"، التي جمعته بنجله والفنان محمد رمضان.
إعلانويشكل رحيل عدوية خسارة كبيرة للفن الشعبي المصري، إذ نعاه جمهوره ومحبوه في مصر والوطن العربي، مؤكدين أن إرثه الفني سيظل خالدا في قلوب الملايين.
النشأةوُلد أحمد محمد مرسي العدوي، الشهير بأحمد عدوية، يوم 26 يونيو/حزيران 1946 بمحافظة المنيا، لأسرة مكونة من 14 أخا وأختا، وكان ترتيبه قبل الأخير. نشأ في بيئة بسيطة، حيث كان والده يعمل تاجر مواشٍ. بدأ مسيرته الفنية بالغناء في الأفراح والمقاهي، خاصة في شارع محمد علي بالقاهرة، المعروف بكونه مركز الموسيقى الشعبية في مصر، قبل أن تبدأ شهرته بالانتشار عام 1972.
البداية الفنيةكانت نقطة انطلاق عدوية الكبرى في حفل ذكرى زواج الفنانة شريفة فاضل، حيث لفت الأنظار بموهبته، مما دفع البعض لعرض العمل عليه.
لاحقا، سجّل عدوية أول إسطوانتين مع شركة "صوت الحب"، وهكذا بدأت شهرته بالتصاعد. أصبحت أغانيه جزءا لا يتجزأ من ذاكرة المصريين، وحققت أعماله مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"بنت السلطان" نجاحا استثنائيا، مما جعله رمزا للأغنية الشعبية المصرية في سبعينيات القرن الماضي.
دعم كبار الفنانينحظي عدوية بتقدير كبار الموسيقيين في عصره، مثل محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، الذين أثنوا على موهبته وصوته الفريد. وكانت للأغاني التي قدمها بصمات دائمة في مجال الغناء الشعبي، مما جعله يُلقب بـ"الأب الروحي" لهذا اللون الغنائي، إذ مهد الطريق لنجوم مثل حكيم وغيرهم.
تجربته السينمائيةرغم نجاحه في مجال الغناء، فلم تلق أدواره السينمائية النجاح ذاته، إذ اقتصرت مشاركاته في الأفلام على تقديم أغانيه الشهيرة وبعض الأدوار الكوميدية. شارك في أكثر من 27 فيلما مصريا، أبرزها "أنا المجنون" و"البنات عايزة إيه".
العودة إلى الأضواءبعد غياب طويل عن الساحة الفنية دام أكثر من 10 سنوات خلال فترة التسعينيات، عاد أحمد عدوية تدريجيا في مطلع الألفية الجديدة من خلال لقاءات تلفزيونية وحفلات، ثم عاد بقوة عام 2010 عندما قدم أغنية "الناس الرايقة" مع الفنان رامي عياش. كما شارك في أغنيات أخرى مع نجله محمد عدوية، الذي ورث موهبة الغناء عن والده.
إعلانترك عدوية إرثا فنيا كبيرا، إذ يعتبر من أعمدة الغناء الشعبي المصري. وتعد أشهر أغانيه مثل "بنت السلطان" و"سلامتها أم حسن" و"سيب وأنا أسيب" أيقونات في عالم الأغنية الشعبية. ورغم رحيله، فستظل أغانيه وأعماله خالدة في ذاكرة محبيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات موسيقى وغناء الشعبی المصری أحمد عدویة
إقرأ أيضاً:
أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
في سياق الحرب على غزة، استهدفت إسرائيل العديد من قيادات حركة حماس، أبرزهم:
إسماعيل هنية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيل في إيران.
يحيى السنوار: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
محمد الضيف: قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس
مروان عيسى: قائد عسكري في كتائب القسام.
صالح العاروري: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
سمير فندي: أحد القادة العسكريين في حماس.
عزام الأقرع: قائد عسكري في حماس.
فيما يتعلق بالشخصيات العربية، استهدفت إسرائيل قيادات في "حزب الله اللبناني"، أبرزهم:
حسن نصرالله: الأمين العام لحزب الله
هاشم صفي الدين: رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
إبراهيم عقيل: قائد قوة الرضوان في حزب الله.
محمد سرور: قائد القوة الجوية في حزب الله.
فؤاد شكر: عضو المجلس الجهادي في حزب الله.
محمد عفيف: مسؤول وحدة العلاقات العامة في حزب الله.
حسن عز الدين: مسؤول منظومة الدفاع الجوي في "وحدة بدر" التابعة لحزب الله.
علي كركي: قائد جبهة الجنوب في حزب الله.
نبيل قاووق: مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله
إبراهيم قبيسي: قائد وحدة الصواريخ في حزب الله
أما على الصعيد الإيراني، فقد استهدفت إسرائيل عدة شخصيات بارزة، أبرزهم:
محمد باقري: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
عباس نيلفروشان: نائب قائد الحرس الثوري الإيراني.
حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني
سعيد إيزادي: قائد فيلق فلسطين في قوة القدس
حسن محقق: نائب استخبارات الحرس الثوري
بهنام شهرياري: قائد في قوة القدس
وكالات