مدير مكتب إعلام مديرية خنفر يناشد رجال المال والخير في كلد ويافع لإستكمال شق طريق الشهداء كلسام سرار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ناشد الأخ الأستاذ نايف زين ناصر النسري الكلدي مدير مكتب إعلام مديرية خنفر وعضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين ورسام الكاريكاتير المعروف رجال المال والأعمال وأصحاب الخير والأيادي البيضاء من أبناء كلد ويافع بشكل خاص في الداخل والخارج وكل من يود الإسهام بضرورة المشاركة الفاعلة وتلبية نداء أهالي قرى منطقة كلسام بمديرية ودعم جهود شق طريق الشهداء- كلسام-سرار باعتبار أن هذه المنطقة تضم عدداً كبيراً من القرى والتجمعات السكانية التي مازالت معزولة عن مركز مديرية سرار يافع وبقية مناطق سرار ويافع.
وأضاف الكلدي مامن شك ان منطقة كلسام بمديرية سرار يافع منطقة سجل أبناءها منذ فترات طويلة ملاحم بطولية جنوبية كبيرة في مختلف منعطفات وطننا الجنوبي الحبيب كما أننا نفخر ونتفاخر ونعتز بهذه المنطقة كونها واحدة من مناطق سرار بشكل خاص ويافع بشكل عام التي قدمت عدداً من الشهداء للجنوب منذ إنطلاق الثورة التحررية الجنوبية إلى اليوم.
وتابع ظلت قرى منطقة كلسام معزولة عن بقية مناطق يافع ومركز ومناطق يافع وهناك حملة إنطلقت لانقاذ وإستكمال طريق الشهداء كلسام سرار وتم أنشاء مجموعة في الواتساب في إطار هذه الحملة ولله الحمد بدأت ومستمرة اعمال شق الطريق من كلسام الى مديرية سرار وفي هذا الطريق البالغ طولة حوالي 5كيلو متر يتبقى مسافة أخرى بحاجة إلى تفاعل ومشاركة وإسهام رجال المال والاعمال وأصحاب الخير والأيادي البيضاء من أبناء كلد ويافع وكل من يريد الإسهام في هذا العمل الخيري الإنساني والخيري وانا والكل يعرف ماذا يعني إسهام رجال المال والاعمال واصحاب الخير من أبناء كلد ويافع في موضوع الاسهامات الخيرية في مشاريع الطرق وبقية المشاريع الأخرى وأقولها بأن أبناء كلد ويافع سجلوا ويسجلوا تاريخ مشرف ووضاء ومبهر منذ القدم إلى الآن في إسهاماتهم وبناءاً على ماسبق نكرر الدعوة لهم لكتابة صفحة ذهبية تاريخية جديدة في إنجاز وإستكمال هذا الشريان الحيوي لأبناء منطقة كلسام سرار وإنهاء معاناتهم الممتده منذ سنوات طويلة فشق وانجاز وإنقاذ هذا الطريق من كلسام إلى مركز سرار سيختصر المسافة والوقت.. أملنا كبير في الله ثم بكم ياعناوين العزة والكرم والفزعات والشهامة والخير وأن شاء الله سيرى طريق الشهداء كلسام سرار النور قريباً وللجميع كل التقدير والإحترام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: الحرب في مرحلة كسر العظام وإيران بعيدة عن رفع الراية البيضاء
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل دخلت مرحلة جديدة وصفها بـ"كسر العظم"، مشيرا إلى أن مؤشرات الساعات الأخيرة تؤكد تصعيدا غير مسبوق قد يُعيد تعريف قواعد الاشتباك بين الجانبين.
وأوضح فايز، في حديث لقناة الجزيرة، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية حساسة داخل إسرائيل، في خطوة تشير إلى تحول نوعي في طبيعة الرد الإيراني، بعد أن ظلت أهدافه سابقا محدودة ومحسوبة.
وأشار إلى أن ما يُميّز هذا التصعيد هو رفع طهران سقف المواجهة لتطال أهدافا يُعتقد أنها تابعة للموساد، بالإضافة إلى قواعد ومطارات عسكرية، ما يضع المعركة في مستوى مختلف من حيث الرسائل العسكرية والإستراتيجية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب.
وأكد فايز أن إسرائيل من جهتها تسعى إلى تحويل العاصمة الإيرانية طهران إلى ساحة مواجهة إعلامية ونفسية عبر ضرب منشآت حيوية، بهدف الإيحاء بانهيار قدرة الدولة على حماية مركزها السياسي والاقتصادي.
رمزية طهران
وبيّن أن استهداف طهران يحمل رمزية شديدة الحساسية، خاصة أنها مدينة ضخمة توازي حجم دولة كلبنان، ويقطنها نحو 17 مليون نسمة، وتحتوي على بنية تحتية اقتصادية وخدمية هائلة، وهو ما يجعل أي تهديد لها بمثابة إعلان تحدٍّ مباشر للدولة الإيرانية.
ووفق فايز، فإن الإيرانيين يرون أن تل أبيب تحاول تصدير "صورة نصر إعلامية" من خلال الضغط على طهران، في حين تسعى إيران إلى إفشال هذا السيناريو بالتصعيد المقابل، وإثبات قدرتها على الرد الفعّال والاستمرار في المعركة.
ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ما يُعتقد أنه موقع للقيادة العسكرية الإيرانية الجديدة، وقُتل فيها -وفق رواية تل أبيب– رئيس هيئة الأركان الجديد، لم تُعلق عليها إيران حتى اللحظة، ما يزيد غموض المرحلة المقبلة.
إعلانوحذر من أن طبيعة الضربات المتبادلة لم تعد تقتصر على أهداف عسكرية فقط، بل امتدت إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية، وهو ما ينذر بتحول خطير يُخرِج الصراع من حسابات الردع إلى دائرة الانتقام المباشر.
الراية البيضاء
ونقل فايز عن مسؤول سياسي إيراني رفيع قوله إن طهران لا تفكر مطلقا في رفع الراية البيضاء، بل مستعدة للذهاب إلى أقصى مدى إذا فُرض عليها ذلك، وإنها تملك نفسا طويلا لخوض معركة طويلة الأمد.
وقال المسؤول -حسب ما نقله فايز- إن إيران لن تدخل في أي مفاوضات قبل أن تستكمل ردها على إسرائيل، مضيفا أن طهران ترى أن تل أبيب أعلنت الحرب، وبالتالي تصر على أن تكون صاحبة التوقيع على الضربة الأخيرة في هذه المواجهة.
واعتبر فايز أن هذه التصريحات تؤكد أن ما يجري ليس مجرد تصعيد عابر، بل قد يكون مقدمة لتحول نوعي في شكل الحرب المفتوحة، خصوصا مع انخراط البنية المدنية والاقتصادية في الصراع، وتراجع أفق التهدئة أو احتواء الأزمة.
وحسب عبد القادر فايز، فإن الإيرانيين يرون في هذا المسار معركة وجود، سواء داخل إيران أو إسرائيل، ويعتقدون أن أي تراجع سيُفهم كضعف إستراتيجي، لذلك فإن الخيار الوحيد المتاح -وفق ما قاله المسؤول الإيراني- هو المضي حتى النهاية.