حصاد الأنشطة لجامعة المنصورة لعام 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعكس جامعة المنصورة جهودًا مبذولة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في عام 2024، حيث تم توقيع البروتوكولات والاتفاقيات مع مجموعة متنوعة من الجهات والمؤسسات، مما يُظهر التزام الجامعة بتقوية الروابط العلمية والأكاديمية مع العالَم الخارجي، ومن أهم هذه الإنجازات استقبال شخصيات مهمة ووفود من مختلف الدول، مما له أكبر الأثر في تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، وتحقيق التنوع الثقافي والأكاديمي.
تسهم هذه الجهود بشكل كبير في تعزيز مكانة الجامعة ورفع مستواها الأكاديمي على الساحة العالمية.
تسعى الجامعة جاهدةً لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في التوسّع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات ذات السمعة المتميزة عالميًّا، وجَعْل مصر قِبلة لتقديم الخدمات التعليمية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، كما يعكس حِرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عقد شراكات في مختلف المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار التقرير إلى توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجريّة على هامش فعاليات المنتدى الأكاديمي الأول بين مصر والمجر، الذي عُقد بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة المنصورة وجامعة الكوت بجمهورية العراق، لتبادل الخبرات والتدريب والاستشارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتم تجديد بروتوكول تعاون مع هيئة "أمديست" لتمديد التعاون المشترك في مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعة، وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة المنصورة وجامعة الأنبار بالعراق، يستهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات والإشراف المشترك بين الطرفين في المجالات العلمية والبحثية.
وتم توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة كولن الألمانية في إطار خطة الجامعة لتنفيذ أهداف مشروع ربط البحث العلمي بالصناعة الذي تتبناه الجامعة، وكذلك تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والجامعات الألمانية في إطار مشروع المياه المتعدد التخصصات I Water.
وخلال العام، أعلنت جامعة المنصورة فوزها بجائزة كونفوشيوس من اليونسكو خلال احتفالية الهيئة باليوم العالمي لمحو الأمية. كما أعلنت اعتماد مستشفيات ومراكز الجامعة الطبية من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، لتأهيل الأطباء العرب للحصول على شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية، وحصول كلية التمريض على الاعتماد الدولي من هيئة AHPGS الألمانية، وحصول مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة على الاعتماد الأسترالي للخدمات الصحية للمستشفيات، وتجديد اعتماد مركز الأورام من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية. كما انطلقت اختبارات المجلس العربي للتخصصات الصحية "البورد العربي" بكلية التمريض بجامعة المنصورة لأول مرة في مصر.
كما استقبلتْ الجامعة شخصيات مهمة ووفودًا من مختلف الدول، من بينها: رئيس جامعة المثنى العراقية في إطار مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين، وسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، ووفد جامعة مانشستر لطب الأسنان لتعزيز التعاون، ونائب رئيس جامعة كينت الأمريكية، ووفد جامعة العين بدولة العراق، ووفد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي، ووفد جامعة البوليتكنيك سانتاريم بدولة البرتغال لبحث سبل التعاون، ووفد سفارة دولة العراق بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من السفارة الصينية لدى مصر، والسفير الأردني في القاهرة، ورئيس اتحاد الأكاديميين العرب بالعراق، والملحق الثقافي البحريني بالقاهرة، ورئيس جامعة تعز اليمنية، والسفير السوداني بالقاهرة، ومدير برنامج المنح الجامعية المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID، ووفد جامعة مانشستر، ورئيس جامعة صبراتة الليبية، ووفد جامعة شنيانغ جيان تشو الصينية، وفد الأكاديمية الدولية لعلوم الرياضة - دولة بلغاريا ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة و الأكاديمية الدولية لعلوم الرياضة بدولة بلغاريا.
كما استقبلت الجامعة وفودًا من سفارات 16 دولة في إطار الأسبوع التعريفي لطلابها الوافدين من 56 جنسية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورؤية مصر 2030 وزير التعليم العالي والبحث وزارة التعليم العالي والبحث لمجلس وزراء الصحة العرب توقيع بروتوكول جامعة المنصورة بحث سبل التعاون توقيع مذكرة تفاهم والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
الملتقي الثاني لشركات السياحة بمصر و شمال أفريقيا يبحث فرص التعاون المشترك
استضافت القاهرة، فعاليات الملتقى الثاني لشركات السياحة المصرية ونظيراتها من دول شمال أفريقيا، بمشاركة واسعة ضمت أكثر من 200 شركة من تونس، والجزائر، والمغرب، وليبيا.
شهد الملتقى مناقشة فرص التعاون المشترك بين الشركات العاملة في القطاع السياحي، وبحث آليات تطوير برامج السياحة البينية وزيادة معدلات الحركة السياحية بين الدول المشاركة.
وأعلن المنظمون أن المملكة المغربية ستكون الوجهة المقبلة لاستضافة الملتقى الثالث عام 2026، على أن تستضيف الجزائر النسخة الرابعة عام 2027، مؤكدين أن هذه اللقاءات تمثل منصة استراتيجية لدعم الشراكات وتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع السياحي.
وأكد المشاركون أن هذه الملتقيات تمثل منصة إقليمية لتعزيز الشراكات السياحية، وتسويق الوجهات العربية، بما يسهم في رفع معدلات الحركة السياحية البينية والدولية.
وقام المنظمون للملتقى، بتكريم عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، على رأسهم سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وناصر ترك نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.
كما تم تكريم أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق، وأحمد إبراهيم، ويسري السعودي، ووليد خليل، أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إضافة إلى تكريم 30 شركة سياحية من مصر والجزائر وتونس والمغرب وفلسطين وليبيا وفرنسا، تقديرًا لجهودهم في دعم قطاع السياحة وتنمية الحركة البينية
من جانبه كشف عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة أن الملتقى الثاني لشركات السياحة بمصر وشمال أفريقيا يشكل منصة استراتيجية لتنشيط السياحة البينية مع دول المغرب وتونس والجزائر وليبيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون في تنظيم رحلات الحج والعمرة، مؤكدًا أن الحدث يفتح الباب أمام شراكات حقيقية بين الشركات السياحية في المنطقة.
وأوضح عجلان أن اختيار القاهرة لاستضافة الملتقى لم يأتِ من فراغ، بل جاء تقديرًا لدورها التاريخي كمركز حضاري وثقافي، ولتكون نقطة التقاء تجمع كبرى شركات السياحة المصرية مع نظرائها في شمال أفريقيا، بما يرسخ مكانة مصر كمحور إقليمي في صناعة السياحة.
واختتم عجلان بالتأكيد على أن انعقاد الملتقى بالقاهرة يعكس صدارة مصر في المشهد السياحي بالمنطقة، مستشهدًا بتصنيف الأمم المتحدة الذي وضعها ضمن أفضل عشر دول عالميًا من حيث نمو أعداد السياح في الربع الأول من 2025، بنسبة زيادة بلغت 21% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وقال مصطفى العناني المسؤل عن تنظيم الملتقى إن الهدف من ملتقى الشركات السياحية تأتي في إطار دعم المبادرات التي تعزز التعاون الإقليمي وتفتح أسواقًا جديدة أمام السياحة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لعرض الإمكانات السياحية الهائلة التي تزخر بها دول المنطقة ويخلق شراكات حقيقية لتنظيم رحلات الحج و العمرة لضيوف الرحمن.
واشاد بالفرص الواعدة في الاستثمار بالقطاع السياحي بمصر خاصة بعد تطوير البنية التحتية مؤكدا ان، هناك استثمارات كبيرة في القطاع السياحي بمصر سواء على مستوى الفنادق و العلامات التجارية المختلفة او على مستوى الفنادق العائمة .
وأكد أن اختيار القاهرة لعقد الملتقى يعكس مكانتها المرموقة كواحدة من أبرز المقاصد السياحية في العالم، وكنقطة التقاء طبيعية بين الشرق والغرب، مشددًا على أن العاصمة المصرية تملك البنية التحتية والخبرات التنظيمية التي تؤهلها لاستضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.
وختم قائلًا: ملتقيات كهذه تستطيع تبني جسورًا من الثقة والتواصل بين شركات السياحة، وتخلق روافد جديدة للنمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة العربية.