شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نفذت القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم الاثنين، حملة أمنية موسعة في بلدة عدرا قرب العاصمة دمشق، استهدفت عناصر من النظام السابق والموالين له. وشهدت الحملة انتشاراً مكثفاً لعناصر الشرطة العسكرية الجديدة في المنطقة.
وقال أبو يعرب، مسؤول في قوات الأمن التابعة للسلطة الجديدة، إن الحملة أسفرت عن اعتقال خمسة من كبار قادة النظام السابق في عدرا، مشيراً إلى أن العملية جاءت ضمن جهود لتأمين الاستقرار وفرض السيطرة.
وأضاف: "تم تنفيذ حملة أمنية ناجحة في بلدة عدرا، واعتقلنا قادة بارزين كانوا مرتبطين بالنظام السابق".
وتأتي هذه الحملة في ظل التوترات التي تشهدها سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت اشتباكات عنيفة في العديد من المدن السورية الأسبوع الماضي بين أنصار الأسد والسلطة الجديدة، مما أدى إلى تصاعد التوتر في البلاد.
وبحسب نشطاء ومراقبين، قُتل العشرات من السوريين منذ سقوط النظام السابق، معظمهم في أعمال انتقامية. وتشير التقارير إلى أن غالبية الضحايا ينتمون إلى الأقلية العلوية، الطائفة التي ينتمي إليها الأسد، مما يعكس تعقيد المشهد السوري في مرحلة ما بعد سقوط النظام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنهاء النزاع مع أنقرة في تطور غير مسبوق وفد حكومي تركي في دمشق وأنقرة تُبدي استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالكهرباء وفد أوكراني يلتقي أحمد الشرع في دمشق وأطنان من الحبوب تصل سوريا وزيلينسكي يقول للسوريين: نحن معكم شرطةسوريابشار الأسدمعارضةأمنهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا حروب حركة حماس بشار الأسد سوريا إسرائيل روسيا حروب حركة حماس بشار الأسد شرطة سوريا بشار الأسد معارضة أمن هيئة تحرير الشام سوريا إسرائيل روسيا حروب حركة حماس بشار الأسد غزة شرطة تحقيق حفل موسيقي وفاة ضحايا النظام السابق یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات جديدة واسعة النطاق في تركيا تطال مسؤولين منتمين للمعارضة
شنت السلطات التركية، السبت، حملة اعتقالات جديدة ضد بلديات وأعضاء تابعين للمعارضة في إطار الحملة القانونية المتواصلة بشأن قضية "الفساد" في بلدية إسطنبول الكبرى ورئيسها المسجون أكرم إمام أوغلو.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في أربعة تحقيقات منفصلة في قضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وطالت الاعتقالات النائب السابق عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق في إسطنبول وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسي بلديتين في إقليم أضنة في الجنوب.
وقامت الشرطة التركية بتفتيش مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا في إسطنبول، بالإضافة إلى بلديتي سيدان وجيهان، وذلك بعدما صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
وذكرت ذكرت قناة "إن تي في" التركية، أن ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من موجة اعتقالات مماثلة شنتها السلطات التركية في إطار تحقيقاتها بشأن قضية إمام أوغلو، ما أسفر حينها عن اعتقال 44 شخصا إضافيا.
وقبل ذلك أيضا، اعتقلت السلطات الأمنية نحو عشرين موظفا في البلدية على ذمة قضية الفساد ذاتها، وقد جرى إيداع 13 من الموقوفين في الحبس الاحتياطي بينما جرى إطلاق سراح الآخرين.
وبذلك يبلغ عدد مجموع الحملات التي نفذتها السلطات التركية في إطار تحقيقات "الفساد" المتعلقة ببلدية إسطنبول خمس حملات، حيث سبق أن اعتقل ما يقرب من 50 شخصا في نيسان /أبريل الماضي و100 آخرون في آذار /مارس الماضي بينهم إمام أوغلو، الذي ينظر إليه في أوساط المعارضة التركية على أنه منافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ما خلفيات القضية؟
شهدت تركيا في 19 آذار/ مارس الماضي توترات حادة بين الحكومة والمعارضة عقب اعتقال السلطات إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
في الـ23 من الشهر ذاته، قرر القضاء التركي سجن أكرم إمام أوغلو على ذمة الاتهامات المتعلقة بـ"الفساد"، فيما رفض طلب الادعاء العام بشأن سجنه على ذمة التحقيق في ملف "الإرهاب". كما أعلنت وزارة الداخلية في اليوم ذاته إبعاد إمام أوغلو عن مهام رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بعد قرار القضاء التركي بسجنه.
وفي 24 آذار/ مارس، أعلن حزب الشعب الجمهوري عن ترشيح إمام أوغلو رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العام 2028، وذلك بعد انتخابات تمهيدية شارك فيها "الملايين"، بحسب تقديرات الحزب المعارض. لكن إلغاء شهادته الجامعية يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
كما انتُخب في الشهر ذاته عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب "الشعب الجمهوري"، نوري أصلان، رئيسا للبلدية بالوكالة بديلا عن إمام أوغلو الذي يدخل شهره الثالث في محبسه الواقع بمنطقة "سيليفري" على أطراف إسطنبول.