مقشر الشفاه ليس علاجاً للشفاه المتشققة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قد يبدو تقشير القشور الجافة أسرع طريقة لعلاج الشفاه المتشققة وجعلها ناعمة، لكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، من تهيج البشرة إلى تعطيل حاجزها الطبيعي.
ويوضح تقرير "ليفينغ سترونغ" مخاطر استخدام تقشير الشفاه بأنه يسبب أضراراً أكثر من نفعه، والأضرار كالتالي:
1. قد يعطل حاجز الجلدتستخدم معظم مقشرات الشفاه مقشرات رملية يمكن أن تكون قاسية للغاية، ما يتسبب في تمزقات مجهرية صغيرة في الجلد الرقيق على الشفاه، كما تقول ليندسي ماري زبريتسكي، زميلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
وتضيف "يضعف هذا الحاجز الطبيعي لبشرتك، ما يجعلها عرضة للتهيج والجفاف وحتى البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى".
بعبارة أخرى، قد لا يؤدي الفرك إلى جعل شفتيك أكثر تشققاً فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مشاكل أكبر في الشفاه.
تقول الدكتورة زبريتسكي إن الشفاه حساسة ورقيقة وسهلة التهيج. قد يؤدي استخدام مقشر الشفاه عندما تكون جافة أو متشققة بالفعل إلى مضاعفة هذه المشكلة.
وتوضح: "تحتوي مقشرات الشفاه على مكونات مزعجة مثل العطور وزيت النعناع، والتي قد تؤدي إلى أشياء مثل التهاب الجلد التماسي التحسسي". وهذا الالتهاب طفح جلدي يحدث عندما تتلامس مع شيء يهيج البشرة أو يثير رد فعل تحسسي.
3. البثورإضافة إلى ذلك، قد تظهر أيضاً نتوءات وبثور (أحياناً مع إفرازات وتكتلات)، وجفاف، وتقشر، وتورم، وحرقان أو ألم.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتجنب المكونات التالية (التي قد تسبب تهيجاً) أثناء تشقق الشفاه:
والمكونات هي: الكافور، والعطر، واللانولين، والمنثول، والمنكهات كالقرفة والحمضيات والنعناع، والفينول ةكبريتات لوريل الصوديوم، والأوكالبتوس.
وتنصح الدكتورة زبريتسكي: "إذا كنت ترغبين في استخدام مقشر الشفاه استخدمي خياراً لطيفاً وخالياً من العطور، واستخدمي أي مقشر باعتدال".
وتقول "ابحثي عن مقشرات الشفاه التي تحتوي على مقشرات كيميائية مثل حمض اللاكتيك، الذي يقشر بينما يرطب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمال البشرة
إقرأ أيضاً:
احذر من التعرض المباشر للشمس .. 5 علامات تظهر على بشرتك
جميعنا نتعرض لأشعة الشمس، سواءً للاسترخاء على الشاطئ في الصيف أو في طريقنا إلى العمل أو غير ذلك، فهي تُزودنا بجرعة صحية من فيتامين د، الذي يُشير الخبراء إلى نقصه لدى معظم الأشخاص ولكن هل تعلم أن لهذه الأشعة عواقب وخيمة، بل قد تُسرّع من شيخوخة بشرتك؟! .
ما هي العلاقة بين الشمس وبشرتنا؟وفقا لموقع only my health مع مرور الوقت، قد تُهترئ بفعل العوامل البيئية، ومن أبرز أسباب هذا التلف الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة من الشمس، وهما نوعان رئيسيان منها يصلان إلى الأرض:
أشعة UVA هذه أشعة خفية، يمكنها اختراق أعماق البشرة، وهي سبب رئيسي للشيخوخة المبكرة، تُدمر هذه الأشعة الكولاجين والإيلاستين، وهما الألياف المسؤولة عن نعومة وتماسك البشرة. ويساهم تلف الكولاجين والإيلاستين في ظهور التجاعيد والترهل وبقع التقدم في السن.
أشعة UVB: هذه هي الأشعة الأقوى التي تسبب حروق الشمس. يُعدّ حروق الشمس الشديدة مؤشرًا واضحًا على الضرر، ولكن حتى التعرض لجرعات صغيرة من UVB طوال حياتك قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد، والأهم من ذلك، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كيف يبدو الجلد المتضرر من الشمس؟لا يحدث ضرر الشمس بين ليلة وضحاها، إنها عملية مستمرة، ولكن قد تلاحظ بعض هذه العلامات مع مرور الوقت:
التجاعيد : خاصة حول العينين والفم والجبهة.
البقع العمرية (البقع الشمسية أو بقع الكبد): علامات مسطحة داكنة تظهر على المناطق المعرضة للشمس من جسمك، مثل الوجه واليدين والصدر.
النمش : يعاني بعض الأشخاص من النمش بطبيعته، ولكن التعرض المتزايد لأشعة الشمس يسبب له اسمرارًا ويصبح أكثر وضوحًا.
جفاف وخشونة البشرة : يمكن أن يؤدي ضرر الشمس إلى جفاف وخشونة بشرتك.
ترهل الجلد : يمكن أن يؤدي انهيار الكولاجين والإيلاستين إلى فقدان تماسك الجلد.
لون البشرة غير المتساوي : قد تلاحظ بقعًا ذات لون أفتح أو أغمق.