مؤسسة الشعب تختتم مشروع التمكين الاقتصادي لفتيات أحفاد بلال بمدينة سعوان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اختتمت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية – ممثلة بمكتب سعوان التنموي، اليوم مشروع التمكين الاقتصادي لنساء وفتيات أحفاد بلال بمدينة سعوان الجديدة والمناطق المجاورة.
استهدف المشروع، الذي استمر أربعة أشهر، بدعم شركة يمن موبايل للهاتف النقال، 120 فتاة وامرأة من مدينة سعوان والمناطق المجاورة لها في مجالات الخياطة والتفصيل والأشغال اليدوية والنقش وصناعة البخور والعطور.
وفي الاختتام بارك مدير مكتب سعوان التنموي بمؤسسة الشعب متوكل الريمي، للمشاركات تخرجهن من مشروع التمكين الاقتصادي في المجالات المختلفة، مؤكدًا حرص واهتمام قيادة المؤسسة بتأهيل فتيات ونساء أحفاد بلال وتمكينهن اقتصاديًا لتحسين وضعهن المعيشي.
وأشار إلى أهمية مشروع التمكين الاقتصادي لفتيات ونساء أحفاد بلال بمدينة سعوان والمناطق المجاورة لها، بما يسهم في توفير فرص عمل تلائم هذه الشريحة المهمة في المجتمع وتسهم في الحد من البطالة ومكافحة الفقر.
ونوه الريمي، بدعم شركة يمن موبايل لمشروع التمكين الاقتصادي واستيعاب فتيات ونساء أحفاد بلال بمدينة سعوان والمناطق المجاورة لها للإسهام في دعم تأهيل وتدريب الأسر الفقيرة ورفد سوق العمل بقدرات ومهارات حرفية مؤهلة.
بدوره أكد مسؤول المسؤولية الاجتماعية بشركة يمن موبايل أنور الحيمي، التزام الشركة بدعم الجهود الهادفة تحقيق التنمية المستدامة، والاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
ولفت إلى استعداد شركة يمن موبايل دعم المشاريع التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للأسر الفقيرة والمتعففة وتمكينها اقتصاديًا من خلال مشاريع مدرة للدخل، مشددًا على أهمية الاستفادة من المشروع والشروع في تنفيذ مشاريع تنموية تسهم في تحسين الوضع المعيشي للفتيات والأسر المستهدفة.
تخلل حفل الاختتام فقرة إنشادية للمنشد أكرم قاطة بعنوان “فلسطين تجمعنا”، وتكريم الفائزات بالمراكز العشر الأولى في مجال الخياطة والتفصيل بمكائن خياطة وشهادات تقديرية، وكذا تكريم الفائزات بالمراكز الأولى في مجالات الأشغال اليدوية والنقش وصناعة البخور والعطور، إضافة إلى تكريم المدربات وشركة يمن موبايل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مشروع التمکین الاقتصادی والمناطق المجاورة یمن موبایل
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة
عواصم - رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وظلت شركة «آي دي جي» كابيتال، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسين في شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأميركية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر . ومن بين المساهمين الآخرين فيها «تشانغ»، وصندوق الثروة السيادي العماني.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 غيغاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.