كشفت وكالة بلومبيرغ أن الإمارات قامت بحماية تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني من العقوبات الأمريكية مقابل تقاربها مع طهران والحد من هجمات الحــوثيين، مستفيدة من علاقات سرية مع واشنطن.

 

وحسب الوكالة فإن شمخاني استخدم برنامج "المواطنة مقابل الاستثمار" في دومينيكا للحصول على جوازات سفر إضافية، مما سهل له التهرب من القيود المالية وفتح أبوابا لشبكته التجارية في النظام المالي الدولي.

 

خلال العقد الماضي، توسعت إمبراطورية شمخاني التجارية بشكل كبير، مستفيدة من هويات متعددة وعلاقات في دبي وواشنطن.

 

ورغم العقوبات المفروضة عليه، نجح في إدخال مليارات الدولارات من عائدات النفط عبر شركاته، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ

 

ومع تصاعد التحقيقات الأمريكية حول شبكته المالية، بدأت الإمارات في مواجهة ضغوط دولية لزيادة الخناق على شمخاني، ما يهدد بتوسيع العقوبات الأمريكية ضده.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني.

وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية.

ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025.

وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج.

ومن المقرر أن يعقد تحالف “أوبك+” اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة.

وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا سيسهم في تنشيط حركة البضائع والتحويلات المالية
  • وفد أمريكي يحذر هونغ كونغ من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين
  • وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
  • عراقجي: العقوبات الأمريكية لم تنجح بـتركيع إيران
  • عاجل | وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لتبديد مخاوف الطرف المقابل عبر اتخاذ خطوات لبناء الثقة مقابل رفع العقوبات
  • بلومبيرغ: 8 أسئلة لتوضيح ما يجري في سوريا وسبب رفع ترامب العقوبات عنها
  • النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران
  • شمخاني: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات
  • عاجل- وزير المالية السوري يدعو للاستثمار بعد رفع العقوبات الأمريكية: "سوريا أرض الفرص"
  • هبوط حاد بأسعار النفط بعد ارتفاع غير متوقع في المخزونات الأمريكية