كأس العالم يفك العزلة عن مدينة فاس (صور)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش مدينة فاس طفرة في مشاريع البنية التحتية استعداداً لاحتضان المدينة تظاهرات رياضية قارية و عالمية و يتعلق الأمر بكأس أفريقيا 2025 ، و مونديال 2030.
في هذا الصدد ، تم إطلاق عدد من الأوراش البنيوية لجعل المدينة العريقة جاهزة لاحتضان هذه التظاهرات غير المسبوقة بعدما عاشت عزلة تامة و نقصا حادا في البنية الحتية سواء الاساسية أو الرياضية.
أهل فاس و الزائرون للمدينة يقفون على حجم الاشغال التي اطلقت من بينها إعادة تهيئة ملعب المدينة و محيطه بالاضافة لتوسعة و تأهيل طريق صفرو.
السلطات المحلية بقيادة الوالي الجديد ، دشنت مرحلة جديدة بتحويل فاس الى مدينة مونديالية بعدما ظلت لعقود من الزمن ترزح تحت التهميش و العبث.
وتعمل الجهات المسؤولة على محاربة الصفيح بالمدينة، و توسعة الطرقات و تجهيز الساحات الكبرى، بالإضافة الى دراسة مشاريع استثمارية جديدة تتعلق بالفنادق و المنتجعات السياحية التي ستستقبل المنتخبات المشاركة في البطولات الكروية المقبلة.
كما تهم الاشغال المحاور الطرقية الأساسية منها طريق إيموزار، وطريق صفرو ، حيث تم برمجة 20 مليار سنتيم للتهيئة ، بالاضافة الى احداث انفاق تحت ارضية هي الاولى بالمدينة بكلفة 25 مليار سنتيم.
كما سيتم طي صفحة المحطة الطرقية، التي ارتبط اسمها بالعشوائية والفوضى، و إحداث محطة جديدة، تليق بالمدينة التاريخية العريقة.
مواقف السيارات بدورها لها حيز في مشاريع التهيئة التي تعرفها مدينة فاس ، حيث ينتظر الشروع في إنجاز عدد منها خاصة بمحيط ملعب المدينة.
ملف النقل يحظى بدوره بأهمية كبرى، خاصة و أن المدينة تفتقر لأسطول كاف يستجيب للمعايير ، و في هذا الصدد تناقلت عدة مصادر إمكانية إطلاق مشاريع غير مسبوقة بالمدينة مثل الترامواي ، بالاضافة لمشروع القطار الجهوي RER.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
#سواليف
أصدرت #المنظمة_العالمية_للأرصاد_الجوية مؤخرًا تقريرًا مناخيًا جديدًا حذّرت فيه من أن العالم سيشهد خلال السنوات الخمس المقبلة (2025–2029) درجات حرارة مرتفعة وغير مسبوقة، مما ينذر بتفاقم #الظواهر_الجوية المتطرفة وتزايد التأثيرات السلبية لتغير #المناخ على #حياة_الإنسان، والاقتصادات، والتنمية المستدامة.
وتُعد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية أحد الأعضاء الفاعلين في هذه المنظمة الدولية، وقد نشرت التقرير أعلاه ضمن جهودها الرامية وبالتعاون مع المنظمة إلى إيصال المعلومات المناخية العالمية إلى المجتمع المحلي، وتعزيز الوعي الوطني بقضايا المناخ.
استكمالًا لتقرير #المناخ العالمي 2024
مقالات ذات صلة مدينة ألمانية تقدم سكنا مجانيا لمن يريد العيش فيها! 2025/05/30يأتي هذا التقرير استكمالًا لما ورد في تقرير “حالة المناخ العالمي لعام 2024″، الصادر عن المنظمة في شهر آذار الماضي، والذي أكد أن عام 2024 كان على الأرجح أول سنة تقويمية تزيد فيها درجات الحرارة على 1.5 درجة مئوية فوق متوسط درجات حرارة الفترة المرجعية (1850–1900)، حيث بلغ المتوسط العالمي لدرجة الحرارة بالقرب من السطح حوالي 1.55 ± 0.13 درجة مئوية، مما يجعله العام الأحر على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 175 عامًا.
وعلى الصعيد الوطني ذكر مدير الارصاد الجوية الاردنية رائد رافد ال خطاب بانه اذا عدنا لعام 2024 فان المملكة شهدت خلال العام الماضي تغيرات مناخية واضحة مقارنة بالسجل المناخي الوطني الذي يمتد لأكثر من 100 عام، وقد تمثلت هذه التغيرات بما يلي:
سجل معدل درجات #الحرارة السنوي لعام 2024 ثالث أعلى معدل في تاريخ المناخ الأردني، بعد عامي 2010 و2017.
سجل معدل درجات #حرارة_الصيف في عام 2024 أعلى قيمة له مقارنةً بجميع صيفيات السجل المناخي.
كانت ليالي شتاء 2024 من بين الثلاث سنوات الأدفأ، إلى جانب عامي 2010 و2018.
كانت المجاميع المطرية السنوية في الأردن خلال عام 2024 من بين أدنى عشر سنوات هطولا، خاصة في جنوب وشرق المملكة.
كما اضاف ال خطاب بخصوص التوقعات الفصلية لصيف 2025 فتشير الى ان هذا الصيف سيكون أعلى من المعدلات الطبيعية من حيث درجات الحرارة مع احتمالية تصل الى 70% ان تسجل درجات الحرارة أعلى من المعدل العام.
وبالعودة الى أبرز نتائج التقرير الجديد الصادر عن المنظمة العالمية للارصاد للاعوام (2025–2029) :
1- احتمال بنسبة 80% أن يُسجّل عام واحد على الأقل من هذه الفترة رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى حرارة في التاريخ، متجاوزًا عام 2024.
2- احتمال بنسبة 86% أن تتجاوز درجات الحرارة في عامٍ ما 1.5 درجة مئوية مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
3-احتمال بنسبة 70% أن يكون متوسط الاحترار العالمي في السنوات الخمس القادمة أعلى من 1.5 درجة مئوية.
التأثيرات والظواهر الجوية المتوقعة التي يمكن ان ترافق هذا الارتفاع:
#موجات_حر أشدّ، أطول، وأكثر تكرارًا.
أمطار غزيرة ومفاجئة في بعض المناطق، مقابل جفاف حاد في مناطق أخرى.
ذوبان متسارع للجليد في القطب الشمالي والأنهار الجليدية.
ويُتوقع أن يستمر الاحترار في منطقة القطب الشمالي بمعدل يزيد بمقدار 3.5 مرة عن المتوسط العالمي، ما يعكس خطورة تسارع التغيرات هناك.
دعوة للتخطيط والعمل
أكدت المنظمة أن هذه التوقعات المناخية تدق ناقوس الخطر، وتستلزم تعزيز الجهود الدولية للحد من الاحترار العالمي بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ، إلى جانب تسريع إجراءات التكيّف الوطني من خلال التخطيط السليم، وإدارة الموارد، وتحديث البنية التحتية.
كما تشدد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية، بصفتها عضوا في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية منذ عام 1955، على أهمية هذه التوقعات في دعم السياسات الوطنية الخاصة بالتغير المناخي، وضرورة الاستعداد المسبق لمواجهة التحديات المناخية القادمة من خلال التعاون الإقليمي والعالمي.