وافقت الحكومة الصومالية على مشاركة قوات إثيوبية في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، بعد عام من الخلافات الحادة مع أديس أبابا، وفقًا لتقارير صومالية. 

 

وأفادت صحيفة The Daily Somalia، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن مقديشو تراجعت عن موقفها السابق الرافض لمشاركة إثيوبيا وطالبت سابقًا بسحب قواتها مع نهاية ولاية البعثة السابقة "أتميس"، وتزامن ذلك مع انسحاب بوروندي من المشاركة في البعثة الجديدة، بسبب اعتراضها على توزيع القوات.

 

 

ووفقًا للتقارير، سيتم تحديد الأعداد النهائية للقوات الإثيوبية خلال اجتماع مرتقب بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أثناء قمة برنامج التنمية الزراعية التابع للاتحاد الإفريقي (CAADP) المقرر عقدها في أوغندا يوم 10 يناير الجاري. 

 

بدأت بعثة AUSSOM رسميًا عملها في الأول من يناير 2025، لتحل محل بعثة "أتميس" التي انتهت ولايتها بنهاية عام 2024، تأتي البعثة الجديدة بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي اعتمدها لفترة أولية تمتد لمدة 12 شهرًا. 

 

وستتولى البعثة دعم قوات الأمن الصومالية في تأمين المراكز السكانية الرئيسية والبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك المطارات والموانئ، إلى جانب توفير الأمن للعمليات السياسية وتعزيز قدرات الشرطة الصومالية في ضبط النظام العام وحماية المدنيين. 

 

في خطوة أثارت غضب إثيوبيا، وافقت مصر على إرسال قوات للمشاركة في البعثة الجديدة بناءً على طلب من الحكومة الصومالية، وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، عن مساهمة مصر في بعثة حفظ السلام، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي كجزء من الأمن القومي المصري. 

 

وأشار السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في استقرار المنطقة بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي. 

 

يشير مراقبون إلى أن هذه التطورات قد تعكس تحولًا في ديناميكيات الأمن الإقليمي بمنطقة القرن الإفريقي، ومن المتوقع أن يظل التوتر قائمًا بين إثيوبيا ومصر، خصوصًا مع مشاركة القوات المصرية في البعثة، التي ستعمل بالقرب من الحدود الإثيوبية، في ظل خلافات قائمة بين البلدين بشأن قضايا إقليمية متعددة. 

 

هذا التغير في موقف الصومال يُبرز التحديات المستمرة في التنسيق الإقليمي لتحقيق الأمن والاستقرار، وسط تعقيدات سياسية وأمنية تشمل العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة. 


ضبط أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع في مزرعة بولاية فيرجينيا 

 

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) عن ضبط أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع داخل مزرعة بولاية فيرجينيا، في عملية وُصفت بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ الشرطة الفيدرالية، وفقًا لوثائق قضائية كشفت عنها وسائل إعلام أميركية. 

 

جاءت العملية عقب بلاغ من أحد الجيران، حيث قامت الشرطة بتفتيش منزل المشتبه به، براد سبافورد، وهو متزوج وأب لطفلين، أثناء التفتيش، عُثر على القنابل داخل حقيبة ظهر في غرفة النوم، بالإضافة إلى مادة متفجرة مخزّنة في ثلاجة بجانب الطعام، وعليها تحذير مكتوب "ممنوع اللمس"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس. 

 

وأظهرت الوثائق القضائية أن سبافورد، الذي يعمل في ورشة تصنيع، كان يمتلك دفترًا يحتوي على "وصفات" لصنع متفجرات، كما استخدم صورًا للرئيس الأميركي جو بايدن للتدرب على إطلاق النار، وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به أبدى تأييده للاغتيالات السياسية وناقش مع جيرانه خططًا لتجهيز منزله بـ "برج لمدفع عيار 50 يغطي 360 درجة". 

 

وجرى توجيه تهمة حيازة بندقية بشكل غير قانوني للمشتبه به، مع توقع توجيه تهم إضافية تتعلق بحيازة المتفجرات، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات، وفقًا للادعاء. 

 

من جهة أخرى، طلب محامو سبافورد في وثيقة منفصلة إطلاق سراحه، مؤكدين أنه "رب عائلة جيد يعمل بكد وليس له سجل إجرامي". 

 

تعد هذه العملية دليلاً على خطورة النشاطات غير القانونية المرتبطة بصناعة المتفجرات، وتشير إلى التحديات المستمرة التي تواجه السلطات الأميركية في مواجهة التهديدات الأمنية المحلية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية قوات إثيوبية بعثة الاتحاد الأفريقي دعم الاستقرار الصومال أديس أبابا

إقرأ أيضاً:

رئيس بعثة حج الجمعيات يتفقد مخيمات عرفات ومنى ويؤكد جاهزيتها

أجرى أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، جولة ميدانية لتفقد مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية في مشعري عرفات ومنى، للوقوف على مدى جاهزيتها واستيفائها لمعايير السلامة قبل استلامها رسميًا.

شملت الجولة تفقد الخيام والمرافق الأساسية من تهوية وتكييف ودورات مياه، بالإضافة إلى مراجعة مخارج الطوارئ ومسارات الحركة داخل المخيمات. وشدد عبد الموجود على ضرورة توفير أعلى درجات الراحة والأمان، خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما التقى عبد الموجود ممثلي الجانب السعودي المسؤول عن تجهيز وتنظيم المخيمات، حيث ناقش معهم ملاحظات البعثة، وأوصى بسرعة تنفيذ التحسينات المطلوبة لضمان جاهزية المواقع مساء اليوم.

وأكد رئيس البعثة أن وزارة التضامن تولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يتعلق بإقامة وتنقلات الحجاج، مشيرًا إلى أن هذه الجولات الميدانية تأتي ضمن خطة الوزارة لمتابعة الاستعدادات على أرض الواقع، وتقديم خدمات متميزة لحجاج الجمعيات الأهلية.

ومن المقرر أن تواصل البعثة جولات المتابعة خلال الأيام المقبلة في مكة والمشاعر المقدسة، استعدادًا لتصعيد الحجاج إلى عرفات وفق الجدول الزمني المحدد.

وفي سياق متصل، عقد عبد الموجود اجتماعًا تنسيقيًا مع رئيس البعثة الطبية المصرية، لمناقشة سبل التعاون المشترك لضمان توفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية خلال موسم حج 1446هـ (2025م).

تناول الاجتماع التأكيد على جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة، وتنسيق آليات التواصل بين المشرفين الطبيين ومشرفي الجمعيات، بما يسهل تقديم الخدمات الصحية بسرعة وكفاءة.

وأشاد عبد الموجود بالتعاون المثمر مع البعثة الطبية، مؤكدًا أن الحالة الصحية للحجاج جيدة، ويتم متابعتهم على مدار الساعة من خلال العيادات الطبية الميدانية التابعة لوزارة الصحة داخل المخيمات، والتي تقدم الاستشارات الطبية والكشوف الفورية لأي حالة طارئة.

 

1000402135 1000402137 1000402138

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الداخلية: أعضاء البعثة يتفقدون أحوال حجاج القرعة على مدار الساعة| صور
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه للديار المقدسة
  • تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه إلى الديار المقدسة
  • «رئيس بعثة الحج»: اكتمال وصول حجاج القرعة إلى مكة المكرمة
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • بعثة حج الأمن العام تصل المدينة المنورة
  • رئيس بعثة حج الجمعيات يتفقد مخيمات عرفات ومنى ويؤكد جاهزيتها
  • البعثة الطبية : تقديم الخدمات لأكثر من 15 ألف حاج
  • أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.. البعثة الطبية للحج توضح