وسط حالة من البهجة والسرور.. وفد من نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا يزور أطفال مركز الأورام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
في إطار فعاليات ملتقى «المحبة الأول» الذي نظمه نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، قام وفد من نادي الأدب، يضم عدداً من الأدباء والشعراء والمثقفين ومحبي عمل الخير، بزيارة لمركز أورام طنطا يتقدمهم وائل شاهين مدير فرع الثقافة بالغربية، والشاعر البيومي عوض رئيس النادي، واستقبلهم الدكتور محمد شوقي الموافي مدير عام المركز، وعدد من الأطباء والعاملين بالمركز بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة بالمركز برئاسة زينب رشوان.
و اصطحب مدير المركز الوفد في زيارة لقسم الأطفال المرضى بالمركز، وتضمنت الفعاليات تقديم فقرات متنوعة لإدخال البهجة والسرور على الأطفال، فى إطار دعم الإنسانية وتعزيز روح الأمل.
كما شهدت الزيارة لحظات مميزة مع الأطفال مرضى الأورام حيث تم توزيع الهدايا عليهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم والسرور فى نفوسهم فى رسالة مليئة بالتضامن والدعم إليهم
هذه المبادرة الرائعة تجسد دور الثقافة فى تعزيز قيم العطاء والتكاتف الاجتماعى لمسة أمل وتقدير المجتهدين ودعم الإنسانية.
ضم الوفد المستشار وليد الفولي، و نجلاء نصر مدير قصر ثقافة طنطا، والشاعر البيومي محمد عوض رئيس نادي الأدب، والكاتب الصحفي محمد عوف عضو مجلس إدارة نادي الأدب، والشاعر سامي الرفاعي رئيس نادي الأدب المركزي بالغربية، والشاعر علي طواقي عضو مجلس إدارة نادي الأدب، و ابتسام قنديل مسؤولة المرأة بفرع ثقافة الغربية، وعدد من الأدباء والشعراء والمثقفين.
وتم زيارة الأطفال المرضى المحتجزين بالمركز ومن يترددون لتلقي العلاج وتم تقديم فقرة فنية للعرائس الماريونت قدمها الفنان جمال المصري وسط فرحة وبهجة وتجاوب من الجميع.
وفي ختام الزيارة تم تكريم مدير المركز تقديراً لجهوده الكبيرة في قيادة العمل الإنساني والطبى، بالإضافة إلى تكريم باقى المجتهدين من طاقم العمل الطبى والإداري الذين لا يدخرون جهدا في تقديم أفضل الخدمات للمرضى.
من جانبه تقدم الدكتور محمد شوقي مدير المركز بالشكر والتقدير للوفد على هذا اللفتة الإنسانية المميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادی الأدب
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز المنظومة الصحية بمحافظة الفيوم، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، وضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجديد داخل جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، ضمن خطة الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وفق رؤية مصر 2030.
مواصفات عالمية لخدمة مرضى الأورام في شمال الصعيد
ويمثل المركز الجديد، الذي يجري إنشاؤه على مساحة 880 مترًا مربعًا وبتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه، نقلة نوعية في مجال علاج الأورام بالمحافظة وإقليم شمال الصعيد بأكمله. ويضم المركز 4 طوابق مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية في التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي والإشعاعي، بالإضافة إلى وحدات الكشف المبكر، والعلاج الإشعاعي والدوائي، والطب النووي، والمعجلات الخطية، ووحدة المسح البوزيتروني (PET-CT)، بجانب عيادات خارجية، ومعامل متخصصة.
ويُتوقع الانتهاء من تجهيز المركز منتصف عام 2026 ليبدأ استقبال المرضى وتقديم خدمات طبية متكاملة، ما يخفف من أعباء السفر على مرضى الفيوم والمحافظات المجاورة.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لدعم المستشفيات الجامعية، والتي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الرعاية الصحية وتخريج أجيال من الأطباء المتميزين، مشيدًا بما حققته جامعة الفيوم من تقدم ملحوظ في هذا المجال، وبما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة المواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تطوير منشآتها الطبية والتعليمية، حيث تضم ثلاث مستشفيات رئيسية بطاقة استيعابية 900 سرير، منها 210 أسِرّة رعاية مركزة، وأكثر من 20 غرفة عمليات، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتخدم أكثر من 800 ألف مريض سنويًا في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، وتُجرى بها أكثر من 16 ألف عملية جراحية و1200 حالة قسطرة قلبية سنويًا.
تطوير شامل لمراكز الاختبارات الإلكترونية والبحث العلمي
وفي إطار متابعته للمشروعات التطويرية، تفقد الوزير عن بُعد عبر تقنية "زووم" مركز الاختبارات الإلكترونية الذي يضم 11 معملًا مجهزًا بأكثر من 1500 جهاز حاسب آلي وغرفة تحكم ومراقبة متطورة، إضافة إلى مركز فيزياء الطاقات العالية المدعوم من منظمة CERN الأوروبية، والذي يضم أكبر بنية رقمية بحثية بسعة تخزين 20 بيتابايت، ما يعزز قدرات جامعة الفيوم البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية في مصر، البالغ عددها 145 مستشفى، تخدم نحو 25 مليون مواطن سنويًا، ويتم تطويرها وفق خطة شاملة تتضمن رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر البشرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولضمان تحقيق أهداف استراتيجية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية بحلول عام 2030.