لا تضف الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حذر مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية من إضافة الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح المكتب أن المستخدم قد يتلقى رسالة بصوت الحاسوب تنص مثلا: "مرحبا، أرغب في التحدث معك بشأن وظيفة جديدة، وأرجو إضافتي إلى تطبيق واتساب".
وفي مثل هذه الحالات يتعين على المستخدم كبح فضوله وعدم تسجيل مثل هذه الأرقام كجهة اتصال في تطبيق التراسل الفوري بأي حال من الأحوال.
وأشارت السلطات الألمانية إلى أن المكالمات غير المعتادة تأتي من أرقام هاتفية مختلفة تحمل أكواد دول خارجية، وهي عبارة عن محاولة إنشاء اتصال أولي للترويج لوظائف مشبوهة أو وهمية، مثل محاولة تعيين شخص ليكون وكيلا ماليا أو وكيلا للبضائع، وهو ما يعني إمكانية استغلال المستخدم في عمليات غسيل الأموال.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك خطورة من أن يتم طلب بيانات شخصية أو معلومات حساسة عندما يتم إجراء الاتصال، مثل بيانات الهوية أو تفاصيل الحساب البنكي أو الصور الشخصية، حيث يمكن للعناصر الإجرامية إساءة استعمال هذه البيانات في عمليات غسيل الأموال.
ولمواجهة مثل هذه العمليات، أوصى مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية باتخاذ الإجراءات التالية:
إعلان– عدم إتاحة الحساب أو العنوان البريدي أبدا لتحويل الأموال وإعادة تحويلها أو قبول الطرود وإعادة تحويلها.
– عدم فتح حساب بنكي بناءً على طلب من أي شخص، حتى بالنسبة للأنشطة الأخرى، مثل اختبار المنتجات.
– لا تقم أبدا بإجراء عملية تحديد الهوية بالفيديو، حتى إذا طُلب ذلك للتقديم لوظيفة مفترضة، أو حتى التحقق من البيانات الشخصية لعروض العمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يثير "قلقا عميقا"
أعربت وزارة الخارجية الألمانية اليوم السبت عن قلقها من الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الجديد في قطاع غزة، سواء فيما يتعلق بالأهداف الاستراتيجية لإسرائيل أو بالأوضاع الإنسانية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "إسرائيل شأنها شأن أي دولة أخرى لها الحق في الدفاع عن نفسها".
وأضاف البيان: "غير أن العمليات الحالية قد تُعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، بمن فيهم الألمان، الذين لا يزالون، بعد ما يقارب 600 يوم، يخشون على حياتهم في زنازين حماس".
وأجرى وزير الخارجية يوهان فاديبول اتصالا هاتفيا جديدا مع نظيره الإسرائيلي اليوم السبت، حسب البيان، كما أوضح مكتب فاديبول أنه لا يزال على تواصل مستمر مع شركاء آخرين في المنطقة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية "عربات جدعون".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن إسرائيل هجرت أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة وقتلت أكثر من 200 شخص ودمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
وحذر المكتب الإعلامي من أن "استمرار هذا القتل الممنهج والإبادة المستمرة وهذا الصمت الدولي المخزي، ونؤكد أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية متواصلة ومكتملة الأركان، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم".
ودعا بشكل عاجل إلى "تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه المجازر المتصاعدة ووضع حد للإبادة الممنهجة، وإرسال فرق دولية لإنقاذ الجرحى وانتشال القتلى"، كما دعا إلى فتح معابر القطاع فورا أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة إسرائيل على هذه الجرائم في محاكم دولية مختصة.
وشدد المكتب على أن "الصمت على هذا التطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار القتل الجماعي، وإننا ندين هذه الجرائم ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن هذا التطهير العرقي، ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن هذا العجز أو التواطؤ".