الرئيس الصيني: الناتج المحلي الإجمالي ربما تجاوز 17.8 تريليون دولار في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/…
اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم بأن الناتج المحلي الإجمالي للدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يتجاوز حاجز الـ130 تريليون يوان (17.81 تريليون دولار) في عام 2024.
وفي خطاب بمناسبة العام الجديد، أكد الرئيس الصيني أن الاقتصاد تعافى ويمضي في مسار تصاعدي، وأن البلاد تعاملت بشكل استباقي مع العوامل المتغيرة في الداخل والخارج.
كما شدد على أن العملية الاقتصادية تواجه حالياً تحديات جديدة، من بينها الضبابية في البيئة الخارجية والضغوط الناجمة عن الانتقال بين محركات النمو القديمة والجديدة. مع ذلك، أكد جين بينغ على أن الصين تستطيع التغلب على تلك التحديات بالعمل الجاد.
ومن المتوقع أن تتعرض الصادرات، وهي محرك أساسي للاقتصاد الصيني إلى تهديدات من التعرفات المتوقع أن يطبقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع عودته للبيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومنذ نهاية سبتمبر الماضي، أطلقت السلطات الصينية مجموعة من التدابير التحفيزية بما في ذلك مجموعة من تخفيضات الفائدة وقواعد أكثر مرونة حول شراء المنازل من أجل دعم قطاع العقارات والطلب المحلي.
وفيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، صرح الرئيس الصيني بأن الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يكون عند حوالي 5% في 2024، بما يشير إلى أن الصين تتجه نحو تلبية المستهدف الرسمي للنمو عن عام 2024.
وفي ديسمبر ، تعهد كبار القادة بالتحول نحو سياسية نقدية متساهلة بشكل مناسب في 2025، مما قد يمثل أول تيسير من نوعه منذ 14 عاماً
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس الصینی المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
بعد خروج آبل من نادي الـ3 تريليون.. ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل إلى 2.916 تريليون دولار مع نهاية تداولات الأسبوع، متراجعة عن حاجز الـ3 تريليونات دولار الذي لطالما شكل رمزا لتفوقها في عالم المال والتكنولوجيا.
ويأتي هذا التراجع في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لوح فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج الولايات المتحدة.
رغم التراجع، لا تزال آبل تحافظ على موقعها الثالث في ترتيب أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية، خلف مايكروسوفت التي تواصل تصدر المشهد بقيمة سوقية بلغت 3.345 تريليون دولار، تليها إنفيديا التي قفزت إلى المركز الثاني بدعم من الطفرة في الذكاء الاصطناعي، مسجلة 3.201 تريليون دولار.
أما أمازون فجاءت في المركز الرابع بـ2.133 تريليون دولار، تلتها ألفابت (الشركة الأم لـ جوجل) بقيمة سوقية بلغت 2.050 تريليون دولار.
في المركز السادس، حافظت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة طاقة في العالم، على مكانتها بقيمة سوقية بلغت 1.622 تريليون دولار، متقدمة على “ميتا” التي بلغت قيمتها السوقية 1.576 تريليون دولار.
ثم جاءت تسلا في المركز الثامن بـ1.093 تريليون دولار، تليها شركة بيركشاير هاثاواي التي يديرها وارن بافيت بـ1.086 تريليون دولار.
ويكشف هذا الترتيب عن اشتداد المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسعى للاستفادة من موجة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وفي وقت تواجه فيه آبل تحديات متزايدة نتيجة اعتمادها العميق على سلاسل التوريد العالمية، ما يجعلها أكثر عرضة للتقلبات السياسية والمخاطر الجيوسياسية.
وذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن هواتف آيفون التي تصنع خارج الولايات المتحدة قد تواجه تعرفة جمركية تصل إلى 25%، في خطوة تهدف إلى الضغط على شركة آبل لإعادة تصنيع أجهزتها داخل الأراضي الأمريكية.
مع أن تصنيع الآيفون يتم تقليديا في الصين، إلا أن آبل بدأت مؤخرا بتحويل جزء كبير من إنتاجها إلى الهند، ضمن جهودها لتقليل الاعتماد على الصين في ظل التوترات التجارية التي تصاعدت خلال فترة رئاسة ترامب.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، في وقت سابق من الشهر الجاري أن المصانع الهندية ستنتج "الغالبية" من أجهزة الآيفون المخصصة للسوق الأمريكية خلال الأشهر المقبلة، بل وتخطط آبل، بحسب تقرير “فاينانشال تايمز”، للاعتماد الكامل على مصانع الهند بحلول نهاية العام المقبل.
هذا الانخفاض أعاد فتح النقاش حول هشاشة موقع بعض الشركات العملاقة أمام التغيرات السياسية والضغوط التجارية، خصوصا في بيئة اقتصادية لا تزال تعاني من التباطؤ والتقلبات العالمية.