لحظة اشتعال أكبر مخازن البلاستيك والخردة بالمحلة واستغاثة الأهالي بالمطافئ.. صور
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تمكن أهالي عزبة توما بنطاق مركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل بالتنسيق مع قوات الحماية المدنية من المشاركة في إخماد نيران حريق هائل اندلعت نيرانه بأكبر مخازن البلاستيك والخردة بطريق "المحلة ـ المنصورة " الدائري إثر ماس كهربائي مفاجىء نتيجة سوء الأحوال الجوية والتقلبات والرياح الشديدة بعدما تم الدفع بنحو 5 سيارات مطافىء إضافية الأمر الذي أسفر عن سقوط 5 مصابين فأكثر بين صفوف الأهالي بحالات الاختناق وتم الدعم بنحو 3 سيارات إسعاف لإنعاش المصابين بجلسات الأكسجين .
وكان الطريق الدائري "المحلة ـ المنصورة " شهد بمدخل عزبة توما بمحافظة الغربية في الساعات الأولى من فجر اليوم اندلاع حريق هائل بمخزن خردة ومواد بلاستيكية إثر ماس كهربائي مما تسبب في تصاعد السنة اللهب وادخنه سامه وتم الدفع بأكثر من 3 سيارات مطافىء لإخماد النيران قبل امتدادها للمنازل المجاورة حفاظا على ارواح المواطنين.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول واقعة اشتعال النيران بمخزن خردة ومواد بلاستيكية بنطاق دائرة مركز شرطة المحلة .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وتم الدفع باكثر من 3 سيارات مطافىء مدعومة بقوات الحماية المدنية سعيا في إخماد نيران الحريق بنطاق مدخل عزبة توما .
وأفاد شهود عيان أن السنة اللهب وادخنه تصاعدت إلي عنان السماء بعدما التهمت النيران مخزن خردة ومواد بلاستيكية مما أسفر عن سقوط 5 مصابين بحالات الاختناق ويجري نقلهم إلي طوارىء مستشفي المحلة العام .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق هائل المحلة المنصورة الطريق الدائري وبلاستيك المزيد
إقرأ أيضاً:
غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من البلاستيك رغم الخطر
معظم العاملين في هذا المجال من النازحين، ولا يملكون مصدر دخل آخر. ويُستخدم الوقود المُنتَج محليًا لتشغيل المولدات أو وسائل النقل. اعلان
في جنوب مدينة غزة، على طريق البحر الموازي للساحل، يعمل شبّان فلسطينيون على إنتاج وقود بديل عن طريق إذابة البلاستيك داخل مواقد بدائية.
في ظل شحّ الوقود التجاري، يقوم هؤلاء بجمع نفايات البلاستيك، ومعالجتها داخل براميل معدنية لاستخراج وقود خام، ثم تعبئته في قوارير لبيعه للمارة.
تُجرى هذه العملية في الهواء الطلق، حيث يتصاعد الدخان الأسود من المواقد ليغطي الطريق. وتحيط بالخيم الصغيرة التي يستريح فيها العاملون ويخزّنون فيها معداتهم. ويشكّل هذا العمل تهديدًا خطيرًا على البيئة وصحة العاملين إذ يتعرّضون يوميًا لسُحب كثيفة من الدخان السام ما قد يؤدي للإصابة بالسرطان.
Relatedمقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزةنتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. هل اقتربت "صفقة غزة"؟ المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزةيعبر المارة والعربات التي تجرّها الخيول هذا الطريق المليء بالدخان، في تحرك يومي بين شمال وجنوب القطاع.
معظم العاملين في هذا المجال من النازحين، ولا يملكون مصدر دخل آخر. ويُستخدم الوقود المُنتَج محليًا لتشغيل المولدات أو وسائل النقل، ويُباع بأسعار أقل من البدائل التجارية.
قال محمد نجم، أحد مصنّعي الوقود: "هناك طلب لأن الوقود المستورد من إسرائيل باهظ الثمن. هذا الديزل بديل رخيص ومتاح، ويلبي حاجة الناس".
يُذكر أن الدولة العبرية قد سمحت بإدخال كميات محدودة جدًا من المساعدات منذ منتصف مايو، بعد حصار كامل دام شهرين ونصف.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، بينهم آلاف النساء والأطفال. وتشير الوزارة إلى أن 6,089 شخصًا قُتلوا منذ انتهاء الهدنة الأخيرة.
وكانت الحرب قد اندلعت بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة نحو 1,200 شخص وأسفر عن اختطاف أكثر من 250 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة