ونتيجة لذلك، دوت صفارات الإنذار في حوالي 100 منطقة داخل إسرائيل، مع وقوع شظايا صاروخية في مناطق مثل "حاريش" وبيت شيمش بالقرب من القدس.
على الجانب العسكري، شنت الطائرات الأميركية والبريطانية غارات على مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة.
وأكد مراسلنا أن الضربات الجوية استهدفت المواقع التي أُطلقت منها الصواريخ في مديرية التحيتا، حيث استمر الطيران في التحليق واستهداف عدة نقاط تقع جنوب الحديدة.
وفي هذه الأثناء، انتقدت روسيا الضربات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي في اليمن، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى تصعيد الأوضاع.
وذكر ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن هذه العمليات العسكرية تُسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وتخلف دماراً واسع النطاق. وفي سياق التصعيد، دعت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن جماعة الحوثي إلى التخلي عن النهج الذي يعكر صفو الاستقرار في المنطقة.
من جانب آخر، شدد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على ضرورة القضاء على الحوثيين إذا حاولوا تهديد أمن إسرائيل، مذكراً بما حدث مع حماس وحزب الله وبشار الأسد.
علاوةً على ذلك، أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد الخياري، الهجمات المتكررة في كل من إسرائيل واليمن، واصفًا هذا التصعيد بأنه يزعزع الاستقرار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.