مجلس الأمن يناقش الصراع بين إسرائيل والحوثيين بعد تصاعد الهجمات بين الجانبين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة لمناقشة الصراع الجاري بين إسرائيل وجماعة الحوثي، إثر تصاعد الهجمات المتبادلة بين الجانبين مؤخرا.
وتأتي الجلسة بعد أن طلبت إسرائيل عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الهجمات الأخيرة المتصاعدة التي تشنها جماعة الحوثي ضد إسرائيل، في رسالة وجهها وزير الخارجية الإسرائيلي؛ جدعون ساعر بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ ليندا توماس غرينفيلد (التي ترأس بلادها المجلس هذا الشهر).
ومن المتوقع أن تقدم خلال الجلسة، إحاطات من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ؛ خالد خياري، وممثل عن المجتمع المدني إحاطة، كما قد "تشارك إسرائيل بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس".
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لصحيفة "ذا تايمز" إن إسرائيل "سعت وستحصل على جلسة استماع نادرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين لمناقشة الصراع مع الحوثيين. وعادة ما تدعو دول أخرى إلى جلسات لانتقاد إسرائيل، لكن إسرائيل تمكنت من الاستفادة من موقف الولايات المتحدة كرئيس دوري لمجلس الأمن".
وأوضح "دانون"، إنه سيطلب من المجلس إدانة الحوثيين رسميا لكنه ظل متشككا بشأن أي إجراء ذي معنى، خاصة في ضوء حق النقض الذي تتمتع به الصين وروسيا.
وأضاف: "نعتزم أن نلفت انتباه إيران والحوثيين إلى ما حدث لحماس. يبدو أن الحوثيين لم يفهموا بعد ما يحدث لأولئك الذين يحاولون إيذاء دولة إسرائيل... نحن لا نلعب".
ويوم أمس الأول، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة النقب جنوبيَّ فلسطين
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر ويشنون هجمات ضد إسرائيل، وهددوا بمواصلة هذه الهجمات حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن الدولي يزور سوريا لأول مرة على الإطلاق
أنقرة (زمان التركية)ــ وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى سوريا اليوم الخميس، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وهي أول زيارة على الإطلاق للبلاد قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وصل الوفد عبر معبر جديدة يابوس الحدودي بين لبنان وسوريا، ومن المقرر أن يلتقي “عدداً من المسؤولين السوريين” وأعضاء المجتمع المدني، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وبعد وقت قصير، قالت الوكالة إن الوفد كان يزور ضاحية جوبر في دمشق التي تعرضت لأضرار بالغة.
ومن المتوقع أن يلتقي الدبلوماسيون مع السلطات السورية الجديدة ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع، ومن المقرر أن يزوروا لبنان المجاور يومي الجمعة والسبت.
في حين تعمل الأمم المتحدة على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا، رفع مجلس الأمن مؤخرا العقوبات المفروضة على الزعيم المؤقت شرع، وهو جهادي سابق قادت قواته الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وحثت الأمم المتحدة على إجراء عملية انتقالية شاملة في البلد متعدد الأعراق والطوائف بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية.
وقال السفير السلوفيني لدى الأمم المتحدة صموئيل زبوغار في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن “الزيارة إلى سوريا ولبنان هي أول زيارة رسمية لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ ست سنوات، وهي أول زيارة لسوريا على الإطلاق”.
تتولى سلوفينيا حاليا الرئاسة الدورية للهيئة الأعلى للأمم المتحدة.
قال زبوغار إن الزيارة تأتي “في وقت حاسم للمنطقة” ولكلا البلدين، مشيرًا إلى جهود السلطات الجديدة نحو الانتقال السياسي في سوريا، فضلًا عن وقف إطلاق النار المستمر منذ عام بين إسرائيل وحزب الله، “والذي نشهد يوميًا خرقًا له”. وقد انتهكت إسرائيل الهدنة المستمرة بشكل متكرر منذ دخولها حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف زبوجار أن الزيارة مهمة “للتعبير عن الدعم والتضامن مع البلدين، والتعرف على التحديات، ونقل الرسائل أيضًا حول الطريق إلى الأمام الذي يود المجلس رؤيته في كلا البلدين”.
وأشار إلى أنه “لا يزال هناك القليل من انعدام الثقة في العلاقة بين الأمم المتحدة وسوريا، وهو ما نحاول كسره من خلال هذه الزيارة”.
وأضاف الدبلوماسي أن الوفد “سينقل أيضا رسائل عما نتوقعه من سوريا فيما يتعلق بالشمولية ومكافحة الإرهاب والعناصر الأخرى”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء “إننا نأمل بشدة أن تؤدي الزيارة إلى زيادة الحوار بين الأمم المتحدة وسوريا”.
Tags: - مجلس الأمن الدوليسوريا