السلطة الفلسطينية توقف بث قناة الجزيرة وتُجمّد أعمالها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء وقف بث قناة الجزيرة الفضائية وتجميد جميع أعمالها في الأراضي الفلسطينية.
وجاء هذا القرار على خلفية تغطية القناة للأحداث الجارية في مخيم جنين، والتي وصفتها السلطة بـ “التحريضية” و”المضللة”.
وأكدت اللجنة الوزارية الفلسطينية المختصة أن القرار جاء نتيجة “مخالفة الجزيرة القوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين”، مشيرة إلى أن التجميد سيستمر حتى يتم “تصويب الوضع القانوني” للقناة.
من جانبها، استنكرت حركة حماس القرار بشدة، معتبرة إياه “انتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام” و”سلوكاً قمعياً يستهدف تكميم الأفواه”.
يُذكر أن هذا القرار يأتي في ظل تصاعد التوتر بين السلطة الفلسطينية ووسائل الإعلام، على خلفية الحملة العسكرية التي تشنها الأجهزة الأمنية في مخيم جنين.
وكانت الجزيرة قد تعرضت لحملة تحريض وتشويه واسعة في الأيام الماضية، شملت منعها من التغطية الميدانية في شمال الضفة الغربية، وتهديد مراسليها بالأذى الجسدي.
يشار إلى أن الحظر الإسرائيلي على قناة الجزيرة في رام الله قد انتهى في 22 ديسمبر الماضي، بعد تمديده مرتين.
هذا التطور يُثير تساؤلات حول مستقبل حرية الإعلام في فلسطين، في ظل تصاعد حدة التوترات السياسية والأمنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزيرة السلطة الفلسطينية جنين حماس رام الله فلسطين قناة الجزيرة مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
«بن غفير» يطالب نتنياهو بخطوات فورية لتفكيك السلطة الفلسطينية
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، عزمه طلب طرح خطوات عملية وفورية خلال اجتماع الحكومة القادم لتفكيك السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها “سلطة الإرهاب” التي يترأسها أبو مازن، معتبراً أن الرد المناسب هو إسقاط هذه السلطة ووقف ما أسماه أوهام “دولة فلسطينية”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، شدد بن غفير على رفضه لتحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بشأن خطة احتلال غزة، معتبراً أن تنفيذ الخطة لن يتطلب تكلفة مالية أو عددًا كبيرًا من الجنود، وأن الأمر يتطلب الدخول والتدمير والاحتلال بسرعة وحسم.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى دعم بن غفير الكامل للخطة التي أقرها الكابينيت الأمني والسياسي لاحتلال مدينة غزة، معبراً عن حماسه لتنفيذها.
ويأتي هذا في ظل استمرار بن غفير بمطالبة حل السلطة الفلسطينية، واصفاً إياها بـ”العدو” ورافضاً أي دور لها في المنطقة. وفي هذا السياق، قدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر، التي تشكل الأساس القانوني والسياسي للسلطة الفلسطينية.
ووصف هذه الاتفاقيات بأنها “ظلماً مستمراً” و”خطأ تاريخي”، مطالباً بإلغائها بالكامل وإعادة الأراضي التي سلمت للفلسطينيين إلى إسرائيل، مما يعني عملياً حل السلطة الفلسطينية وإلغاء دورها في الحكم.
كما اعتبر بن غفير أن إقامة دولة فلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأن استمرار تلك الاتفاقيات يؤدي إلى استمرار الصراع ويقوض الاستقرار في المنطقة.